stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 25 يوليو – تموز 2020 “

617views

عيد رقاد القدّيسة حنّة أمّ والدة الإله

بروكيمنات الرسائل 1:187

عَجيبٌ ٱللهُ في قِدّيسيهِ، إِلَهُ إِسرائيل.
-في ٱلمَجامِعِ بارِكوا ٱللهَ، ٱلرَّبَّ مِن يَنابيعِ إِسرائيل. (لحن 4)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 27-22:4

يا إِخوَة، وُلِدَ لِإِبرَهيمَ ٱبنانِ، أحَدُهُما مِنَ ٱلأَمَةِ وَٱلآخَرُ مِنَ ٱلحُرَّة.
غَيرَ أَنَّ ٱلَّذي مِنَ ٱلأَمَةِ وُلِدَ بِحَسَبِ ٱلجَسَدِ، أَمّا ٱلَّذي مِنَ ٱلحُرَّةِ فَبِقُوَّةِ ٱلمَوعِد.
وَذَلِكَ إِنَّما هُوَ رَمزٌ، لِأَنَّ هاتَينِ هُما ٱلعَهدانِ، أَحَدُهُما مِن طورِ سيناءَ يَلِدُ لِلعُبودِيَّةِ، فَهُوَ هاجَر.
فَإِنَّ جَبَلَ هاجَرَ (أَي) جَبَلَ سيناءَ هُوَ في دِيارِ ٱلعَرَب. وَيُناسِبُ أورَشَليمَ ٱلحالِيَّةَ، لِأَنَّ هَذهِ حاصِلَةٌ في ٱلعُبودِيَّةِ مَعَ أَولادِها.
أَمّا أورَشَليمُ ٱلعُليا، فَهِيَ حُرَّةٌ وَهِيَ أُمُّنا جَميعًا.
فَقَد كُتِب: «إِفرَحي أَيَّتُها ٱلعاقِرُ ٱلَّتي لا تلِد. إِهتِفي وَٱصرُخي أَيَّتُها ٱلَّتي لا تَتَمَخَّضُ، لِأَنَّ أَولادَ ٱلمَهجورَةِ أَكثَرُ مِن (أَولادِ) ذاتِ ٱلبَعل».

هلِّلويَّات الإنجيل

إِنتَظَرتُ ٱلرَّبَّ ٱنتِظارًا، فَأَصغى إِلَيَّ وَسَمِعَ تَضَرُّعي.
-كَثيرَةٌ مَضايِقُ ٱلصِّدّيقين، وَمِن جَميعِها يُنَجّيهِمِ ٱلرَّبّ. (لحن 4)

إنجيل القدّيس لوقا 21-16:8

قالَ ٱلرَّبّ: «لَيسَ أَحَدٌ يوقِدُ سِراجًا فَيُغَطّيهِ بِإِناءٍ أَو يَضَعُهُ تَحتَ سَريرٍ، بَل يَضَعُهُ عَلى مَنارَةٍ لِيَرى ٱلدّاخِلونَ ٱلنّور.
فَإِنَّهُ لَيسَ خَفِيٌّ إِلاّ سَيُظهَرُ، وَلا مَكتومٌ إِلاّ سَيُعلَمُ وَيُشهَر.
فَتَبَصَّروا كَيفَ تَسمَعونَ، لِأَنَّ مَن لَهُ يُعطى، وَمَن لَيسَ لَهُ فَٱلَّذي يَظُنُّهُ لَهُ يُنـزَعُ مِنهُ».
وَأَقبَلَت إِلَيهِ أُمُّهُ وَإِخوَتُهُ، فَلَم يَقدِروا عَلى ٱلوَصولِ إِلَيهِ بِسَبَبِ ٱلجَمع.
فَأُخبِرَ وَقيلَ لَهُ: «إِنَّ أُمَّكَ وَإِخوَتَكَ واقِفونَ خارِجًا، يُريدونَ أَن يَرَوكَ».
فَأَجابَ وَقالَ لَهُم: «إِنَّ أُمّي وَإِخوَتي هُمُ ٱلَّذينَ يَسمَعونَ كَلِمَةَ ٱللهِ وَيَعمَلونَ بِها».

التعليق الكتابي :

القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم (نحو 345 – 407)، أسقف أنطاكية ثمّ القسطنطينيّة ومعلِّم في الكنيسة
العظة 20 عن أعمال الرسل

”  بَلْ يَضَعُهُ عَلى مَنَارَة “

إنّ أقصى درجات البرودة هي برودة المسيحي الذي لا يكرّس نفسه لخلاص الآخرين. لا يمكنك هنا أن تستخدم الفقر عذرًا لبرودتك: فعندها تقوم لتتّهمك الأرملة المسكينة التي ألقت فلسين في الخزانة (لو21: 2). وحتّى بطرس الذي قال: “لا فضّة عندي ولا ذهب” (أع3: 6). وبولس الذي عانى الفقر المدقع وغالبًا ما شعر بالجوع وافتقر إلى أساسيّات الحياة (1قور4: 11). لا يمكنك كذلك أن تستخدم بساطة منشئك عذرًا لأنّهم هم أيضًا كانوا بسطاء. والجهل ليس بعذر جيّد أيضًا: لأنّهم هم أيضًا كانوا غير متعلّمين… ولا تلجأ إلى المرض أيضًا: فإنّ طيموتاوس عانى كثيرًا من الأمراض (1طيم5: 23). إنّ كلّ شخص بإمكانه أن يكون مفيدًا لجاره إذا أراد أن يبذل جهده.

لا تقل أيضًا إنّك تعجز عن دعوة الآخرين. فإن كنت مسيحيًّا، فالمستحيل هو ألاّ يأتي الآخرون. كلّ شجرة تحمل من ثمارها، وكما أنّ التناقض غير موجود في الطبيعة، فإنّ ما نقوله صحيح لأنّ كلامنا مصدره طبيعة المسيحي نفسها… فمن الأسهل أن يكون النور ظلامًا من ألاّ يشعّ المسيحي.