stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

355views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر الأثنين 17 8-20

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ إلى دهرِ الدّاهرينَ.
آمين.

المزمور

أَلصَّخرُ ٱلَّذي وَلَدَكَ تَركتَهُ
وَٱلإِلَهُ ٱلَّذي أَنشَأَكَ نَسيتَهُ
فَرَأى ٱلرَّبُّ وَٱغتاظَ
لِما أَغضَبَهُ بَنوهُ وَبَناتُهُ
فَقالَ: «أَحجُبُ وَجهي عَنهُم
وَأَرى ماذا تَكونُ آخِرَتُهُم
لِأَنَّهُم جيلٌ مُتَقَلِّب
بَنونَ لا أَمانَةَ فيهِم
هُم أَغاروني بِمَن لَيسَ إِلَهًا
وَأَغضَبوني بِأَباطيلِهِم
وَأَنا أُغيرُهُم بِمَن لَيسوا شَعبًا
بِقَومٍ أَغبِياءَ أُغضِبُهُم»

إنجيل القدّيس متّى 22-16:19

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، إِذا بِرَجُلٍ يَدنو فَيَقولُ لِيَسوع: «يا مُعَلِّم، ماذا أَعمَلُ مِن صالِحٍ لِأَنالَ ٱلحَياةَ ٱلأَبَدِيَّة؟»
فَقالَ لَهُ: «لِماذا تَسأَلُني عَنِ ٱلصّالِح؟ إِنَّما ٱلصّالِحُ واحِد. فَإِذا أَرَدتَ أَن تَدخُلَ ٱلحَياة، فَٱحفَظِ ٱلوَصايا».
قالَ لَهُ: «أَيَّ وَصايا؟» فَقالَ يَسوع: «لا تَقتُل، لا تَزنِ، لا تَسرِق، لا تَشهَد بِٱلزّور.
أَكرِم أَباكَ وَأُمَّك، وَأَحبِب قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفسِكَ».
قالَ لَهُ ٱلشّابّ: «هَذا كُلُّهُ قَد حَفِظتُهُ، فَماذا يَنقُصُني؟»
فَقالَ يَسوع: «إِذا أَرَدتَ أَن تَكونَ كامِلًا، فَٱذهَب وَبِع أَموالَكَ وَأَعطِها ٱلفُقَراء، فَيَكونَ لَكَ كَنزٌ في ٱلسَّماء، وَتَعالَ فَٱتبَعني».
فَلَمّا سَمِعَ ٱلشّابُّ هَذا ٱلكَلام، ٱنصَرَفَ حَزينًا لِأَنَّهُ كانَ ذا مالٍ كَثير.

تامل

الشاب : هو جدّي جدًا في بحثه عن طرق الحياة. هو ملتزم بكلّ الوصايا. لديه حسّ روحيّ يجعله يدرك أنّ كلّ ما فعله لا يكفيه
يسوع يدعو إلى التحرّر ممّا يسبّب له الهمّ والتكبيل
تلميذ الربّ الذي يدخل في نظام المجانيّة يُعطى أن يتذوّق مسبقًا طعم حياة الملكوت