stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 2 سبتمبر – أيلول 2020 “

365views

الأربعاء الثاني والعشرون من زمن السنة

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 9-1:3

وَإِنّي، أَيُّها ٱلإِخوَة، لَم أَستَطِع أَن أُكَلِّمَكُم كَلامي لِأُناسٍ روحِيِّين، بَل لِأُناسٍ بَشَرِيّين، لِأَطفالٍ في ٱلمَسيح.
قَد غَذَوتُكُم بِٱللَّبَنِ ٱلحَليبِ لا بِٱلطَّعام، لِأَنَّكُم ما كُنتُم تُطيقوَنهُ وَلا أَنتُم تُطيقونَهُ ٱلآن.
فَإِنَّكُم لا تَزالونَ بَشَرِيّين. فَإِذا كانَ فيكُم حَسَدٌ وَخِلاف، أَفَلَيسَ في ذَلِكَ دَليلٌ عَلى أَنَّكُمِ بَشَرِيّون، وَأَنَّكُم تَسيرونَ سيرَةً بَشَرِيَّة؟
وَإِذا كانَ أَحدُكُم يَقول: «أَنا لِبولُس» وَٱلآخَر: «أَنا لِأَبُلُّس»، أَفَلَيسَ في ذَلِكَ دَليلٌ عَلى أَنَّكُم تَتَصَرَّفونَ تَصَرُّفًا بَشَرِيًّا؟
فَما هُوَ أَبُلُّس؟ وَما هُوَ بولُس؟ هُما خادِمانِ بِهِما ٱهتَدَيتُم إِلى ٱلإيمان، عَلى قَدرِ ما أَنعَمَ ٱلرَّبُّ كُلًّا مِنهُما.
أَنا غَرَستُ، وَأَبُلُّسُ سَقى، وَلَكِنَّ ٱللهَ هُوَ ٱلَّذي يَنمي.
فَلَيسَ ٱلغارِسُ بِشَيءٍ وَلا ٱلسّاقي، بَل ذاكَ ٱلَّذي يُنمي وَهُوَ ٱلله.
فَٱلغارِسُ وَٱلسّاقي واحِد، غَيرَ أَنَّ كُلًّا مِنهُما يَنالُ أُجرَتَهُ عَلى مِقَدارِ تَعبِهِ.
نَحنُ جَميعًا عامِلونَ مَعَ ٱلله، وَأَنتُم حَقلُ ٱللهِ وَبُنيانُ ٱلله.

سفر المزامير 21-20.15-14.13-12:(32)33

طوبى لِأُمَّةٍ كانَ لَها ٱلرَّبُّ إِلَها
وَلِشَعبٍ ٱختارَهُ ٱلمَولى ميراثا
أَلرَّبُّ مِنَ ٱلسَّماواتِ نَظَر
رَأى جَميعَ بَني ٱلبَشَر

مِن مَقَرِّهِ بدا مُطَّلِعا
عَلى أَهلِ ٱلأَرضِ جَميعا
إِنَّهُ مُصَوِّرُ قُلوبِهِم أَجمَعين
وُهُوَ ٱلعالِمُ بِكُلِّ ما يَعمَلون

إِنتَظَرَتِ ٱلمَولى نُفوسُنا
إِنَّه عَونُنا وَتُرسُنا
لِأَنَّ بِهِ يُسَرُّ قَلبُنا
وَعَلى ٱسمِهِ ٱلقُدّوسِ تَوَكَّلنا

إنجيل القدّيس لوقا 44-38:4

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، تَركَ يَسوعُ ٱلمَجمَعَ وَدَخَلَ بَيتَ سِمعان. وَكانَت حَماةُ سِمعانَ مُصابَةً بِحُمّى شَديدَةٍ فَسَأَلوهُ أَن يُسعِفَها.
فَٱنحنى عَلَيها، وَزَجَرَ ٱلحُمّى فَفارَقَتها، وَأَخَذَت تَخدُمُهُم.
وَلَمّا غَرَبَتِ ٱلشَّمس، جَعَلَ جَميعُ ٱلَّذينَ عِندَهُم مَرضى عَلى ٱختِلافِ ٱلعِلَلِ يَأتونَهُ بِهِم. فَكانَ يَضَعُ يَدَيهِ عَلى كُلِّ واحِدٍ مِنهُم فَيَشفيه.
وَكانَتِ ٱلشَّياطينُ أَيضًا تَخرُجُ مِن أُناسٍ كَثيرينَ وَهِيَ تَصيح: «أَنتَ ٱبنُ ٱلله!» فَكانَ يَنتَهِرُها وَلا يَدَعُها تَتَكَلَّم، لِأَنَّها عَرَفَت أَنَّه ٱلمَسيح.
وَخَرَجَ عِندَ ٱلصَّباح، وَذَهَبَ إِلى مَكانٍ قَفر، فَسَعَت إِلَيهِ ٱلجُموعُ تَطلُبُهُ فَأَدرَكَتهُ. وَحاوَلوا أَن يُمسِكوا بِهِ لِئَلّا يَذهَبَ عَنهُم.
فَقالَ لَهُم: «يَجِبُ عَلَيَّ أَن أُبَشِّرَ سائِرَ ٱلمُدُنِ أَيضًا بِمَلَكوتِ ٱلله، فَإِنّي لِهَذا أُرسِلت».
وَمضىَ يُبَشِّرُ في مَجامِعِ ٱليَهودِيَّة.

التعليق الكتابي :

القدّيس هيرونيمُس (347 – 420)، كاهن ومترجم الكتاب المقدّس وملفان الكنيسة
عظات حول إنجيل القدّيس مرقس

الرّب يسوع المسيح الطبيب

“كانَتْ حَماةُ سِمعانَ مُصابَةً بِحُمّى شديدةٍ”. ليت الرّب يسوع المسيح يدخل إلى منازلنا حتّى يشفي بكلمة واحدة حُمّى خطايانا. كلّ واحدٍ منّا يُصاب بالحُمّى. كلّ مرّة نغضبُ فيها، نُصاب بالحُمّى؛ إنّ ضُعفَنا على تنوّعه يُشكِّل مَعبرًا للحمّى. فلنَسألْ الرسل أن يصلّوا حتّى يأتي يسوع إلى نجدتنا وليأخذنا بيده؛ لأنّه ما إن يلمس يدَنا، حتّى تزول الحمّى.

إنّه الطبيب الحقيقي، الطبيب الأعظم، الأوّل من بين جميع الأطبّاء. موسى هو طبيب، إشعيا وجميع القدّيسين هم أطبّاء؛ أمّا الرّب يسوع، فهو الأوّل من بين جميع الأطبّاء. هو يجيدُ جسَّ النبض وتشخيص أسرار الأمراض. هو لا يلمس الأذن، ولا الجبين ولا أيّ عضو آخر من الجسد، لكنّه يمسك باليد… أي الأعمال السيئة. هو يشفي الأعمال أوّلاً، ثمّ تزول الحمّى.