stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 10 سبتمبر – أيلول 2020 “

444views

اليوم الرابع مَا قبل الصليب وتُقرأ فِيهِ رسالة الخميس الخامس عشر بعد العنصرة
تذكار القدّيسات الشهيدات مينوذورة ومتروذورة ونمفوذورة

بروكيمنات الرسائل 1:4

في كُلِّ ٱلأَرضِ ذاعَ مَنطِقُهُم، وَإِلى أَقاصي ٱلمَسكونَةِ كَلامُهُم.
-أَلسَّماواتُ تُذيعُ مَجدَ ٱلله، وَٱلفَلَكُ يُخبِرُ بِأَعمالِ يَدَيه. (لحن 8)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 5-1:4.29-23:3

يا إِخوَة، قَبَل أَن يَأتِيَ ٱلإيمانُ كُنّا مَحفوظينَ تَحتَ ٱلنّاموسِ، مُغلَقًا عَلَينا إِلى أَن يُعلَنَ ٱلإيمانُ ٱلآتي.
فَٱلنّاموسُ إِذَن كانَ مُؤَدِّبَنا يُرشِدُنا إِلى ٱلمَسيحِ، لِكَي نُبَرَّرَ بِٱلإيمان.
فَبَعدَ أَن جاءَ ٱلإيمانُ، لَسنا بَعدُ تَحتَ مُؤَدِّب.
لِأَنَّكُم جَميعًا أَبناءُ ٱللهِ بِٱلإيمانِ بِٱلمَسيحِ يَسوع.
لِأَنَّكُم جَميعَ مَنِ ٱعتَمَدتُم في ٱلمَسيحِ قَد لَبِستُمُ ٱلمَسيح:
لَيسَ يَهودِيٌّ وَلا يونانِيّ. لَيسَ عَبدٌ وَلا حُرّ. لَيسَ ذَكَرٌ وَأُنثى، لِأَنَّكُم جَميعًا واحِدٌ في ٱلمَسيحِ يَسوع.
فَإِذا كُنتُم لِلمَسيحِ، فَأَنتُم إِذَن نَسلُ إِبرَهيمَ وَوَرَثَةٌ بِحَسَبِ ٱلمَوعِد.
وَأَقول: أَنَّ ٱلوارِثَ ما دامَ طِفلاً فَلا فَرقَ بَينَهُ وَبَينَ ٱلعَبدِ، مَعَ كَونِهِ رَبَّ ٱلجَميع.
لَكِنَّهُ تَحتَ أَيدي ٱلأَوصِياءِ وَٱلوُكَلاءِ، إِلى ٱلأَجَلِ ٱلَّذي سَبَقَ ٱلآبُ فَحَدَّدَهُ.
وَهَكَذا نَحنُ أَيضًا: إِذ كُنّا أَطفالاً، كُنّا مُتَعَبِّدينَ تَحتَ أَركانِ ٱلعالَم.
فَلَمّا بَلَغَ مِلءُ ٱلزَّمانِ، أَرسَلَ ٱللهُ ٱبنَهُ مَولودًا مِنِ ٱمرَأَةٍ، مَولودًا تَحتَ ٱلنّاموسِ،
لِيَفتَدِيَ ٱلَّذينَ تَحتَ ٱلنّاموسِ، لِنَنالَ ٱلتَّبَنّي.

هلِّلويَّات الإنجيل

تَعتَرِفُ ٱلسَّماواتُ بِعَجائِبِكَ يا رَبّ، وَبِحَقِّكَ في جَماعِةِ ٱلقِدّيسين.
-أَللهُ مُمَجَّدٌ في جَماعَةِ ٱلقِدّيسين، عَظيمٌ وَرَهيبٌ عِندَ جَميعِ ٱلَّذينَ حَولَهُ. (لحن 1)

إنجيل القدّيس يوحنّا 21-16:3

قالَ ٱلرَّبُّ لِتَلاميذِهِ: «هَكَذا أَحَبَّ ٱللهُ ٱلعالَمَ حَتّى إِنَّهُ بَذَلَ ٱبنَهُ ٱلوَحيدَ، لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِهِ بَل تَكونَ لَهُ ٱلحَياةُ ٱلأبَدِيَّة.
لِأَنَّهُ لَم يُرسِل ٱللهُ ٱبنَهُ إِلى ٱلعالَمِ لِيَدينَ ٱلعالَمَ، بَل لِيُخَلِّصَ بِهِ ٱلعالَم.
مَن آمَنَ بِهِ فَلا يُدانُ، وَمَن لا يُؤمِنُ بِهِ فَقَد دينَ، لِأَنَّهُ لَم يُؤمِن بِٱسمِ ٱبنِ ٱللهِ ٱلوَحيد.
وَهَذِهِ هِيَ ٱلدَّينونَةُ: أَنَّ ٱلنّورَ جاءَ إِلى ٱلعالَمِ، وَٱلنّاسُ آثَروا ٱلظُّلمَةَ عَلى ٱلنّورِ، لِأَنَّ أَعمالَهُم كانَت شِرّيرَة.
لِأَنَّ كُلَّ مَن يَعمَلُ ٱلسَّيِّئاتِ يُبغِضُ ٱلنّورَ، وَلا يُقبِلُ إِلى ٱلنّورِ لِئَلاَّ تُفضَحَ أَعمالُهُ.
فَأَمّا ٱلَّذي يَعمَلُ ٱلحَقَّ فَإِنَّهُ يُقبِلُ إِلى ٱلنّورِ، لِكَي تَظهَرَ أَعمالُهُ إِنَّها بِٱللهِ مَفعولَة».

التعليق الكتابي :

القدّيس يعقوب السروجيّ (حوالى 449 – 521)، راهب وأسقف سريانيّ
رواية الخلق: عظات حول اليوم الأول والثاني

« فصَلَ اللهُ بَينَ النُّورِ والظَّلام »

بينما كان الملائكة منذهلين، ولم يجرؤوا أن يسألوا شيئًا، دوّى أمر الربّ: ” لِيَكُنْ نور” (تك 1: 3) فطرد النُّور الظلام… كان هذا يوم الأحد، الأوّل بين الأيام، بكر إخوته، اليوم المليء بالأسرار والحامل الرموز. كان الله قد خلق توأمين لا يشبه أحدهما الآخر في شيء: الليل المظلم والنهار المنير. الليل كان البكر، غير أن النهار طرده وحلّ مكانه.

هذا اليوم الأول، أساس الخليقة، لم تمرّ ساعاته الواحدة تلو الأخرى، لم يَطلع النور من الشرق ليأفل في الغرب. لم يطرأ عليه أيّ تغيّر، بل كان، كما هو مكتوب: ” فكانَ نور”. ولد يوم واحد مكوّن من الليل والنهار، تعاقب المساء والصباح… فأزاح الله اليوم الأول ودعا الثاني. وضع المساء والصباح على مفصليهما لكي تدور البوّابة الكبيرة التي تفتح وتغلق كلّ يوم.