stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

424views

تاملي الشخصي
الثلاثاء
تذكار جميع الموتي
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي

المزامير

إِجعَلِ ٱلرَّبَّ مَوضِعَ ٱبتِهاجِكَ
فإِنَّهُ يُعطيكَ بُغيَةَ قَلبِكَ
يَعلَمُ ٱللهُ أَيّامَ ٱلكامِلين
ميراثُهُم يَبقى أَبَدَ ٱلآبِدين
مَولانا يُسَدِّدُ لِلإِنسانِ خَطَواتِهِ
أَللهُ يَرضى عَن سيرَتِهِ
سَيِّءُ ٱلعَمَلِ جانِبهُ وَٱلخَيرُ ٱصنَعهُ
يُهَيَّأُ لَكَ مَقَرٌ عَلى ٱلدَّوام
أَمّا ٱلأَبرارُ، فإِنَّهُم يَرِثونَ ٱلأَرض
وَفيها أَبَدَ ٱلدَّهرِ يُقيمون

إنجيل القدّيس لوقا 10-7:17

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ ٱلرَّبّ: «مَن مِنكُم لَهُ عَبدٌ يَحرُثُ أَو يَرعى، إِذا رَجَعَ مِنَ ٱلحَقل، يَقولُ لَهُ: تَعالَ فَٱجلِس لِلطَّعام!
أَلا يَقولُ لَهُ: أَعدِد لِيَ ٱلعَشاء، وَٱشدُد وَسَطَكَ وَٱخدُمني حَتّى آكُلَ وَأَشرَب، ثُمَّ تَأكُلُ أَنتَ بَعدَ ذَلِكَ وَتَشرَب.
أَتُراه يَشكُرُ لِلعبدِ أَنَّهُ فَعَلَ ما أُمِرَ بِهِ؟
وَهَكَذا أَنتُم، إِذا فَعَلتُم جَميعَ ما أُمِرتُم بِهِ، فَقولوا: نَحنُ عَبيدٌ لا خَيرَ فيهِم، وَما فَعَلنا إِلّا ما كانَ يَجِبُ عَلَينا أَن نَفعَل».

تامل

القدّيس بيدُس المُكرَّم (نحو 673 – 735)، راهب
«نحن خَدَمٌ لأنّنا اشتُرينا وأُدِّيَ الثَمَن»
إنّ هذا الخادم الذي يعود من الحقول، إنّما هو المعلِّم الذي يوقف عملَه التبشيريّ إلى حين، حتّى يدخلَ إلى ضميرِه ويعيدَ النظر بأفعالِه وأقوالِه. لا يدعوه الربّ في الحال إلى المائدة، أي من الحياة الأرضيّة الزائلة إلى وليمة الحياة الأبديّة.
لقد أمرَ الله هذا الخادم بأن يُعدّ له الطعام، أي أنّه بعد عمله في التبشير العلني، يجب أن ينصرفَ إلى التأمّل المتواضع في حقيقة ذاته؛ هذا هو الطعام الذي يرغبُ فيه الله. فإنّ شَدّ الحزام بالنسبة إلى النفس المتواضعة، يعني كَبْح كلّ الأفكار المُشتَّتة التي قد تعيقُ مسيرتَنا على طريق أعمال الخير؛ فنحن لا نشدّ ملابسَنا بحزام، إلاّ تجنُّبًا للوقوع خلال المشي. فخدمة الله الحقّ تعني أن نعلنَ جهارًا أنّ قوّتنا كلّها نابِعَة من نعمته.
“نحن خَدَمٌ لأنّنا اشتُرينا وأُدِّيَ الثَمَن” (1كور 7: 23)؛ نحن خَدَمٌ بطّالون لأنّ الربَّ لا يحتاجُ قطّ إلى خيراتِنا؛ أو لأنّ آلامَ الزمَنِ الحاضِرِ لا تُعادِلُ المَجدَ الذي سيَتَجلّى فينا (راجع رو 8: 18). إذًا، فكمالُ الشريعة بالنسبة إلى المسيحييّن يَكمنُ في اعترافهم بعيوبِهم، حتّى لو كانوا قد أتمّوا كلّ ما طُلِبَ منهم.