stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 11 نوفمبر – تشرين الثاني 2020 “

328views

الأربعاء الرابع والعشرون بعد العنصرة (الإنجيل الثامن بعد الصليب)
تذكار القدّيسين الشهداء ميناس وفيكتور وفكنديوس والقدّيسة الشهيدة استفاني
تذكار أبينا البار ثيوذورس المعترف الاستودي

بروكيمنات الرسائل 1:3

تُعَظِّمُ نَفسِيَ ٱلرَّبّ، فَقَدِ ٱبتَهَجَ روحي بِٱللهِ مُخَلِّصي.
-لِأَنَّهُ نَظَرَ إِلى ضَعَةِ أَمَتِهِ. فَها مُنذُ ٱلآنَ تُغَبِّطُني جَميعُ ٱلأَجيال. (لحن 3)

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل تسالونيقي 12-1:4

يا إِخوَة، إِنّا نَسأَلُكُم وَنُحَرِّضُكُم في ٱلرَّبِّ يَسوعَ، أَنَّكُم كَما تَسَلَّمتُم مِنّا كَيفَ يَنبَغي لَكُم أَن تَسلُكوا وَتُرضوا ٱللهَ، كَذَلِكَ تَسلُكونَ حَتّى تَزدادوا أَكثرَ فَأَكثَر.
إِذ تَعلَمونَ أَيَّ وَصايا أَعطَيناكُم بِٱسمِ ٱلرَّبِّ يَسوع.
لِأَنَّ مَشيئَةَ ٱللهِ إِنَّما هِيَ تَقديسُكُم، بِأَن تَمتَنِعوا مِنَ ٱلزِّنى،
وَأَن يَعرِفَ كُلٌّ مِنكُم أَن يَمتَلِكَ إِناءَهُ في ٱلقَداسَةِ وَٱلكَرامَةِ،
لا في هَوى ٱلشَّهوَةِ كَٱلأُمَمِ ٱلَّذينَ لا يَعرِفونَ ٱلله.
وَأَن لا يَعتَدي عَلى أَخيهِ في هَذا ٱلأَمرِ وَلا يَمكُرَ بِهِ، لِأَنَّ ٱلرَّبَّ مُنتَقِمٌ عَن هَذهِ ٱلأَشياءِ كُلِّها، كَما سَبَقنا وَشَهِدنا لَكُم.
إِذ لَم يَدعُنا ٱللهُ إِلى ٱلنَّجاسَةِ بَل في ٱلقَداسَة.
لِذَلِكَ فَٱلمُحتَقِرُ لا يَحتَقِرُ إِنسانًا بَلِ ٱللهَ، ٱلَّذي أَحَلَّ روحَهُ ٱلقُدّوسَ أَيضًا فينا.
أَمّا ٱلمَحَبَّةُ ٱلأَخَوِيَّةُ فَلا حاجَةَ لَنا أَن نَكتُبَ إِلَيكُم فيها، لِأَنَّكُم أَنفُسَكُم قَد تَعَلَّمتُم مِنَ ٱللهِ أَن يُحِبَّ بَعضُكُم بَعضًا.
وَأَنتُم تَصنَعونَ ذَلِكَ إِلى جَميعِ ٱلإِخوَةِ ٱلَّذينَ في مَكدونِيَةَ كُلِّها. وَإِنَّما نُحَرِّضُكُم، أَيُّها ٱلإِخوَةُ، أَن تَزدادوا أَكثَرَ فَأَكثَرَ،
وَأَن تَحرِصوا عَلى أَن تَكونوا هادِئينَ، وَتَعمَلوا ما يَعنيكُم، وَتَشتَغِلوا بِأَيديكُم كَما أَوصَيناكُم،
حَتّى تَسلُكوا سُلوكًا لائِقًا تُجاهَ ٱلَّذينَ في ٱلخارِجِ، وَلا تَكونَ بِكُم حاجَةٌ إِلى أَحَد.

هلِّلويَّات الإنجيل

قُم يا رَبُّ إِلى راحَتِكَ، أَنتَ وَتابوتُ جَلالِكَ.
-حَلَفَ ٱلرَّبُّ لِداوُدَ بِٱلحَقِّ وَلَن يُخلِف: لَأُجلِسَنَّ مِن ثَمَرَةِ بَطنِكَ عَلى عَرشِكَ. (لحن 8)

إنجيل القدّيس لوقا 59-48b:12

قالَ ٱلرَّبُّ: «كُلُّ مَن أُعطيَ كَثيرًا يُطلَبُ مِنهُ كَثيرٌ، وَمَن أُودِعَ كَثيرًا يُطالَبُ بِأَكثَر.
إِنّي جِئتُ لِأُلقِيَ عَلى ٱلأَرضِ نارًا، وَماذا أُريدُ غَيرَ ٱضطِرامِها؟
وَلي صَبغَةٌ أَصطَبِغُ بِها، وَما أَشَدَّ تَضايُقي حَتّى تَتِمّ؟
أَتَظُنّونَ أَنّي جِئتُ لِأُلقِيَ عَلى ٱلأَرضِ سَلامًا؟ أَقولُ لَكُم: كَلاَّ، بَل شِقاقًا.
فَإِنَّهُ مِنَ ٱلآنَ سَيَكونُ خَمسَةٌ في بَيتٍ واحِد: يُشاقُّ ثَلاثَةٌ مِنهُمُ ٱثنَينِ، وَٱثنانِ ثَلاثَة.
يُشاقُّ ٱلأَبُ ٱلِٱبنَ وَٱلِٱبنُ ٱلأَبَ، وَٱلأُمُّ ٱلبِنتَ وَٱلبِنتُ ٱلأُمَّ، وَٱلحَماةُ كَنَّتَها وَٱلكَنَّةُ حَماتَها».
وَقالَ أَيضًا لِلجُموع: «إِذا رَأَيتُم سَحابَةً تَطلُعُ مِنَ ٱلمَغارِبِ، قُلتُم لِلوَقت: إِنَّ ٱلمَطَرَ يَأتي، فَيَكونُ كَذَلِك.
وَإِذا هَبَّتِ ٱلجَنوبُ، قُلتُم: سَيَكونُ حَرّ، فَيَكون.
يا مُراؤون! تَعرِفونَ أَن تُمَيِّزوا وَجهَ ٱلأَرضِ وَٱلسَّماءِ، فَكَيفَ لا تُمَيِّزونَ هَذا ٱلزَّمان؟
وَلِماذا لا تَحكُمونَ بِٱلعَدلِ مِن تِلقاءِ أَنفُسِكُم؟
فيما أَنتَ ذاهِبٌ مَعَ خَصمِكَ إِلى ٱلحاكِمِ، ٱجتَهِد وَأَنتَ في ٱلطَّريقِ أَن تَتَخَلَّصَ مِنهُ، لِئَلاَّ يَجُرَّكَ إِلى ٱلقاضي، فَيُسلِمَكَ ٱلقاضي إِلى ٱلشُّرطيّ، وَٱلشُّرطيُّ يُلقيكَ في ٱلسِّجن.
أَقولُ لَكَ: إِنَّكَ لا تَخرُجُ مِن هُناكَ، حَتّى توفِيَ آخِرَ فَلس».

التعليق الكتابي :

القدّيسة فوستين كووالسكا (1905 – 1938)، راهبة
مذكرتي الصغيرة، 1411

« جِئتُ لِأُلقِيَ عَلى الأَرضِ نارًا » : هبة الرُّوح القدس

يا روح الله، روح الحقّ والنور،
أُسكن على الدوام في روحي بنعمتك الإلهيّة.
لتبدد نسمتُكَ الظلمات،
ولتتكاثر في ظلّ نورك الأعمال الحسنة.

يا روح الله، روح المحبّة والرحمة،
الذي يسكب في قلبي بلسمَ الثقة،
إنّ نعتَمكَ تثبّت روحي في الصلاح،
وتبثّ فيها قوةً لا تقهر: المثابرة!

يا روح الله، أنت روح السلام والفرح،
الذي يعزّي قلبي الظمآن،
والذي يسكب فيه نبع الحبّ الإلهيّ الحيّ،
ويبدّد خوفه في لحظات الصراع.

يا روح الله، الضيف المحبّب لروحي،
أرغب أن أكون وفيًّا لكَ،
في السرّاء والضرّاء؛
أرغب يا روح الله أن أعيش دومًا في حضرتكَ.

يا روح الله الذي يغمر كياني،
أنت تعرّفني بحياتكَ الإلهيّة والثالوثيّة،
وتكشفُ لي كيانكَ الإلهيّ؛
فحين أتحّد بكَ أبلغ الحياة الأبديّة.