stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 23 نوفمبر – تشرين الثاني 2020 “

387views

اثنين الأسبوع الرابع والثلاثين من الزمن العادي – السنوات الزوجية

صلاة السَحَر

• اللَّهُمّ † بَادِرْ إلى مَعونَتِي.
– يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي.
المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس
كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ،
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين. هللويا.
دعوة إلى الصلاة
• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.
أنتيفونة: هَلُمُّوا نَهْتِفُ بِالرَّبِّ مُنشِدين.
المزمور ٦٦ (٦٧)
لِيَرحَمْنا اللهُ وليبارِكْنا *
وليضِئ بِوَجهِه علَينا!
لِكَي يُعرَفَ في الأرضِ طَريقُكَ *
وفي جَميعِ الأُمَمِ خَلاصُكَ
لِتَحمَدْكَ الشُّعوبُ يا الله *
لِتَحمَدْكَ الشُّعوبُ جميعًا!
لِتَفرَحِ الأمَمُ وتُهَلِّلْ *
لِأَنَّكَ بِالعَدْلِ تَدينُ العالَمين
بِالِاَستِقامةِ تَدينُ الشّعوب *
وفي الأرضِ تَهْدي الأمَم
لِتَحمَدْكَ الشُعوبُ يا أَلله *
لِتَحمَدْكَ الشُّعوبُ جَميعًا!
الأرضُ أَعطَت غلّتَها *
فليبارِكْنا اللهُ إلهُنا
لِيُبارِكْنا الله *
ولتخشَه أقاصي الأرضِ جَميعُها!
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة: هَلُمُّوا نَهْتِفُ بِالرَّبِّ مُنشِدين.
أنتيفونة ١: متى آتي وأحضُرُ أمامَ الله؟
المزمور ٤١ (٤٢)
الاشتياق إلى الربّ وإلى هيكله
من كان عطشان، فليأت،
ومن شاء، فليستق ماء الحياة (رؤيا ٢٢: ١٧)
كما يَشْتاقُ الأَيِّلُ إِلى مَجاري المِياه *
كذلِكَ تَشْتاقُ نَفْسي إِلَيكَ يا أَلله
ظَمِئَتْ نَفْسي إِلى الله، إِلى الإِلهِ الحَيّ *
متى آتي وأَحضُرُ أَمامَ الله؟
قد كانَ لي دَمْعي خُبزًا نَهارًا ولَيلًا *
إِذ قيلَ لي طولَ يَومي: «أَينَ إِلهُكَ؟»
أَذكُرُ هذا فَأُفِيضُ نَفْسِي علَيَّ: †
إِنِّي أَعبُرُ مع الجُمْهورِ وأَقصِدُ بِهِم بَيتَ اللهِ *
بِصَوتِ تَهْليلِ وحَمْدِ المُعَيِّدين
لِماذا تَكتَئِبينَ يا نَفْسي وعلَيَّ تَنُوحِين؟ †
اِرتَجي اللهَ فإِنِّي سَأَعودُ أَحمَدُهُ *
وهو خَلاصُ وَجْهي وإِلهي
تَكتَئِبُ نَفْسي فِيَّ فَلِذلِكَ أَذْكُرُكَ: †
مِن أَرضِ الأُردُنِّ وجِبالِ حَرْمون *
مِن جَبَلِ مِصْعار
غَمْرٌ يُنادي غَمْرًا على صَوتِ شَلاَّلاتِكَ *
جَميعُ مِياهِكَ وأَمواجِكَ قد جازَتْ علَيَّ
في النَّهارِ يأمُرُ الرَّبُّ رَحْمَتَهُ *
وفي اللَّيلِ نَشيدُه عِنْدي صَلاةٌ لإِلهِ حَياتِي
أَقولُ للهِ صَخْرَتي: «لِمَاذا نَسيتَني *
ولمَاذا أَسيرُ بالحِدادِ مِن مُضايَقَةِ العَدُوّ؟»
عِندَ تَرَضُّضِ عِظامي عَيَّرَنِي مُضايِقِيَّ *
بِقَولِهِم ليَ النَّهارَ كُلَّهُ: «أَينَ إِلهُكَ؟»
لِماذا تَكتئِبينَ يا نَفْسي وعَلَيَّ تَنُوحِين؟ †
اِرتَجي اللّهَ فإِنِّي سَأعودُ أَحمَدُهُ *
وهو خَلاصُ وَجْهي وإِلهي
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ١: متى آتي وأحضُرُ أمامَ الله؟
أنتيفونة ٢: جَدِّدْ، يا رَبُّ، آياتِكَ.
التسبحة ابن سيراخ ٣٦: ١-٥، ١٢-١٣
صلاة لأجل أورشليم، المدينة المقدسة
الحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك،
ويعرفوا الذي أرسلته يسوع المسيح (يوحنا ١٧: ٣)
ارحَمْنا، أيُّها الرَّبُّ إِلهُ الجَميع *
وانظُر وأَلْقِ رُعبَكَ على جمَيعِ الأُمم
اِرْفَعْ يَدَكَ على الأمَمَ الغَريبة *
وَلْتَرَ عِزَّتَكَ
كما قد ظَهَرَت فينا قَداسَتُكَ أَمامَهم *
هكذا فَلْتَظْهَرْ عَظَمَتُكَ فيهم أَمامَنا
وَلْيَعرِفوكَ كما عَرَفْنا نَحنُ *
أَن لا إِلهَ إِلاَّ أَنتَ يا رَبّ
جَدِّدِ الآيات وأَجْرِ عَجائِبَ أُخْرى *
ومَجِّدْ يَدَكَ وذِراعَكَ اليُمْنى
أَشفِقْ على مَدينَةِ قدُسِكَ *
أورَشليمَ مَدينَةِ راحَتِكَ
ِاملأ صِهْيونَ من رِوايَةِ مآثِرِكَ *
وَمَقدِسَكَ مِن مَجدِكَ
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ٢: جدِّد، يا رَبُّ، آياتِكَ.
أنتيفونة ٣: تَبَارَكْتَ، يا رَبُّ، في جَلَدِ السّماء.
المزمور ١٨ (١٩) أ
تسبيح الله، خالق الأشياء
افتقدنا الشارق من العلى…
ليسدّد خطانا لسبيل السلام (لوقا ١: ٧٨، ٧٩)
السَّمَواتُ تُحدِّثُ بِمَجْدِ الله *
والجَلَدُ يُخبِرُ بِمَا صَنَعَت يَدَاه
النَّهارُ لِلنَّهارِ يُعلِنُ أَمْرَهُ *
واللَّيلُ لِلَّيل يُذيعُ خبَرَهُ
لا حَديثٌ ولا كَلام *
ولا صَوتٌ يَسمَعُهُ الأَنام
بل في الأرضِ كُلِّها سُطورٌ بارِزَة *
وكَلماتٌ إِلى أَقاصِي الدُّنْيا بَيِّنة
هُناكَ لِلشَّمسِ نَصَبَ خَيمةً †
وهي كالعَريسِ الخارِجِ مِن خِدْرِهِ *
وكالجبَّارِ تَبتَهِجُ في عَدْوِهَا
مِنْ أَقاصِي السَّماءَ خُروجُها †
وإِلى أَقاصِيها مَدارُها *
ولاشيَءَ في مأمَنٍ مِن حَرِّها
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ٣: تَبارَكْتَ، يا رَبُّ، في جَلَدِ السّماء.
القراءة إرميا ١٥: ١٦
حين كانت كَلِماتُكَ تبلُغُ إليَّ كنتُ ألتَهمُها. فكانَت لي كلمَتُكَ سُرورًا وفََرَحًا في قلبي، لأنّي باسْمِكَ دُعيتُ، أيّها الربُّ إلهُ القوَّات.
الردّة
• أطلقوا، أيها الصّدّيقون، صَيحاتِ السّرور * بالله عزَّتِنا
•• أطلقوا، أيها الصّدّيقون، صَيحاتِ السّرور * بالله عزَّتِنا
• أنشدوا له نشيدًا جديدًا
•• بالله عزَّتنا
• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• أطلقوا، أيها الصّدّيقون، صَيحاتِ السّرور * بالله عزَّتِنا
القراءة الأولى
من رسالة القديس بطرس الثانية ١: ١-١١
طريق الخلاص
مِن سِمعانَ بُطرُسَ عبْدِ يسوعَ المسيحِ ورَسولِه إِلى الَّذينَ نالوا مِن فَضلِ بِرِّ إِلهِنا ومُخَلِّصِنا يسوعَ المسيح إِيمانًا كَإِيمانِنا ثَمينًا.
علَيكم أَوفَرُ النِّعمَةِ والسَّلامِ بِمَعرِفَتكم اللهِ ولِيَسوعَ رَبِّنا.
فإِنَّ قُدرَتَه الإِلهِيَّة مَنَحَتْنا كُلَّ ما يَؤُولُ إِلى الحَياةِ والتَّقْوى. ذلِك بِأَنَّها جَعلَتْنا نَعرِفُ الَّذي دَعانا بِمَجْدِه وقُوَّتِه. فمُنِحْنا بِهِما أَثمَنَ المَواعِدِ وأَعظَمَها، لِتَصيروا بِها شُرَكاءَ الطَّبيعَةِ الإِلهِيَّة في ابتِعادِكم عَمَّا في الدُّنْيا مِن فَسادِ الشَّهوة. مِن أَجْلِ ذلِك ابذُلوا غايةَ جُهْدِكم لِتُضيفوا الفَضيلَةَ إِلى إِيمانِكم، والمَعرِفةَ إِلى الفَضيلَة، والعَفافَ إِلى المَعرِفَة، والثَّباتَ إِلى العَفاف، والتَّقْوى إِلى الثَّبات، والإِخاءَ إِلى التَّقوى، والمَحبَّةَ إِلى الإِخاء. فإِذا كانَت هذهِ الخِصالُ فيكُم وكانَت وافِرة، لا تَدَعُكم بطَّالينَ وبِغَيرِ ثَمَرٍ لِمَعرِفَةِ ربِّنا يسوعَ المسيح. ومَن نَقَصَتْه هذهِ الخِصال، فهو أَعْمى قَصيرَ البصَر، نَسِيَ أَنَّه طُهِّرَ مِن خَطاياهُ السَّالِفة. فضاعِفوا جُهْدَكم يا إِخوَتي في تَأييدِ دَعوَةِ اللهِ واختِيارِه لَكم. فإِذا فَعَلْتُم ذلك لا تَزِلُّونَ أَبَدًا. وبِذلِكَ يُفسَحُ لَكم في مَجالِ الدُّخولِ إِلى المَلكوتِ الأَبَدِيّ، ملَكوتِ رَبِّنا ومُخَلِّصِنا يسوعَ المسيح.
الردة ر. ٢ بطرس ١: ٣، ٤؛ غلاطية ٣: ٢
• دَعانا بِمَجْدِه وقُوَّتِه فمُنِحْنا بِهِما أَثمَنَ المَواعِدِ وأَعظَمَها، لِتَصيروا بِها شُرَكاءَ الطَّبيعَةِ الإِلهِيَّة.
• فَإِنَّكُم جَميعَاً، وَقَد اعتَمَدْتُم في المَسِيح، قَد لَبِسْتُم المسيحَ.
• لِتَصيروا بِها شُرَكاءَ الطَّبيعَةِ الإِلهِيَّة.
القراءة الثانية
من مواعظ القديس لاون الكبير البابا
(العظة 92، 1 و 2 و 3: PL 54، 454-455)
لكل عمل أجرته
قال الرب يسوعُ المسيح: “إنْ لَمْ يَزِدْ بِرُّكُم على الكَتَبة والفِريسييّن لا تَدْخلوا ملكوتَ السماوات” (متى ٥: ٢٠). وكيف يزيدُ البِرُّ إن لم “تتغلَّبُ الرحمةُ على الدينونة” (ر. يعقوب ٢: ١٣)، وأيُّ شيءٍ أحقُّ وأوجبُ من أن تتمثّل الخليقةُ بخالِقِها الذي خلقَها على صورتِه ومثالِه؟ أرادَ اللهُ أن يكونَ إصلاحُ المؤمنين وقداستُهم بمغفرة الخطايا، فإذا أُزيلَتْ شِدَّةُ الانتقام، وَكَفَّ كلُّ عذاب، أُعيدَتِ البرارة إلى الخاطئ، وكانتْ نهايةُ الآثامِ بدايةٌ للفضائل.
في هذا يمكنُ أن يزيدَ بِرُّ المسيحي على بِرِّ الكتبة والفِريسيين، إذا لم ينبّذْ الشريعة، بل نبذَ فهمَها بحسبِ الجسد. ولهذا لمّا علَّم الربُّ التلاميذَ كيف يصومون قالَ لهم: “وإِذا صُمتُم فلا تُعبِّسوا كالمُرائين، فإِنَّهم يُكلِّحونَ وُجوهَهُم، لِيَظْهَرَ لِلنَّاسِ أَنَّهم صائمون. الحَقَّ أَقولُ لكم إِنَّهم أَخذوا أَجَرهم.” (متى ٦: ١٦). وما هو هذا الأجرُ سوى مديح الناس؟ ففي سبيلِ الحصولِ على هذا المديحِ يتظاهرُ البعضُ غالباً بالبِرِّ والتقوى، غيرَ مُبالين بالضمير، ويطلبون الشهرةَ على أساسٍ من الباطل، مثلَ الخطيئةِ التي تعيشُ في الخفاءِ وتُسَرُّ بالمديحِ الكاذب.
مَن أحبَّ الله يكفيه أنّه يُرضي مَن يُحِب. ولا يمكنُه أن ينتظرَ مكافأةً أكبرَ من المحبةِ نفسِها. لأنَّ المحبة من الله، بل اللهُ نفسُه هو محبة. والنفسُ التقيّةُ العفيفةُ تفرحُ بامتلائِها بهذا الحبِّ، فلا ترغب في أي شيء سواه. وكلام الربِّ حقٌّ كلُّه حين قال: “حيث يكونُ كنزُكَ يكونُ قلبُك” (متى ٦: ٢١). وما هو كنزُ الإنسانِ إلا ما جمعَ من جهودٍ وما جنى من ثمار؟ لأنّه “إنَّما يحصُدُ الإنسانُ ما يَزرع” (غلاطية ٦: ٧). وبحسب ما كان العمل تكون الأجرة وحيث يجدُ الإنسانُ مسرَّتَه يضعُ القلُب همَّه. وبما أن أنواع الغنى كثيرةٌ وأسباب الفرحِ مختلفة، فكنزُ كلِّ واحدٍ هو موضوعُ رغبتِه. فإن كانَتْ رغبتُه في الأرضيّاتِ فلن يجدَ فيها السعادةَ بل الشقاء.
وأما الذين يرغبونَ في الأعالي لا في الأرضيّات، ولا يضعونَ همَّهم في ما يفنى، بل في ما يَبقى ويدوم، فإنّهم يُكدِّسون لهم أموالاً لا تفنى، وفيها قال النبي: “كنزُنا وخلاصُنا قريب، وهو الحكمة والعلم ومخافة الله: هذه هي كنوز البِر” (ر. أشعيا ٣٣: ٦). بهذه الكنوزِ وبنعمةِ الله، حتى الأموال الأرضية تُنقَلُ إلى السماء، عندما يستخدمُ المؤمنون أموالَهم التي ورثوها أو اكتسبوها بطرقٍ أخرى كأداةٍ لأعمالِ البِر. فإذ يوزِّعون على الفقراء ممّا أمكنَهم أن يوفِّروه فإنَّهم يجمعون لهم أموالاً لا تَبلى، لأنَّ ما وفَّروه بالصَّدقة لا يمكن أن يَفقدوه بعدُ. وحقاً يكونُ قلبُهم حيث يكون كنزُهم. وتكون سعادَتُهم الكبرى في العملِ على زِيادةِ مثلِ هذه الأموالِ التي لا خوفَ عليها من الزوال.
الردة غلاطية ٦: ٩-١٠ وَ٨
• فَلْنَعْمَلِ الخَيرَ ولا نَمَلَّ، فنَحصُدَ في الأَوانِ إِن لم نَكِلّ. فما دامَت لَنا الفُرْصَةُ إِذًا، فَلْنَصنعِ الخَيرَ إلى جَميعِ النَّاس.
• إنَّما يحصُدُ الإنسانُ مَا زَرَعَ.
• فما دامَت لَنا الفُرْصَةُ إِذًا، فَلْنَصنعِ الخَيرَ إلى جَميعِ النَّاس.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
تبارَكَ الرَّبُّ، الذي تفقَّدَنا وخَلَّصَنا.
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا ١: ٦٨ – ٧٩
المسيح والمعمدان سابقه
مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ
وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ
كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:
بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا
ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس
القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا
بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ
بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا
وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ
وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ
بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء
ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
تبارَكَ الرَّبُّ، الذي تفقَّدَنا وخَلَّصَنا.
الأدعية
إِنَّ مُخَلِّصِنَا قَدْ جَعَلَ مِنَّا مَمْلَكَةً وكَهَنُوتًا، لِنُقَدِّمَ لِلهِ قَرَابِينَ مَرْضِيَّةً فلْنَدْعُهُ شَاكِرين:
اِحْفَظْنَا، يَا رَبُّ، فِي خِدْمَتِكَ المُقَدَّسَة.
أَيُّهَا المَسِيحُ، الكَاهِنُ الأزَلِيُّ، يَا مَنْ أَوْلَيْتَ شَعْبَكَ كَهَنُوتًا مُقَدَّسًا،
– أَعْطِنَا أَنْ نُقَدِّمَ دَوْمًا قَرَابِينَ رُوحَانِيَّةً مَرَضِيَّةً لَدَيْكَ.
أَعْطِنَا ثِمَارَ الرُّوح،
– الصَّبْرَ، وَطُولَ الأَنَاةِ وَالوَدَاعَة.
أَعْطِنَا أَنْ نُحِبَّكَ، فَتَكُونَ نَصِيبُنا، أَنْتَ الحُبُّ،
– وَأَنْ نُتْقِنَ كُلَّ عَمَلٍ، فَتَكُونَ حَيَاتُنَا عَيْنَهَا.
هَبْ لَنَا أَنْ نَلْتَمِسَ اليَوْمَ مَا يُفِيدُ إِخْوَتَنَا،
– فَيَسْهُلَ الخَلَاصُ عَلَيْهِم.
أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.
الصلاة
اللّهمَّ، أيها القَادِرُ على كلِّ شيء، الذي بَلَغتَ بنا بَدءَ هذا النَّهار، اُحرُسْنا اليومَ بقُدْرَتِكَ * فلا نَميلَ إلى الخطيئة، بل نُتمَّ كُلَّ بِرٍّ، فِكرًا وقولًا وعَمَلًا. بِرَبِّـنَا يَسُوعَ المَسِيحِ ٱبْـنِكَ، الإِلَهِ الحَيّ المَالِكِ مَـعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُس † إلَى دَهْرِ الدُّهُور.
البركة
١) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:
• الرَّبُّ مَعَكُم.
– وَمَعَ رُوحِكَ أيضًا.
• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآبُ والابنُ † والرُّوحُ القُدُس.
– آمين.
• اذْهَبوا بِسَلامِ المَسِيح.
– الشُّكْرُ لله.
٢) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:
• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.