stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 23 نوفمبر – تشرين الثاني 2020 “

354views

الاثنين السادس والعشرون بعد العنصرة (الإنجيل العاشر بعد الصليب)
تذكار أبوينا في القدّيسين أمفيلوخيوس أسقف إيقونيا وغريغوريوس أسقف الأكراغنتيّين

بروكيمنات الرسائل 1:1

أَلصّانِعُ مَلائِكَتَهُ رِياحًا، وَخُدّامَهُ لَهيبَ نار.
-بارِكي يا نَفسِيَ ٱلرَّبّ. أَيُّها ٱلرَّبُّ إِلَهي، لَقَد عَظُمتَ جِدًّا. (لحن 4)

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس 7-1:1

مِن بولُسَ، رَسولِ يَسوعَ ٱلمَسيحِ، بِحَسَبِ أَمرِ ٱللهِ مُخَلِّصِنا، وَٱلرَّبِّ يَسوعَ ٱلمَسيحِ، رَجائِنا.
إِلى تيموثاوُسَ، ٱلَّذي هُوَ (لي) وَلَدٌ حَقيقِيٌّ في ٱلإيمان: نِعمَةٌ وَرَحمَةٌ وَسَلامٌ مِن ٱللهِ أَبينا وَٱلمَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا.
كَما طَلَبتُ إِلَيكَ وَأَنا ماضٍ إِلى مَكدونِيَةَ، أَقِم في أَفَسُسَ، لِكَي توصِيَ قَومًا أَن لا يَأتوا بِتَعليمٍ آخَرَ،
وَلا يُصغوا إِلى خُرافاتٍ وَأَنسابٍ لا حَدَّ لَها، مِمّا يُنشِئُ ٱلمُباحَثاتُ أَكثَرَ مِن بُنيانِ ٱللهِ ٱلَّذي في ٱلإيمان.
وَإِنَّما غايَةُ ٱلوَصِيَّة: ٱلمَحَبَّةُ مِن قَلبٍ طاهِرٍ، وَضَميرٍ صالِحٍ، وَإيمانٍ لا رِئاءَ فيه.
وَقَد زاغَ عَن ذَلِكَ قَومٌ، فَعَدَلوا إِلى ٱلكَلامِ ٱلباطِلِ،
مُريدينَ أَن يَكونوا مُعَلِّمي ٱلنّاموسِ، وَهُم لا يَفهَمونَ ما يَقولونَ وَلا ما يُثبِتون.

هلِّلويَّات الإنجيل

سَبِّحوا ٱلرَّبَّ مِنَ ٱلسَّماوات، سَبِّحوهُ في ٱلأَعالي.
سَبِّحوهُ يا جَميعَ مَلائِكَتِهِ، سَبِّحيهِ يا جَميعَ قُوّاتِهِ. (لحن 2)

إنجيل القدّيس لوقا 25-20:17

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، سَأَلَ ٱلفَرّيسِيّونَ يَسوع: «مَتى يَأتي مَلَكوتُ ٱلله؟» فَأَجابَهُم وَقال: «إِنَّ مَلَكوتَ ٱللهِ لا يَأتي بِمَظهَرٍ خارِجِيٍّ،
وَلا يُقال: ها هُوَ ذا هُنا، أَو ها هُوَ ذا هُناكَ! فَها إِنَّ مَلَكوتَ ٱللهِ في داخِلِكُم».
وَقالَ لِلتَّلاميذ: «سَتَأتي أَيّامٌ تَشتَهونَ فيها أَن تَرَوا يَومًا مِن أَيّامِ ٱبنِ ٱلإِنسانِ، فَلا تَرَون.
وَسَيُقالُ لَكُم: ها هُوَ ذا هُنا! ها هُوَ ذا هُناك! فَلا تَذهَبوا وَلا تَسعَوا.
لِأَنَّهُ مِثلَما أَنَّ ٱلبَرقَ ٱلبارِقَ يَلمَعُ مِن طَرَفٍ إِلى طَرَفٍ مِنَ ٱلسَّماءِ، كَذَلِكَ يَكونُ ٱبنُ ٱلإِنسانِ أَيضًا في يَومِهِ.
وَلَكِن يَنبَغي لَهُ أَوَّلاً أَن يَتَأَلَّمَ كَثيرًا وَأَن يَرذُلَهُ هَذا ٱلجيل».

التعليق الكتابي :

أوريجينُس (نحو 185 – 253)، كاهن ولاهوتي
دراسة حول الصلاة، 25

إنّ مَلكوتَ الله بَينَنا

قالَ ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح: “لا يَأتي مَلَكوتُ ٱللهِ عَلى وَجهٍ يُراقَب. وَلَن يُقال: ها هُوَذا هُنا، أَو ها هُوَذا هُناك. فَها إِنَّ مَلكوتَ ٱللهِ بَينَكُم”. في الحقيقة، إنّ “الكَلِمَة قَريبَةٌ مِنكَ جِدًّا، في فَمِكَ وفي قَلبِكَ لتعمَلَ بِها” (تث 30: 14). في هذه الحالة، من المؤكّد أنّ مَن يصلّي ليأتي ملكوت الله هو محقٌّ في صلاتِه كي يظهرَ ذاك الملكوت، ويحملَ الثمار ويتحقّقَ فيه. يسكن الله عند كلّ القدّيسين الذين يملكُ عليهم والذين يطيعونَ شريعته الروحيّة، كما في مدينة فائقة التنظيم. الآب حاضرٌ فيه والرّب يسوع يملكُ مع الآب في هذه النفس الكاملة، وفقًا لكلامه: “نأتي إِلَيه فنَجعَلُ لَنا عِندَه مُقاماً” (يو 14: 23).

إنّ ملكوت الله الحاضر فينا، بينما نستمرّ في التقدّم، سيبلغُ كمالَه حين يتحقّق كلام الرسول بولس: “بعد أن أخضعَ المسيحُ كلَّ شيءٍ تحتَ قَدَمَيه”، “سيَخضَعُ الابنُ نفسُه لذاكَ الذي أخضَعَ له كلَّ شيء، ليكونَ اللهُ كلَّ شيء في كلِّ شيء” (1كور 15: 28). لذا، حين نصلّي بلا كلل، باستعدادات مُمجَّدة من الكلمة، فَلنَقلْ: “أبانا الذي في السّموات، لِيُقدَّس اسمُكَ، لِيَأتِ مَلَكوتُكَ” (مت 6: 9).