صلاة الساعات ” 24 نوفمبر – تشرين الثاني 2020 “
ثلاثاء الأسبوع الرابع والثلاثين من الزمن العادي – السنوات الزوجية
صلاة السَحَر
• اللهم، بادر إلى مَعونتي. (هنا يرسم المصلون إشارة الصليب).
– يا ربّ، أسرع إلى إغاثتي.
المجد للآب والابن، والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان،
وإلى دهر الدهور. آمين. هللويا.
النشيد من رسالة القديس أغناطيوس الأنطاكي إلى أهل رومة
أنا حنطة الله فلتطحنّي أنياب الوحوش الضاريه
لأصبح خبز المسيح النقيّ خبز الحياة الباقية،
ولأغدو لله العزيز قرباناً طهورا.
لست ألتمس إلاّ الذي من أجلي ذاق آلام الحِمام،
لست أبتغي إلاّ الذي من أجلي من بين الأموات قام،
والموت للمسيح أحبّ من سيادة الدّنيا دهورا.
ها قد دنت دنت ساعة ولادتي فأشفقوا إخوتي
ودعوني دعوني أتّخذ ربّي المتألّم قدوتي،
إن سلطان العالم يودُّ افتراسي أسداً حصورا.
أنتيفونة ١: أرسِلْ نُورَكَ وحَقَّكَ، يا رَبّ.
المزمور ٤٢ (٤٣)
الاشتياق إلى الهيكل
جئتُ أنا إلى العالم نورًا (يوحنا ١٢: ٤٦)
أَللَّهُمَّ أَنصِفْني ودَافِعْ عَن قَضِيَّتي †
مَعَ قَوْمٍ غَيرِ أَصفِياء *
ومِنْ صَاحِبِ الكَيدِ والإِثْمِ نَجِّنِي
فإِنَّكَ أَنتَ إِلهُ حِصْنِي *
فلِماذا نَبَذْتَنِي؟
ولِمَاذا أَسيرُ بِالحِدادِ *
مِن مُضايَقَةِ الأَعْداء؟
أَرسِلْ نُورَكَ وحَقَّكَ هُمَا يَهدِيانِي *
إِلى جَبَلِ قُدْسِكَ وإِلى مَساكِنِكَ يُوصِلانِي
فأَدخُلُ إِلى مَذبَحِ الله *
إِلى إِلهِ فَرَحِي وابْتِهاجِي
وبِالكِنَّارةِ أَحْمَدُكَ *
يا أَللهُ إِلهي
لِماذا تَكتَئِبينَ يا نَفْسِي وعلَيَّ تَنوحين؟ †
اِرْتَجي اللهَ فإِنِّي سَأَعودُ أَحْمَدُهُ *
وهو خَلاصُ وَجْهي وإِلهي
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ١: أَرسِلْ نورَكَ وحَقَّكَ، يا رَبّ.
أنتيفونة ٢: خلِّصْنا، يا رَبّ، جَميعَ أيّامِ حياتِنا.
التسبحة اشعيا ٣٨: ١٠-١٤، ١٧-٢٠
حسرات المريض، وفرحة المعافى
أنا الحي وكنت ميتًا…
عندي مفاتيح الموت (رؤيا ١: ١٧-١٨)
إِنِّي قُلتُ في مُنتَصَفِ أَيَّامي †
ذاهِبٌ إِلى أَبْوابِ مَثْوى الأَمْوات *
قد حُرِمْتُ بَقِيَّةَ سِنِيَّ
قُلتُ: لا أَرَى الرَّبَّ *
الرَّبَّ في أَرضِ الأَحْياء
ولا أَعُودُ أَنظُرُ البَشَرَ *
بَينَ سُكَّانِ الفانِيَة
قدِ انقَلَعَ مَسكِني ونُفِيَ عَنِّي *
كَخَيمَةِ الرَّاعي
طَوَيْتُ حَياتي كالحَائِكِ †
فَصَلَني عنِ السَّدَى *
مِنَ النَّهارِ إِلى اللَّيلِ أَنتَ تُفْنِيني
صَرَختُ حتَّى الصَّباحِ †
أَنَّهُ كالأَسَدِ يُهَشِّمُ جَميعَ عِظامي *
مِنَ النَّهارِ إلى اللَّيلِ أَنتَ تُفْنِيني
أُزَقْزِقُ كالسُّنونُو الرَّحَّال *
وأَنُوحُ كالحَمامَة
قد كَلَّتْ عَينايَ *
مِنَ النَّظَرِ إلى العَلاء
لِأَنَّكَ نَجَّيْتَ نَفْسِي مِن هُوَّةِ الهَلاك *
ونَبَذْتَ جَميعَ خَطايايَ وَرَاءَ ظَهْرِكَ
فإِنَّ مَثْوى الأَمواتِ لا يَحْمَدُكَ *
والمَوتَ لا يُسَبِّحُكَ
والَّذينَ يَهبِطونَ إِلى الجُبِّ *
لا يَرْجُونَ أَمانَتَكَ
بلِ الحَيُّ الحَيُّ هو يَحمَدُكَ كما أَنا اليَوم *
والأَبُ يُعَرِّفُ البَنينَ أَمانَتَكَ
يا رَبِّ خَلِّصْني †
فنَعزِفَ بِذَواتِ أَوتارِنا *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا في بَيتِ الرَّبّ
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ٢: خلِّصْنا، يا رَبّ، جميعَ أيَّامِ حَياتِنا.
أنتيفونة ٣: إليكَ يا مُستمِعَ الصَّلاة، مَسَارُ كُلِّ بَشَر.
المزمور ٦٤ (٦٥)
الشكر الاحتفالي
تشير صهيون إلى المدينة السماوية (أوريجنس)
أَللَّهُمَّ في صِهْيونَ يَجدُرُ بِكَ التَّسْبيح *
وإِلَيكَ يُوفى بِالنُّذُور
إليكَ يا مُستَمِعَ الصَّلاة *
مَسَارُ كُلِّ بَشَر
لقَد غَلَبَ علَيَّ أَمرُ الآثام *
ولكِنَّكَ لِمَعاصِينا غَفُور
فَطُوبى لِمَن تَخْتارُهُ وتُقَرِّبُهُ *
فيَسكُنُ في دِيارِكَ
فنَشبَعُ مِن خَيراتِ بَيتِكَ *
ومِن قُدْسِ هَيكَلِكَ
بأعاجِبَ مِنَ البِرِّ تَستَجيبُ لَنا *
يا إِلهَ خَلاصِنا
يا مُعتَمَدَ أقاصِي الأرضِ كُلِّها *
والجُزُرِ البَعيدة
يا مَن بِقُوَّتِهِ يُوَطِّدُ الجِبال *
وَيتَسَربَلُ بِالِاقتِدار
ويَسْكُنُ عَجيجَ البِحارِ *
وهَديرَ الأَمواجِ وصَخَبَ الشُّعوب
السَّاكِنونَ في الأَقاصي يَخافونَ آياتِكَ *
وبِفَضلِكَ تُهَلِّلُ أَبوابُ الصَّباحِ والمَساء
اِفتَقَدتَ الأرضَ وسَقَيتَها *
وبِالغِنى غَمَرْتَها
نَهرُ اللهِ اْمتَلأَ مِياهًا †
وللنَّاسِ تُعِدُّ الحِنطَة *
فكذلِكَ أَعدَدْتَ الأَرْضَ
تُرَوِّي أَتلامَها وتُسَوِّي أَخادِيدَها *
بِالوابِلِ تُبَلِّلُها وتُبارِكُ نَبْتَها
تُكلِّلُ العَامَ بِجُودِكَ *
وتَقطُرُ بِالدَّسَمِ آثارُكَ
مَرَاعي البَرِّيَّةِ تَقطُرُ *
والتِّلالُ بِالبَهجَةِ تَتَسَربَل
المُرُوجُ بِالغَنَمِ تَكتَسي †
والأَودِيَةُ بِالحِنْطَةِ تَتَوشَّح *
فيَهتِفونَ ويُنشِدون
المَجدُ للآبِ والابنِ *
والرُّوحِ القُدُس
كما كانَ في البدءِ والآن وكُلَّ أوانٍ *
وإلى دَهرِ الدُّهور. آمين.
أنتيفونة ٣: إليكَ يا مُستمِعَ الصَّلاةِ، مَسَارُ كُلِّ بَشَر.
القراءة 2 قورنتس 1: 3 – 5
تبارك الله أبو ربّنا يسوع المسيح، أبو الرَّأفة وإلهُ كلِّ عزاء، فهو الذي يُعزّينا في جميع شدائدنا، لنَستطيع، بما نتلقّى نحن من عزاءٍ من الله، أن نُعزّي الذين هم في أيّة شدّةٍ كانت. فكما تفيض علينا آلام المسيح، فكذلك بالمسيح يفيض عزاؤنا أيضاً.
الردّة
• إنَّ الصِّدِّيقِين * إلى الأبَدِ يَحْيَون
•• إنَّ الصِّدِّيقِين * إلى الأبَدِ يَحْيَون
• وعند الرَّبِّ ثَوابُهُم
•• إلى الأبد يَحيَون
• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• إنَّ الصِّدِّيقِين * إلى الأبَدِ يَحْيَون
القراءة الاولى
من رسالة القديس بطرس الثانية 2: 1-9
الأنبياء الكذبة
وكما كانَ في الشَّعْبِ أَنبِياءُ كَذَّابون، فكَذلِكَ يَكونُ فيكُم مُعَلِّمونَ كَذَّابونَ يُحْدِثونَ بدَعًا مُهْلِكة وُينكِرونَ السَّيِّدَ الَّذي افتَداهم فيَجلُبونَ لأَنفُسِهم هَلاكًا سَريعًا. وسيَتبَعُ كَثيرٌ مِنَ النَّاسِ فَواحِشَهم ويَكونونَ سَببًا لِلتَّجديفِ على طَريقِ الحَقّ. ويَستَغِلُّونَكم بكَلامٍ مُلَفَّقٍ لِما فِيهم مِن طَمعَ. غَيرَ أَنَّ الحُكْمَ علَيهِمُ منذُ القِدَمِ لا يَبطُل وهَلاكَهم لا يَلَحَقُه فُتور. فإذا كانَ اللهُ لَم يَعْفُ عنِ المَلائِكةِ الخاطِئين، بل أَهبَطَهم أَسفَلَ الجَحيم وأُسلَمَهم إِلى أُحابيلِ الظُّلُمات حَيثُ يُحفَظونَ لِيَوم الدَّينونَة، وإذا كانَ لَم يَعْفُ عنِ العالَمِ الـقَديم فجَلَبَ الطُّوفانَ على عالَمِ الكُفَّار، ولكنَّه حَفِظَ نُوحًا ثَامِنَ الَّذينَ نَجَوا وكانَ يَدْعو إِلى البِرّ،وإِذا كانَ قد جَعَلَ مَدينَتَي سَدومَ و عَمورةَ رَمادًا فحَكَمَ علَيهما بالخَراب عِبْرَةً لِمَن يَأتي بَعدَهما مِنَ الكُفَّار، وأَنقَذَ لوطًا البارَّ وقَد شَقَّت علَيه سِيرةُ الفُجورِ الَّتي يَسيرُها أُولئِكَ الفاسِقون، وكانَ هذا البارُّ ساكِنًا بَينَهم وكانَت نَفْسُه الزَّكِيَّةُ تُعَذَّبُ يَومًا بَعدَ يَوم لِما يَرى ويَسمَعُ عن أَعْمالِهمِ الأَثيمَة، فذلِكَ أَنَّ الرَّبَّ يَعلَمُ كَيفَ يُنقِذُ الأَتْقِياءَ مِنَ المِحنَة وُيبْقي الفُجَّارَ لِلعِقابِ يَومَ الدَّينونَة، ولا سِيَّما الَّذينَ يَتبَعونَ الجَسَدَ بِشَهَواتِه الدَّنِسَة وَيزدَرونَ العِزَّةَ الإِلهِيَّة.
الردة متى 7: 15؛ 24: 11 و 24
• إِيَّاكُم والأَنبِياءَ الكَذَّابين، فإِنَّهم يَأتونَكُم في لِباسِ الخِراف، وهُم في باطِنِهِم ذِئابٌ خاطِفة.
• ويَظهَرُ كثيرٌ مِنَ الأَنبياءِ الكَذَّابين ويُضِلُّونَ أُناساً كثيرين.
• فإِنَّهم يَأتونَكُم في لِباسِ الخِراف، وهُم في باطِنِهِم ذِئابٌ خاطِفة.
القراءة الثانية
من رسائل القديس قبريانس الاسقف والشهيد
(الرسالة 6، 1- 2: CSEL 3، 480- 482)
إن أردنا أن ننال مواعد الرب، يجب أن نقتدي به في كل شيء
أحيِّيكم، أيُّها الإخوةُ الأعزّاء. كانَ بوِدِّي أن أتمتَّعَ برؤيتِكم، ولكنَّ بُعدَ المكانِ يحولُ دونَ ذلك. لا شيءَ يفرِّحُني، ولا أرغَبُ في شيءٍ أكثرَ مِن فرَحي ورغبتي في أن أكونَ معكم، تعانقُني أيديكم الطَّاهرةُ والنَّقيّةُ، أنتم الذين ثبَتُّم في الإيمانِ ورفَضْتُم ذبائحَ النِّفاقِ والخطيئة.
أيُّ شيءٍ أبهجُ وأيُّ شيءٍ أسمى من تقبيلِ أفواهِكم التي اعترفَتْ بالرَّبِّ بصوتٍ عالٍ، ومِن أن تراني عيونُكم التي احتقرَتِ العالمَ، فاستحقَّتْ أن تشاهدَ الله؟
ولكن بما أنَّه لا يُتاحُ لي أن أَحظَى بمثلِ هذا الفرحِ، فإنّي أُرسِلُ إلى أسماعِكم وأنظارِكم هذه الرِّسالةَ تقومُ مقامي. فيها أُبدِي فرَحي وأحثُّكم على البقاءِ أقوياءَ صامدِين في الاعترافِ بالمجدِ السَّماويِّ. دخَلْتُم في طريقِ كرامةِ الربِّ، وها أنتم تتوجَّهون الآن بقوَّةِ الرُّوحِ نحو إكليلِ المجدِ، والرَّبُّ مرشِدُكم وقائدُكم، وهو الذي قال: “ها أنا ذا معكم طوالَ الأيّامِ إلى نهايةِ العالمِ” (ر. متى 28: 20).
يا لَلسِّجنِ السَّعيدِ الذي أضاءَ بحضورِكم فيه. يا لَلسِّجنِ السَّعيدِ الذي يُرسِلُ رجالَ اللهَ إلى السَّماءِ. يا لَلظَّلامِ السَّاطعِ أكثرَ من الشَّمسِ والمضيءِ أكثرَ من نورِ هذا العالم، حيث تقومُ الآن هياكلُ اللهِ وأعضاؤُكم التي قدَّسَها الاعترافُ بالإيمانِ.
لا يكُنْ في قلوبِكم وفي أذهانِكم أيُّ شيءٍ سوى أوامرِ اللهِ ووصايا السَّماءِ: بها يُقوِّي الرُّوحُ القدُسُ أرواحَكم لتتحمَّلوا الآلامَ. لا يُفكِّرْ أحدٌ في الموتِ، بل في الخلودِ. ولا يفكِّرْ في العقابِ المؤقَّتِ، بل في المجِد الدَّائمِ. فقد كُتِبَ: “يَشُقُّ عَلَى الرَّبِّ مَوتُ أصفِيَائِهِ” (مزمور 115: 15)، وأيضًا: “إنَّمَا الذَّبِيحَةُ للهِ رُوحٌ مُنكَسِرٌ، القَلبُ المُنكَسِرُ المُنسَحِقُ لا تَزدَرِيهِ، يَا الله”(مزمور 50: 19).
يقولُ الكتابُ المقدَّسُ أيضًا في العذاباتِ التي تُكرِّسُ شهداءَ اللهِ وتقدِّسُهم بآلامِ الاستشهادِ نفسِها: “إذَا كَانُوا فِي عُيُونِ النَّاسِ قَد عُوقِبُوا، فَرَجَاؤُهُم كَانَ مَملُوءًا خُلُودًا. يَدِينُونَ الأُمَمَ وَيَملِكُ الرَّبُّ عَلَيهِم إلَى الأبَدِ” (حكمة 3: 4 و8).
عندما تفكِّرون إذًا أنَّكم ستَدِينون العالمَ يومًا وتَملِكون مع يسوعَ المسيح، يجبُ أن تتهلَّلوا وتدوسوا الآلامَ الحاضرةَ مع فرحِكم بالأمورِ المقبِلةِ: هكذا تقرَّرَ منذُ إنشاءِ العالمَ أن يتألَّمَ البارُّ بسببِ الصِّدامِ مع عالمِ الشَّرِّ، منذ أن قُتِلَ هابيلُ البارُّ في بدايةِ العالمِ، ثمَّ تبعَه الأبرارُ والأنبياءُ والرُّسلُ.
لجميعِ هؤلاءِ جعلَ المسيحُ من نفسِه مثالاً، فقد علَّمَ أنَّ لا أحدَ يدخلُ الملكوتَ إلا الذين يسيرون في الطَّريقِ التي سلكَها هو. قال: “مَن أحَبَّ حَيَاتَهُ فَقَدَهَا. وَمَن رَغِبَ عَنهَا فِي هَذَا العَالَمِ حَفِظَهَا لِلحَيَاةِ الأبَدِيَّةِ” (يوحنا 12: 25). وقالَ أيضًا: “لا تَخَافُوا الَّذِينَ يَقتُلُونَ الجَسَدَ وَلا يَستَطِيعُونَ قَتلَ النَّفسِ. بَل خَافُوا الَّذِي يَقدِرُ أن يُهلِكَ النَّفسَ وَالجَسَدَ جَمِيعًا فِي جَهَنَّمَ” (متى 10: 28).
وكذلك يحثُّنا بولسُ الرَّسولُ فيقولُ: إذا أرَدْنا أن ننالَ مواعدَ الربِّ، فيجبُ أن نقتديَ به في كلِّ شيء. “فَإذَا كُنَّا أبنَاءَ الله فَنَحنُ وَرَثَةٌ، وَرَثَةُ الله وَشُرَكَاءُ المَسِيحِ فِي المِيرَاثِ، لأنَّنَا إذَا شَارَكْنَاهُ فيِ آلامِهِ، شَارَكْنَاهُ فِي مَجدِهِ أيضًا” (روما 8: 17).
الردة
• جاهِدوا جهادَ الإيمانِ، ويَرَى جهادَكم اللهُ وملائكتُه والمسيحُ. يا لَلمَجدِ الرَّفيعِ، يا لَلسَّعادةِ الغامرةِ، عندما يَحضُرُ اللهُ، ويكلِّلُنا المسيحُ بالمجدِ.
• لِنَتسلَّحْ بكلِّ قِوانا، وَلْنَستعِدَّ للمعركةِ بذهنٍ لم ينَلْ منه الفسادُ، وبإيمانٍ سليمٍ، وفضيلةٍ تتَّقِي الله.
• يا لَلمَجدِ الرَّفيعِ، يا لَلسَّعادةِ الغامرةِ، عندما يَحضُرُ الله، ويُكلِّلُنا المسيحُ بالمجدِ.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
طُوبَى لِلمُضْطَّهَدِينَ عَلى البِرّ،
فَإِنَّ لَهُم مَلَكُوتُ السّمَوَات.
أو (في الزمن الفصحي):
افْرَحُوا وابْتَهِجُوا، يا جَميعَ القِدِّيسِين،
إنَّ أجْرَكُم في السَّمَواتِ عَظيم، هللويا.
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79
المسيح والمعمدان سابقه
عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.
مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصنع فداءً لشَعبِهِ
وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خلاصٍ *
في بَيتِ داوُد فَتاهُ
كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِه القدِّيسين *
الذين هُم منذُ الدَّهر:
بأن يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا
ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس
القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيم أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا
بأَن نَنجُوَ مِن أَيدي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خوفٍ
بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا
وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وجهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَه
وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهم.
بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بها المُشرِقُ مِنَ العَلاء
ليُضيءَ للجالسينَ في الظُّلمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة
المجد للآب والابن *
والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
طُوبَى لِلمُضْطَّهَدِينَ عَلى البِرّ،
فَإِنَّ لَهُم مَلَكُوتُ السّمَوَات.
أو (في الزمن الفصحي):
افْرَحُوا وابْتَهِجُوا، يا جَميعَ القِدِّيسِين،
إنَّ أجْرَكُم في السَّمَواتِ عَظيم، هللويا.
الأدعية
أيها الإخوة، هيا بنا نبتهل إلى الفادي الشاهد الأمين، باسم الشهداء الذين سُفكت دماؤهم في سبيل كلام الله:
ربنا، أنت افتديتنا بدمك الثمين.
باسم الشهداء، الذين قضوا نحبهم دفاعاً عن الإيمان،
– أَجزِل لنا حرية الروح الحقّ.
باسم الشهداء، الذين عُذّبوا وقُتلوا في سبيل الإيمان،
– أَجزِل لنا نعمة الإيمان الراسخ المكين.
باسم الشهداء، الذين احتملوا آلام الصلب مثلك،
– أَجزل لنا الصبر الجميل في الشدائد.
باسم الشهداء، الذين غسلوا حُلَلهم بدم الحمل النقي،
– أجزِل لنا النصر على غرور الحياة الدنيا.
أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.
الصلاة
اللّهم، يا مصدر كل أُبوّةٍ وأصلّها، يا من جعلت القديس اندراوس ورفقاءه الشهداء أُمناء لصليب يسوع حتى سفك الدّماء، أنعم علينا بشفاعتهم بأن نُذيع اسمك بين الإخوة * فنُدعى أبناءك ونكون حقاً كذلك. بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور.
البركة
1) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:
• الرب معكم.
– ومع روحك أيضاً.
• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآب والابن والروح القدس.
– آمين.
• اذهبوا بسلامِ المسيح.
– الشكر لله.
2) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:
• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.
– آمين.