stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني” 3 ديسمبر – كانون الأول 2020 “

414views

الخميس الأوّل من زمن المجيء
تذكار القدّيس فرنسيس كسفاريوس، الكاهن

سفر أشعيا 6-1:26

في ذلك اليَومِ يُنشَدُ هذا النَّشيدُ في الأَرضِ: «لَنا مَدينةٌ حَصينة خَلاصٌ جُعِلَ لَنا أَسْوارٌ ومِترَسة.
إِفتَحوا الأَبْواب ولتدخُلِ الأُمَّةُ الصِّدّيقة الحافِظَةُ لِلحَقّ.
أيُّها الثَّابِت الأَفكار: إِنَّكَ تَرْعى السَّلامَ السَّلام لِأَنَّا علَيكَ تَوَكّلنا.
تَوَكَّلوا على الرَّبِّ لِلأَبَد فإِنَّ الرَّبَّ هو صَخرَةُ الدُّهور.
لقَد خَفَضَ السَّاكِنينَ في عَلاء وحَطَّ المَدينَةَ الشّامِخة حَطَّها إلى الأَرض وأَلصَقَها بالتُّراب
فَتَطَأُها القَدَم قَدَما البائِسِ خُطوات المَساكين.

سفر المزامير 27a-25.21-19.9-8.1:(117)118

أَلرَّبُّ صالِحٌ فَٱرفَعوا إِلَيهِ حَمدا
سَبِّحوهُ لِأَنَّ رَحمَتَهُ باقِيةٌ سَرمَداً
إِنَّ ٱلإِعتِصامَ بِٱلمَولى
مِنَ ٱلإِتِّكالِ عَلى ٱلبَشَرِ أَولى
إِنَّ ٱلإِعتِصامَ بِٱلمَولى
مِنَ ٱلرُّكونِ إِلى ٱلعُظَماءِ أَولى

إِفتَحوا لي أَبوابَ ٱلصَّلاح
فَأَدخُلَها وَأَرفَعَ إِلى ٱلرَّبِّ ٱلثَّناء
هَذا بابُ ٱلمَولى
يَدخُلُهُ ٱلصِّدّيقون
أَشكُرُ لَكَ إِنَّكَ بِتَّ لي مُستَجيبا
وَأَضحَيتَ مُنَجِّيا

يا رَبُّ، كُن لِلخَلاصِ واهِبا
يا رَبُّ، كُن لِلنَّجاحِ مانِحا
تَبارَكَ ٱلآتي بِٱسمِ ٱلرَّبّ!
إِنَّنا نُبارِكُكُم مِن بَيتِ ٱلرَّبّ
وَإنَّ إِلَهَنا يُنيرُ عَلَينا

إنجيل القدّيس متّى 27-24.21:7

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «لَيسَ مَن يَقولُ لي: يا رَبّ، يا رَبّ! يَدخُلُ مَلَكوتَ ٱلسَّمَوات، بَل مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ أَبي ٱلَّذي في ٱلسَّمَوات.
فَمَثَلُ مَن يَسمَعُ كَلامي هَذا فَيَعمَلُ بِهِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ عاقِلٍ بَنى بَيتَهُ عَلى ٱلصَّخر.
فَنَزَلَ ٱلمَطَرُ وَسالَتِ ٱلأَودِيَةُ وَعَصَفَتِ ٱلرِّياح، فَثارَت عَلى ذَلِكَ ٱلبَيتِ فَلَم يَسقُط، لِأَنَّ أَساسَهُ عَلى ٱلصَّخر.
وَمَثَلُ مَن سَمِعَ كَلامي هَذا فَلَم يَعمَل بِهِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ جاهِلٍ بَنى بَيتَهُ عَلى ٱلرَّمل.
فَنَزَلَ ٱلمَطَرُ وَسالَتِ ٱلأَودِيةُ وَعَصَفَتِ ٱلرِّياح، فَضَرَبَت ذَلِكَ ٱلبَيتَ فَسَقَط، وَكانَ سُقوطُهُ شَديدًا».

التعليق الكتابي :

المجمع الفاتيكانيّ الثاني
فرح ورجاء (Gaudium et spes)، دستور رعائي في “الكنيسة في عالم اليوم”، العدد 93
«أُوصِيكُم وَصِيَّةً جَديدَة: أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضًا» (يو 13: 34)
إنّ المسيحيّين إذ يذكرون قول الربّ: “إذا أَحَبَّ بَعضُكُم بَعضاً عَرَف النَّاسُ جَميعاً أَنَّكُم تَلاميذي” (يو 13: 35)، لا يمكن أن تكون لهم أمنية أشدّ من أن يخدموا بني عصرهم بهمّة تزداد سخاء وفعاليّة كلّ يوم. وإذ يطيعون الإنجيل ويتمتّعون بقوّته، متّحدين بكلّ الذين يحبّون العدل ويمارسونه، عليهم أن يقوموا بمهمّة واسعة على هذه الأرض سيؤدّون حسابًا عنها لمن يدين جميع الناس في اليوم الأخير. فلا يدخل ملكوت السماوات من يقول يا ربّ يا ربّ (راجع مت 7: 21)، بل من يتمّم إرادة الآب ويعمل بشجاعة.

وتقوم إرادة الآب بأن نتعرّف على الرّب يسوع المسيح أخينا في أي إنسان كان، وأن نحبّه كما يجب قولاً وفعلاً، فنكون هكذا شهودًا للحقّ. وهي تقوم أيضًا بأن نتقاسم والآخرين سرّ الحبّ، حبّ الآب السماوي. وهذه الطريقة تحثّ الناس المنتشرين في أربعة أقطار العالم، على أن يكون لهم رجاء ثابت – وهو هبة من الرُّوح – ليقبلوا أخيرًا في السلام والسعادة الساميين، في الوطن الذي يتلألأ بمجد الربّ.

“فلذاكَ الَّذي يَستَطيعُ، بِقُوَّتِه العامِلَةِ فينا، أَن يَبلُغَ ما يَفوقُ كثيرًا كُلَّ ما نَسأَلُه أَو نَتصَوَّرُه، المَجْدُ في الكَنيسةِ وفي المسيحِ يسوع ربّنا على مَدى جَميعِ الأَجْيالِ والدُّهور. آمين” (أف 3: 20-21).