stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

605views

تأملي
الاثنين

صلاة شكر

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم…امين

صلاة توبة للقديس باسيليوس

جيد الاتخطئ ، وان اخطأت فجيد ألا تؤجل التوبة، وإن تبت فجيد أن لاتعاود الخطية واذا لم تعاودها فجيد أن تعرف أن ذلك بمعونة الله، واذا عرفت ذلك فجيد ان تشكره على نعمته وتلازم سؤاله في اراحة معونته…امين

المزامير

قال ٱلرَّبُّ لِرَبّي:
«إِجلِس عَن يَميني
حَتّى أَجعَلَ أعداءَكَ
يَنطَرِحونَ تَحتَ أَقدامِكَ»
بَسَطَ ٱلرَّبُّ سُلطانَكَ مِن أورشليم
فَتَسَلَّط عَلى ما لَكَ مِن خُصوم
لَكَ ٱلسِّيادَةُ في يَومِ قُوَّتِكَ
وَفي جَلالِ قَداسَتِكَ
مِن جَوفِ ٱلضُّحى كَٱلنَّدى أنجبتُكَ
وَلَن يَندَمَ ٱلرَّبُّ عَمّا قالَ مُقسِما:
«أَنتَ كاهِنٌ إِلى ٱلأَبَدِ
عَلى رُتبَةِ مَلكيصادَق»

إنجيل القدّيس مرقس 22-18:2

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، كانَ تَلاميذُ يوحَنّا وَٱلفِرّيسِيّونَ صائِمين، فَأَتى إِلى يَسوعَ بَعضُ ٱلنّاس، وَقالوا لَهُ: «لِماذا يَصومُ تَلاميذُ يوحَنّا وَتَلاميذُ ٱلفِرّيسِيّين، وَتَلاميذُكَ لا يَصومون؟»
فَقالَ لَهُم يَسوع: «أَيَستَطيعُ أَهلُ ٱلعُرسِ أَن يَصوموا وَٱلعَريسُ بَينَهُم؟ فَما دامَ ٱلعَريسُ بَينَهُم، لا يَستَطيعونَ أَن يَصوموا.
وَلَكِن سَتَأتي أَيّامٌ فيها يُرفَعُ ٱلعَريسُ مِن بَينِهِم. فَعِندَئِذٍ يَصومونَ في ذَلِكَ ٱليَوم.
ما مِن أَحَدٍ يَرقَعُ ثَوبًا عَتيقًا بِقُطعَةٍ مِن نَسيجٍ خام، لِئَلّا تَأخُذَ ٱلرُّقعَةُ وَهِيَ جَديدَةٌ مِنَ ٱلثَّوبِ وَهُوَ عَتيق، فَيَتَّسِعُ ٱلخَرق.
وَما مِن أَحَدٍ يَجعَلُ ٱلخَمرَةَ ٱلجَديدَةَ في زِقاقٍ عَتيقَة، لِئَلّا تَشُقَّ ٱلخَمرُ ٱلزِّقاق، فَتَتلَفَ ٱلخَمرُ وَٱلزِّقاقُ مَعًا. وَلَكِن لِلخَمرَةِ ٱلجَديدَةِ زِقاقٌ جَديدَة».

القدّيس يوحنّا بولس الثاني (1920 – 2005)،

الكنيسة عروسُ المسيح

إنّ للكلمات التي وردت في الرسالة إلى أهل أفسس أهمية خاصة بهذا الصدد: ” أَيَّها الرِّجال، أَحِبُّوا نِساءَكم كما أَحَبَّ المسيحُ الكَنيسة وجادَ بِنَفسِه مِن أَجْلِها لِيُقدَسَها مُطهِّرًا إِيَّاها بِغُسلِ الماءِ وكَلِمَةٍ تَصحَبُه، فيَزُفَّها إِلى نَفْسِه كَنيسةً سَنِيَّة لا دَنَسَ فيها ولا تَغَضُّنَ ولا ما أَشْبهَ ذلِك، بل مُقدَّسةٌ بِلا عَيب. وكذلِك يَجِبُ على الرِّجالِ أَن يُحِبُّوا نِساءَهم حُبَّهم لأَجسادِهِم. مَن أَحَبَّ امرَأَتَه أَحَبَّ نَفْسَه. فما أَبغَضَ أَحَدٌ جَسَدَه قَطّ، بل يُغَذِّيه ويُعْنى بِه شَأنَ المسيحِ بِالكَنيسة. فنَحنُ أَعْضاءُ جَسَدِه. ولِذلِك يَترُكُ الرَّجُلُ أَباه وأُمَّه ويَلزَمُ امرَأَتَه فيَصيرُ الاِثْنانِ جَسَدًا واحِدًا. إِنَّ هذا السِّرَّ لَعَظيم، وإِنِّي أَقولُ هذا في أَمرِ المسيحِ والكَنيسة”. (أف 5: 25 – 32؛ راجع تك 2: 24).
إننا في صميم السرّ الفصحيّ، الذي يكشف تماماً عن حبّ الله الزوجيّ. فالرّب يسوع المسيح هو العريس “لأنه ضحى بذاته: فقد بذل جسده وأهرق دمه (راجع لو 22: 19-20). وهكذا “أحبّ إلى أقصى حدود الحبّ” (راجع يو 13: 1). وإنّ “هبة ذاته بلا مقابل” عن طريق ذبيحة الصليب، تبرز، بطريقة حاسمة، المضمون الزوجي لحبّ الله.
فالرّب يسوع هو عريس الكنيسة بوصفه فادي العالم، والإفخارستيا هي سرّ فدائنا وهي تستحضر وتجدّد سرّياً عمل الفداء الّذي أتمّه الرّب يسوع، مؤسّس الكنيسة التي هي جسده. والرّب يسوع متّحدٌ بهذا الجسد اتحاد العريس بالعروس. كلّ هذا تتضمّنه الرسالة إلى أهل أفسس. وفي سرّ الرّب يسوع المسيح والكنيسة العظيم تندرج “وحدة الاثنين” الأبدية، التي أنشأها الله منذ “البدء” بين الرجل والمرأة.