stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

354views

تأملي
الاربعاء

صلاة شكر

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم…امين

صلاة توبة للقديس باسيليوس

جيد الاتخطئ ، وان اخطأت فجيد ألا تؤجل التوبة، وإن تبت فجيد أن لاتعاود الخطية واذا لم تعاودها فجيد أن تعرف أن ذلك بمعونة الله، واذا عرفت ذلك فجيد ان تشكره على نعمته وتلازم سؤاله في اراحة معونته…امين

المزامير

مَجِّدي، يا نَفسِيَ ٱلمَولى
وَيا أَعماقَ وِجداني
مَجِّدي ٱسمَهُ ٱلقُدّوس
مَجِّدي، يا نفسيَ ٱلمَولى
وَلا تَنسَي كُلَّ ما أَتاكِ مِن إِنعام
كَرَأفَةِ ٱلوالِدِ بِأَبنائِهِ
يَرأَفُ ٱلمَولى بِأَتقِيائِهِ
لِأَنَّه عارِفٌ مِمّا جُبِلنا
وَيَذكُرُ أَنَّنا تُراب
غَيرَ أَنَّ وَدادَ ٱلرَّبِّ لِخائِفيهِ
أَزَلِيٌّ يَدومُ أَبَدَ ٱلآبِدين
وَكَرَمَهُ يَبقى لِأَبناءِ ٱلبَنين
لِمَن يَحفَظونَ عَهدَهُ

إنجيل القدّيس مرقس 6-1:6

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، جاءَ يَسوعُ إِلى وَطَنِهِ يَتبَعُهُ تَلاميذَهُ.
وَلّما أَتى ٱلسَّبت، أَخَذَ يُعَلِّمُ في ٱلمَجمَع، فَدَهِشَ كَثيرٌ مِنَ ٱلَّذينَ سَمِعوه، وَقالوا: «مِن أَينَ لَهُ هَذا؟ وَما هَذِهِ ٱلحِكمَةُ ٱلَّتي أُعطِيَها، حَتّى إِنَّ ٱلمُعجِزاتِ ٱلمُبينَةَ تَجري عَن يَدَيه؟
أَما هُوَ ٱلنَّجّارُ ٱبنُ مَريَم، أَخو يَعقوبَ وَيوسى وَيَهوذا وَسِمعان؟ أَوَ لَيسَت أَخَواتُهُ عِندَنا هَهُنا؟» وَكانَ لَهُم حَجَرَ عَثرَة.
فَقالَ لَهُم يَسوع: «لا يُزدَرى نَبِيٌّ إِلّا في وَطَنِهِ وَأَقارِبِهِ وَبَيتِهِ».
وَلَم يَستَطِع أَن يُجرِيَ هُناكَ شَيئًا مِنَ ٱلمُعجِزات، سِوى أَنَّهُ وَضَعَ يَدَيهِ عَلى بَعضِ ٱلمَرضى فَشَفاهُم.
وكانَ يَتَعَجَّبُ مِنْ إِيمانِهم. ثُمَّ سارَ في القُرى المُجاوِرَةِ يُعَلِّم.

تامل

الكردينال جوزف راتزنغر

«مِن أَينَ لَهُ هَذا؟ وَما هَذِهِ ٱلحِكمَةُ ٱلَّتي أُعطِيَها، حَتّى إِنَّ ٱلمُعجِزاتِ ٱلمُبينَةَ تَجري عَن يَدَيه؟»

“نؤمن بربّ واحد، يسوع المسيح، ابن الله الوحيد” (قانون الإيمان). يرى الإيمان المسيحي في يسوع الناصري الإنسان المثالي – وقد تكون هذه أفضل طريقة لفهم فكرة القديس بولس عن أن الرّب يسوع هو “آدمُ الآخِرُ” (1كور 15)الإنسان لا يكون ذاته الحقّة إلا في الحدود التي يكون فيها قريبًا من الآخر؛ ولا يجد نفسه إلا إذا تركها؛ ولا يجد ذاته إلا من خلال شخصٍ آخر…
ولكن لكي يُحقّق الإنسان إنسانٍيته الكاملة، يجب على الله أن يصبح إنسانًا. وعندها فقط يتحقق العبور من “بشريّ” إلى “رُوحَانِيّ” (راجع 1كور 15: 44) بصورة قاطعة… وعندها فقط يستطيع المخلوق من التراب أن يرفع نظره إلى أبعدِ من ذاته ويمكنه حتّى أن يخاطب الله بغير كلفة وبعبارة “أنت”. وهذا الانفتاح على اللامتناهي هو الذي يصنع الإنسان… وهاهنا الإنسان الأسمى، آدم الحقيقي… والذي هو ليس فقط على اتصالٍ مع اللامتناهي بل يشكّل مع اللامتناهي وحدة واحدة: الرّب يسوع المسيح.
إن كان الجوهر الحقيقي للإنسان، كما صمَّمه الله يتجلّى في الرّب يسوع بالكامل، فلا يمكن أن يشكّل الرّب يسوع استثناءً مطلقًا أو نموذجًا فريدًا … بل إنّ وجوده يؤثر في البشرية جمعاء … فهو سوف يجمع حوله الجنس البشري بأسره، وعليه أن “يجذب إليه النّاس أجمعين: (راجع يو 12: 32) ليشكّل ما يسمّيه القديس بولس “جسد المسيح”.
Comments