stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 13 فبراير – شباط 2021 “

316views

سبت الأسبوع الخامس من زمن السنة – السنوات الفردية

صلاة السَحَر

• اللَّهُمّ † بَادِرْ إلى مَعونَتِي.
– يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي.
المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس
كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ،
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين. هللويا.
دعوة إلى الصلاة
• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.
أنتيفونة: للرّبِّ الذي لَهُ الأرضُ وكُلُّ ما فيها، هَلُمّوا نَسجُدْ.
المزمور ٢٣ (٢٤)
حلول الرب بهيكله
فتحَ المسيحُ أبوابَ السماء عندما صعد السماء (ق. ايرينيوس)
لِلرَّبِّ الأَرضُ كُلُّ مَا فيها *
الدّنيا وساكِنوها
لأَنَّه على البِحارِ أَسَّسَها *
وعلى الأَنْهارِ أَرْساها
مَنْ ذا الَّذي يَصعَدُ جَبَلَ الرَّبِّ †
ومَنْ ذا الَّذي يُقيمُ في مَقَرِّ قُدْسِهِ؟ *
النَّقِيُّ الكَفَّين والطَّاهِرُ القَلْب
الَّذي لم يَحمِلْ على الباطِلِ نَفسَهُ *
ولم يَحْلِفْ خادِعًا
رَحْمةً يَنالُ مِن لَدُنِ الرَّبّ *
وبِرًّا مِن إِلهِ خَلاصِهِ
ذلكَ جِيلُ مَنْ يَطلبُونَهُ *
مَن يَلتَمِسونَ وَجهَكَ يا إِلهَ يَعْقوب
اِرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد
مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ †
هو الرَّبُّ العَزيزُ الجَبَّار *
الرَّبُّ الجَبَّارُ في القِتال
اِرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أَيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد
مَن هَذَا مَلِكُ المَجْد؟ *
رَبُّ القوَّاتِ هو مَلِكُ المَجْد
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة: للرّبِّ الذي لَهُ الأرضُ وكُلُّ ما فيها، هَلُمّوا نَسجُدْ.
أنتيفونة ١: قبلَ انتهاءِ اللّيل تَطَلَّعَتْ عَينايَ إليكَ.
المزمور ١١٨ (١١٩)، ١٤٥ – ١٥٢
١٩ (قاف)
دَعَوتُ بِكُلِّ قَلْبي فأَجِبْني يا رَبُّ *
فإِنِّي أَرْعَى فَرائِضَكَ
إِيَّاكَ دَعَوْتُ خَلِّصْني *
فأَحفَظَ شَهَادَتَكَ
سَبَقتُ الفَجرَ وصَرَخْتُ *
كلِمَتَكَ رَجَوتُ
سَبَقَتْ عَينايَ الهَجَعَات *
لِلتَّأَمّلِ في قَولِكَ
اِسْتَمِعْ صَوْتِي بِحَسَبِ رَحمَتِكَ *
أَحْيِني يا رَبُّ بِحَسَبِ أَحْكامِكَ
اقتَرَبَ المُطارِدُونَ مِنَ الفاحِشَة *
وابتَعَدوا عن شَريعَتِكَ
وأَنتَ يا رَبُّ قَرِيبٌ *
وجَميعُ وَصاياكَ حَقٌّ
مُنذُ القِدَمِ عَلِمْتُ مِن شَهادَتِكَ *
أنّكَ لِلأبدِ أَسَّسْتَهَا
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ١: قبلَ انتهاءِ اللّيل تَطَلَّعَتْ عَينايَ إليكَ.
أنتيفونة ٢: الرَّبُّ عزّي ونَشيدي، لقدْ كَانَ لِي خَلَاصًا.
التسبحة خروج ١٥: ١-٤ ب، ٨-١٣، ١٧-١٨
نشيد الظفر بعد عبور البحر الأحمر
الذين غلبوا الوحش كانوا يُرتّلون نشيد عبد الله موسى
ونشيد الحمل (عن رؤيا ١٥: ٢-٣)
أُنشدُ لِلرَّبِّ فإنَّه تَعظَّم تَعظيمًا *
الفَرَسُ وَرَاكِبُه في البحرِ أَلْقَاهُمَا
الربُّ عزِّي ونَشِيدي *
لقدْ كانَ لي خَلاصًا
هذَا إِلهي *
فيهِ أَعْجَبُ
إلهُ أَبِي *
فيهِ أُشِيد!
الرَّبُّ رَجُلُ حَرْبٍ *
الرَّبُّ اسْمُهُ!
مَرْكَبَاتُ فِرْعَوْنَ وَجَيْشُهُ *
في البحرِ ألقَاهَا
وبِنَفَسِ مِنْخَرَيْكَ تَرَاكَمَتِ المياهُ †
الأمواجُ كالسُّورِ انْتَصَبَتْ *
وَالغِمَارُ فَي قَلْبِ البَحْرِ جَمَدَت
قالَ العَدوُّ: «أُطارِدُ فأُدْرِكُ أُقسِّمُ الغَنيمةَ †
فَتَكْتَظُّ بها نَفْسِي *
أَسْتَلُّ سَيْفي فَتَقْرُضُهُمْ يَدِي».
نَفَخْتَ رِيحَكَ فغطَّاهُمُ البَحْرُ *
وُغُاصُوا كَالرَّصَاصِ فِي المِيَاه الهَائِلَة
مَن مثلُكَ يَا رَبُّ في الآلهة؟ †
مَن مثلُكَ جليلُ القَدَاسَةِ *
مَهيبُ المَآثِرِ صَانِعُ العَجَائِبِ؟
مَدَدْتَ يمينَكَ *
فابتَلَعَتْهُمُ الأرضُ
بِرَحْمَتِكَ هَدَيْتَ الشَّعبَ الذي فَدَيْتَهُم *
بِعزَّتِك أَرْشَدْتَهُم إلى مَسْكِنِ قُدسِكَ
تَأْتِي بِهِمْ وَفِي جَبَلِ مِيرَاثِك تَغرِسُهُم †
في المَكَان الذي أقمتَهُ يَا رَبُّ لسُكْنَاكَ *
المَقدِسِ الذي هيَّأَتْهُ يا ربُّ يَداكَ
الرَّبُّ يَمْلُكُ *
أَبَدَ الدُّهُور
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ٢: الرَّبُّ عزّي ونَشيدي، لقدْ كَانَ لِي خَلَاصًا.
أنتيفونة ٣: سَبِّحوا الرَّبَّ يا جميعَ الأمم.
المزمور ١١٦ (١١٧)
حمد الرب الرحيم
أقول… إنّ الوثنيين يمجّدون الله على رحمته (رومة ١٥: ٨، ٩)
سبِّحي الرّبَّ يا جَميعَ الأُمَم *
وامْدَحِيهِ يَا جَمِيعَ الشُّعُوب
لأنَّ رَحْمَتَهُ عَلَيْنَا عَظِيمَةٌ *
وَصِدْقَ الرَّبِّ قَائِمٌ أَبَدًا
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ٣: سَبِّحوا الرَّبَّ يا جميعَ الأمم.
القراءة ٢ بطرس ١: ١٠-١١
ضَاعِفُوا جُهْدَكُمْ، يَا إِخْوَتُي، فِي تَأْيِيدِ دَعْوَةِ اللهِ وَاخْتِيَارِهِ لَكُمْ. فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ، لَا تَزِلُّونَ أَبَدًا. وَبِذَلِكَ يُفْسَحُ لَكُمْ فِي مَجَالِ الدُّخُولِ إِلَى المَلَكُوتِ الأَبَدِيّ، مَلَكُوتِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يسوعَ المَسِيح.
الردة
• إليكَ صرختُ، يا ربّ * يا ملجأي
•• إليكَ صرختُ، يا ربّ * يا ملجأي
• يا نَصيبي في أرض الأحياء
•• يا ملجأي
• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• إليكَ صرختُ، يا ربّ * يا ملجأي
القراءة الأولى
من الرسالة إلى أهل غلاطية ٥: ٢٥-٦: ١٨
في المحبَّةِ والغَيْرةِ الرَّسوليَّة
فَإِذَا كُنَّا نَحْيَا حَيَاةَ الرُّوحِ، فَلْنَسِرْ أَيضًا سِيرَةَ الرُّوحِ: لا نَعجَبْ بِأَنْفُسِنَا وَلا يَتَحَدَّ وَلا يَحسُدْ بَعضُنَا بَعضًا.
أَيُّهَا الإخوَةُ، إِنْ وَقَعَ أَحَدٌ فِي فَخِّ الخَطِيئَةِ، فأَصِلِحُوهُ أَنتُمُ الرُّوحِيِّينَ بِرُوحِ الوَدَاعَةِ. وَحَذارِ أَنتَ مِن نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجرَّبَ أَنتَ أَيضًا. لِيَحمِلْ بَعضُكُم أَثْقالَ بَعضٍ، وَأَتِمُّوا هَكَذَا العَمَلَ بِشَرِيعَةِ المَسِيحِ. فَإِنْ ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ شَيءٌ، مَعَ أَنَّهُ لَيسَ بِشَيءٍ، فَقَد خَدَعَ نَفْسَهُ. فَلْيَنظُرْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَمَلِهِ هُوَ، فَيَكُونَ افتِخَارُهُ حِينَئِذٍ بِمَا يَخُصُّهُ مِن أَعْمَالِهِ فحَسْبُ، لا بِالنَّظَرِ إِلَى أَعمَالِ غَيرِهِ، فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يَحمِلُ حِمْلَهُ.
فَلْيُشرِكْ مَن يتَعلَّمُ كَلِمَةَ اللهِ مُعلِّمَهُ فِي جَمِيعِ خَيرَاتِهِ.
لا تَضِلُّوا فَإِنَّ اللهَ لا يُسخَرُ مِنهُ، وَإِنَّما يَحصُدُ الإِنسَانُ مَا يَزرَعُ. فَمَن زَرَعَ لِجَسَدِه حَصَدَ مِنَ الجَسَدِ الفَسَاد، وَمَن زَرَعَ لِلرُّوحِ حَصَدَ مِنَ الرُّوحِ الحَيَاةَ الأَبدِيَّةَ.
فَلْنَعْمَلِ الخَيرَ وَلا نَمَلَّ، فنَحصُدَ فِي الأَوَانِ إِنْ لَم نَكِلّ. فَمَا دَامَتْ لَنا الفُرْصَةُ إِذاً، فَلْنَصنَعِ الخَيرَ إلَى جَمِيعِ النَّاسِ وَلا سِيَّمَا إِلَى إِخوَتِنَا في الإِيمَانِ.
أُنظُرُوا مَا أَكبَرَ الحُرُوفَ الَّتِي أَخُطُّهَا لَكُم بِيَدِي.
إِنَّ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُرِيدُون تَبْيِيضَ وُجُوهِهِم فِي الأُمُورِ البَشَرِيَّةِ هُمُ الَّذِينَ يُلزِمُونَكُمُ الخِتَانَ، وَمَا ذَاكَ إِلاَّ لِيَأْمَنُوا الاِضطِهَادَ فِي سَبِيلِ صَلِيبِ المَسِيحِ، فَإِنَّ المُختَتِنِينَ أَنفُسَهُم لا يَحفَظُونَ الشَّرِيعَةَ، وَلَكِنَّهُم يُرِيدُونَ أَن تَختَتِنُوا لِيُفَاخِرُوا بِجَسَدِكُم.
أَمَّا أَنَا فَمَعَاذَ اللهِ أَن أَفتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيح! وَفِيهِ أَصبَحَ العَالَمُ مَصْلُوبًا عِنْدِي، وَأَصبَحْتُ أَنَا مَصْلوبًا عِندَ العَالَمِ. فَمَا الخِتَانُ بِشَيءٍ، وَلا القَلَفُ بِشَيءٍ، بَلِ الشَّيءُ هُوَ الخَلْقُ الجَدِيدُ. وَالسَّلامُ وَالرَّحمَةُ عَلَى الَّذِينَ يَسِيرُونَ عَلَى هَذِهِ الطَّرِيقَةِ وَعَلَى إِسْرَائِيلِ الله.
فَلا يُنغِّصَنَّ أَحَدٌ عَيْشِي بَعدَ اليَومِ، فَإِنِّي أَحمِلُ فِي جَسَدِي سِمَاتِ يَسُوعَ. فَعَلى رُوحِكُم، أَيُّهَا الإخوَةُ، نِعمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ. آمِين.
الردة غلاطية ٦: ٨؛ يوحنا ٦: ٦٤
• وَإنَّمَا يَحصُدُ الإنسَانُ مَا يَزرَعُ، فَمَن زَرَعَ لِجَسَدِهِ حَصَدَ مِنَ الجَسَدِ الفَسَادَ، وَمَن حَصَدَ لِلرُّوحِ حَصَدَ مِنَ الرُّوحِ الحَيَاةَ الأبَدِيَّةَ.
• إنَّ الرُّوحَ هُوَ الَّذِي يُحيِي، وَأمَّا الجَسَدُ فَلا يُجدِي نَفعًا.
• وَمَن حَصَدَ لِلرُّوحِ حَصَدَ مِنَ الرُّوحِ الحَيَاةَ الأبَدِيَّةَ.
القراءة الثانية
من مواعظ القديس اسحاق رئيس دير النجمة
(العظة ٣١: PL ١٩٤: ١٢٩٢-١٢٩٣)
أفضليَّة المحبَّة
لماذا لا نهتمُّ كثيرًا بالبحثِ عن فُرَصِ الخلاصِ بعضُنا لِبَعضٍ؟ فحيثُ تزدادُ الضَّرورةُ يجبُ أن يزدادَ سعيُنا أيضًا في مساعدةِ بعضِنا بعضًا، وحَملِ أثقالِنا بعضِنا مع بَعضٍ، مثلَ الإخوة. يحثُّنا الرَّسولُ على ذلك حيَن يقول: “لِيَحمِلْ بَعضُكُم أثقَالَ بَعض، وَأَتِمُّوا هَكَذَا العَمَلَ بِشَرِيعَةِ المَسِيح” (غلاطية ٦: ٢). وفي مكانٍ آخَرَ يقول: “احتملوا بَعضُكُم بَعضًا في المحبّة” (ر. أفسس ٤: ٢). هذه هي شريعةُ المسيح.
عندَما أرى في أخي شيئًا غيرَ قابلٍ للإصلاحِ بحُكمِ الطَّبيعة، أو لِعلَّةٍ فيه في الجسدِ أو في الأخلاق، لماذا لا أتحمَّلُه بصبرٍ ولا أُعزِّيهِ بطيبةِ خاطِر، بحسبِ ما جاءَ في الكتاب: “سوف تَحمِلون أبناءَكم على الأذرُعِ وعلى الرُّكبتَيْن تُدَلَّلُون”(ر. أشعيا ٦٦: ١٢). أم تَنقصُني هذه المحبّةُ التي تتحمَّلُ كلَّ شئ، تصبِرُ فتَحمِلُ، وتَحلُمُ فتُحِبّ؟
نعم هذه هي شريعةُ المسيح الذي أزالَ آلامَنا بآلامِه، وحملَ أوجاعَنا برأفتِه (ر. أشعيا ٥٣: ٤)، فأحبَّ مَن حَمَلَهُم وحَمَلَ مَن أحبَّهم. وأمَّا الذي يهاجِمُ أخاه الواقعَ في الشِدَّة، أو يَشمَتُ بضعفِه أيًّا كانَ هذا الضُّعف، فهو يَخضعُ لشريعةِ إبليس ويَسِيرُ بموجِبِها. لنَكُنْ إذًا رحماءَ بعضُنا لبعض، محبِّين لروحِ الأُخُوَّة، صابِرين على الأوهان، ومقاومين للرَّذائِل.
كلُّ سُلوكٍ يَطلُبُ بصِدقٍ محبَّةَ الله ومحبَّةَ القريبِ من أجلِ الله، – مهما كانَتْ الممارساتُ أو الأعمال – هو الأكثرُ قبولًا لدى الله. هي المحبّةُ فقط التي من أجلِها يجبُ أن يكونَ الأمرُ أو لا يكون، وأن تُبَدَّلَ الأمورُ كلُّها أو لا تُبَدَّل. هي المبدأُ والسَّبَبُ، والغايةُ التي إليها يُوَجَّهُ كلُّ شيء. لا شيءَ يمكنُ أن يكونَ خاطئًا إذا تَمَّ حقًّا في سبيلِها وبحسبِها.
فَلْيتنازلْ اللهُ ويمنَحْنا هذه المحبّةَ، هو الذي لا يمكنُ أن نُرضيَه من دونِها، والذي من دونِه لا نقدِرُ أن نعملَ شيئًا، هو الإلهُ الحيُّ والمالكُ مدى الدُّهور من غير انقضاء.
الردة ١ يوحنا ٣: ١١؛ غلاطية ٥: ١٤
• إنَّ البَلاغَ الَّذِي سَمِعتُمُوهُ مُنذُ البَدءِ هُوَ أنْ يُحِبَّ بَعضُنَا بَعضًا.
• لأنَّ تَمَامَ الشَّرِيعَةِ كُلِّهَا في هَذِهِ الكُلِمَةِ الوَاحِدَةِ
• أنْ يُحِبَّ بَعضُنَا بَعضًا
أنتيفونة تسبحة زكريا:
يا ربَّنا، أَضِئْ للجالِسين في الظُّلمة وظلالِ الموت.
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا ١: ٦٨ – ٧٩
المسيح والمعمدان سابقه
مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ
وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ
كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:
بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا
ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس
القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا
بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ
بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا
وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ
وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ
بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء
ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
يا ربَّنا، أَضِئْ للجالِسين في الظُّلمة وظلالِ الموت.
الأدعية
تَبَارَكَ المَسِيحُ، الَّذِي أَرَادَ أَنْ يَكُونَ شَبِيهًا بِإِخْوَتِهِ فِي كُلِّ شَيْءٍ، كَي يَكُونُ حَبْرًا رَحِيمًا لَدَى الآب، وَلنَسْأَلْهُ قَائِلين:
اِمْلَأنَا بِحُبِّكَ، يَا رَبّ.
يَا شَمْسَ البِرِّ، يَا مَنْ أَضَأْتَ عَلَيْنَا يَوْمَ عِمَادِنَا،
– لَكَ نُقَدِّمُ يَوْمَنَا هَذَا الجَدِيد.
فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ هَذَا اليَوْم،
– دَعْنَا نُمَجِّدُكَ وَنُسَبِّحُ اسْمَكَ فِي كُلِّ شَيْء.
أَنْتَ الَّذِي كَانَتْ أُمُّكَ مَرْيَمُ تُصْغِي إِلَى كُلِّ كَلِمَةٍ مِنْكَ،
– سِرْ بِخُطَانَا اليَوْمَ فِي ضَوْءِ هَذِهِ الكَلِمَة.
هَبْ لَنَا، نَحْنُ المُسَافِرِينَ وَسْطَ الأُمُورِ الزَّائِلَةِ، اِنْتِظَارَ مَا لَا يَزُول،
– كِي نَنْعَمَ، مُنْذُ الآنَ، فِي الإِيمَانِ وَالرَّجَاءِ وَالمَحَبَّةِ، بِأَفْرَاحِ سَعَادَتِكَ.
أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.
الصلاة
اللَّهُمَّ، لِيُشِعَّ بَهَاءُ المَسِيحِ النَّاهِضِ فِي قُلُوبِنَا † فَيَتَلَاشَى مِنَّا ظَلَامُ الخَطِيئَةِ * وَنَبْلُغَ يَوْمًا الضِّيَاءَ الأزَلِيّ. بربِّنا يسوعَ المسيحِ ابنِك الإلهِ الحيِّ المالكِ معَكَ ومعَ الرُّوحِ القدسِ إلى دهرِ الدهورِ.
البركة
١) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:
• الرَّبُّ مَعَكُم.
– وَمَعَ رُوحِكَ أيضًا.
• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآبُ والابنُ † والرُّوحُ القُدُس.
– آمين.
• اذْهَبوا بِسَلامِ المَسِيح.
– الشُّكْرُ لله.
٢) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:
• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.