stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

المدير الوطني للأعمال الرسولية البابوية بمصر يقيم لقاءه الثالث مع الشباب عبر برنامج زووم ⁩

341views

27 فبراير ٢٠٢١

نقلاً عن صفحة مكتب الرسالات البابوية للكنيسة الكاثوليكية

كتب د.مينا ثروت – عضو المكتب الوطنى للرسالات بالقاهرة.

أقام الأب الدكتور شنوده شفيق، المدير الوطني للأعمال الرسولية البابوية بمصر، لقاءه الثالث مع شباب الرسالات البابوية من مختلف الإيبارشيات (أسيوط – سوهاج – الإسماعيلية – الجيزة – طيبة) وأيضا حضور الأب جوفاني الكمبونى، والأب ارميل الكمبوني من إيبارشية طيبة والاخت ماريا عبده من الراهبات الالمانيات، والأخت ايمان فوزى من راهبات القديس يوسف دي ليو، عبر برنامج زووم بمكتب الرسالات البابوية بكنيسة الأنبا انطونيوس للكلدان الكاثوليك بالظاهر بحضور سكرتيرة وأعضاء المكتب، حيث بدأنا بصلاة
والترحيب بجميع الحضور .

ثم اللقاء حول موضوع (كنيسة المسيح رسالة في العالم)
وتحدث أبونا معهم انطلاقا من:
سؤال من هي الكنيسة ؟ ودورها في العالم ؟ ورسالتها؟

▶️ بحسب تعليم الكتاب المقدس والمجمع المسكوني ف2، وتعليم الكنيسة الكاثوليكية، الكنيسة هي جماعة المؤمنين المعّمدين، مؤسسها الرب يسوع، فهي بطبيعتها مُرسلة لأنها ولدت وتأسست في موته وقيامته. وبحلول الروح القدس يوم العنصرة أصبحت الكنيسة مُرسلة في العالم.

▶️ للكنيسة دور كبير في الرسالة حيث أنها خادمة الرسالة، فالرسالة هي من تصنع الكنيسة وليس العكس. لذلك ليست الرسالة أداة أو وسيلة، إنما هو الهدف الذي لأجله وجدت الكنيسة، فهي نقطة البداية والنهاية.

▶️ أما رسالة الكنيسة هي الدعوة إلى الخلاص،هذه الدعوة غير قاصرة على فئة بذاتها إنما موجهة للجميع، لكل إنسان، لا يوجد خلاص إلّا من خلال المحبة،فإذا غابت المحبة لا تتحقق رسالة الخلاص. هذا ما تممه الرب يسوع المسيح أول مرسل في العالم، لقد تمم رسالته التي أرسله إليها الآب على أكمل وجه وهي خلاص العالم كما كما يعلنه القديس يوحنا في إنجيله: “هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الأوحد لكي لا يهلك مل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. والله أرسل أبنه إلى العالم لا ليدين العالم، بل ليخلص به العالم” (يو 3: 16-17).
وهذا يدعونا إلي أن نعرف ماذا تعني المحبة؟

▶️ ليست المحبة كلمة إنما هي فعل، المحبة تعني عطاء الذات، أي منح الحياة في سبيل الآخر. فلا توجد رسالة بدون بذل الذات في الخدمة لآجل الآخرين، كما يقول القديس متى “الذي يريد أن يخلص حياته يخسرها، ولكن الذي يخسر حياته في سبيلي يجدها” (متى 16: 25).
الرسالة هي غنى نعيشه وعلينا أن نعطيه ونقدمه للآخرين هذا الغنى هو الله ذاته، الله الذي هو المحبة، القدوس الرحيم، المخلص…ألخ نقدمه لكل إنسان وخاصة الذين لم يكتشفوه أو لم يتعرفوا عليه..
لا تتوقف الرسالة على قدراتنا وأمكانياتنا البشرية، إنما على عمل الروح القدس فينا وفي الرسالة التي نقوم بها. فهو الذي يٌرسل ويرافق الكنيسة ويلهمها بكل ما ينبغي أن تفعله أنطلاقأً من احتياجات العالم اليوم.
هل تتغير الرسالة اليوم عما كانت عليه عند نشاه الكنيسة؟

▶️ بالطبع لا، الرسالة لم ولن تتغير، فهي كانت منذ بداية المسيحية وستظل. فرسالة الكنيسة أعني الدعوة إلى الخلاص تقوم في الأسرار المقدسة وخدمة المحبة معًا ولا غنى عن واحدة منهما وهذا ما يميز الكنيسة الكاثوليكية عن سائر الكنائس الأخرى في الارساليات.
الذي تغير اليوم عن الماضي هو أسلوب تقديم الرسالة نظرًا لتغير الثقافات ووسائل التقنية الحديثة وسهولة المواصلات مما ساعد على الأنتقال وسرعة توصيل الرسالة…دعوات..

وفي نهاية اللقاء ابلغهم بالآتى:

– أن كتب الطفولة المرسلة وصلت جميع الايبارشيات.
– سور ايمان فوزى من راهبات القديس يوسف دي ليو عضوه بالمكتب الرئيسى للرسالات البابوية، ومسؤوله عن الراهبانيات النسائية.

– الأب جون بول من المرسلين الأفريكان عضو بالمكتب الرئيسى للرسالات البابوية، ومسؤول عن الراهبانيات الرجالية.
واختتم اللقاء بصلاة السلام الملائكى .