stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 8 أبريل – نيسان 2021 “

310views

الخميس من الأسبوع الجديد

تذكار بعض الرسل الذين من السبعين

بروكيمنات الرسائل 1:11

رَنِّموا لِإِلَهِنا رَنِّموا، رَنِّموا لِمَلِكِنا رَنِّموا.
-يا جَميعَ ٱلأُمَمِ صَفِّقوا بِٱلأَيادي، هَلِّلوا لِإِلَهِنا بِصَوتِ ٱلِٱبتِهاج. (لحن 3)

سفر أعمال الرسل 43-38:2

في تِلكَ ٱلأَيّام، قالَ بُطرُسُ لِلشَّعب: «توبوا، وَليَعتَمِد كُلُّ واحِدٍ مِنكُم بِٱسمِ يَسوعَ ٱلمسيحِ، لِمَغفِرَةِ ٱلخَطايا، فَتَنالوا مَوهِبَةَ ٱلرّوحِ ٱلقُدُسِ،
لِأَنَّ ٱلمَوعِدَ هُوَ لَكُم وَلِبَنيكُم وَلِكُلِّ ٱلَّذينَ عَلى بُعدٍ، كُلِّ مَن يَدعوهُ ٱلرَّبُّ إِلَهُنا».
وَبِأَقوالٍ أُخرى كَثيرَةٍ، كانَ يَشهَدُ لَهُم وَيَحُثُّهُم قائِلاً: «تَخَلَّصوا مِن هَذا ٱلجيلِ ٱلمُعوَجّ».
فَٱلَّذينَ قَبِلوا كَلامَهُ بِرِضًى، ٱعتَمَدوا. فَٱنضَمَّ في ذَلِكَ ٱليَومِ نَحوُ ثَلاثَةِ آلافِ نَفس.
وَكانوا مُواظِبينَ عَلى تَعليمِ ٱلرُّسُلِ، وَٱلشَّرِكَةِ وَكَسرِ ٱلخُبزِ وَٱلصَّلَوات.
وَوَقعَ ٱلخَوفُ عَلى كُلِّ نَفسٍ، وَجَرَت عَجائِبُ وَآياتٌ كَثيرَةٌ عَلى أَيدي ٱلرُّسُل.

هلِّلويَّات الإنجيل

إِستَلَّ ٱلسَّيفَ وَسِر إِلى ٱلأَمام، وَٱملِك في سَبيلِ ٱلحَقِّ وَٱلدَّعَةِ وَٱلبِرّ.
-أَحبَبتَ ٱلبِرَّ وَأَبغَضتَ ٱلإِثم، لِذَلِكَ مَسَحَكَ ٱللهُ إِلَهُكَ بِدُهنِ ٱلبَهجَةِ أَفضَلَ مِن شُرَكائِكَ. (لحن 4)

إنجيل القدّيس يوحنّا 15-1:3

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، كانَ رَجُلٌ مِنَ ٱلفَرّيسِيّينَ ٱسمُهُ نيقوديموسُ وَهُوَ مِن أَعيانِ ٱليَهود.
هَذا جاءَ إِلى يَسوعَ لَيلاً وَقالَ لَهُ: «يا مُعَلِّمُ، نَحنُ نَعلَمُ أَنَّكَ أَتَيتَ مِنَ ٱللهِ مُعَلِّمًا، لِأَنَّهُ لا يَقدِرُ أَحَدٌ أَن يَعمَلَ هَذِهِ ٱلآياتِ ٱلَّتي أَنتَ تَعمَلُها، ما لَم يَكُنِ ٱللهُ مَعَهُ».
أَجابَ يَسوعُ وَقالَ لَهُ: «أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقولُ لَكَ: إِن لَم يولَد أَحَدٌ مِن فَوقُ، فَلا يَقدِرُ أَن يُعايِنَ مَلَكوتَ ٱلله».
قالَ لَهُ نيقوديموس: «كَيفَ يُمكِنُ أَن يولَدَ إِنسانٌ وَهُوَ شيخ؟ أَلَعَلَّهُ يَقدِرُ أَن يَلِجَ بَطنَ أُمِّهِ ثانِيَةً وَيولَد؟»
أَجابَ يَسوعُ وَقال: «أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقولُ لَكَ: إِن لَم يولَد أَحَدٌ مِنَ ٱلماءِ وَٱلرّوحِ، فَلا يَقدِرُ أَن يَدخُلَ مَلَكوتَ ٱلله.
إِنَّ ٱلمَولودَ مِنَ ٱلجَسَدِ إِنَّما هُوَ جَسَدٌ، وَٱلمَولودَ مِنَ ٱلرّوحِ إِنَّما هُوَ روح.
لا تَعجَبَنَّ مِن قَولي إِنَّهُ يَنبَغي لَكُم أَن تولَدوا مِن فَوق.
إِنَّ ٱلرّيحَ تَهُبُّ حَيثُ تَشاءُ وَتَسمَعُ صَوتَها، إِلاّ أَنَّكَ لَستَ تَعلَمُ مِن أَينَ تَأتي وَلا إِلى أَينَ تَذهَبُ. هَكَذا كُلُّ مَولودٍ مِنَ ٱلرّوح».
أَجابَ نيقوديموسُ وَقالَ لَهُ: «كَيفَ يُمكِنُ أَن يَكونَ هَذا؟»
أَجابَ يَسوعُ وَقالَ لَهُ: «أَتَكونُ مُعَلِّمَ إِسرائيلَ وَلا تَعلَمَ هَذه؟
أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقولُ لَكَ: إِنَّنا إِنَّما نَنطِقُ بِما نَعلَمُ، وَنَشهَدُ بِما رَأَينا، وَلَستُم تَقبَلونَ شَهادَتَنا.
إِن كُنتُ قُلتُ لَكُم ٱلأَرضِيّاتِ وَلَم تُؤمِنوا، فَكَيفَ إِن قُلتُ لَكُم ٱلسَّماويّاتِ تُؤمِنون؟
وَلَم يَصعَد أَحَدٌ إِلى ٱلسَّماءِ إِلاّ ٱلَّذي نَزَلَ مِنَ ٱلسَّماءِ، ٱبنُ ٱلبَشَرِ ٱلكائِنُ في ٱلسَّماء.
وَكَما رَفَعَ موسى ٱلحَيَّةَ في ٱلبَرِّيَّةِ، هَكَذا يَنبَغي أَن يُرفَعَ ٱبنُ ٱلبَشَرِ،
لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِهِ، بَل تَكونَ لَهُ ٱلحَياةُ ٱلأَبَدِيَّة».

التعليق الكتابي :

القدّيسة تيريزيا – بينيديكت الصليب (إيديث شتاين) (1891 – 1942)، راهبة كرمليّة وشهيدة وشفيعة أوروبا
قصيدة بعنوان: رغم اللّيل

« لِتَكونَ بهِ الحَياةُ الأَبديَّةُ لِكُلِّ مَن يُؤمِن »

ربّي وإلهي، أنتَ قدتني على طريق طويل ومظلم، كثير الحجارة وقاسٍ.

غالبًا ما كنت أشعر بأنّني سأفقد قواي، وكدت أفقد الأمل برؤية النور في أحد الأيّام. كان قلبي يتحجّر بعذاب عميق، عندما تراءى لي بريق نجمٍ لطيف.
بوفاء، قادني فلحِقْتُ به بخطى خجولة في البدء، ثم تحوّلت إلى خطى واثقة. وصلتُ أخيرًا إلى باب الكنيسة. ففُتح الباب. وطلبت الدخول.

استقبلتني بركتك بلسان كاهنك. في الداخل، كانت النجوم تتوالى، نجوم من الورود الحمراء التي كانت تدلّني على الطريق للوصول إليك… وكانت طيبتك تسمح لتلك النجوم بأن تنيرني وأنا في طريقي إليك.

إنّ السرّ الذي كان عليّ الاحتفاظ به مخبّأً في أعماق قلبي، أصبحت الآن قادرة على إعلانه بصوت عالٍ: أنا أؤمن وأعترف بإيماني! قادني الكاهن إلى درج المذبح حيث حنيت جبيني، فسال الماء المقدّس على رأسي.

ربّي، هل من الممكن أن يولد أحد من جديد بعد انقضاء نصف حياته؟ (راجع يو 3: 4). أنت قلت ذلك، وصار هذا الأمر حقيقة بالنسبة إليّ.

إنّ ثقل خطايا وأحزان حياتي الطويلة السابقة تركني. وأنا واقفة، تلقّيت المعطف الأبيض الذي وُضع على كتفيّ، الرمز المشرق للطهارة!
حملت بيدي السراج الذي تعلن شعلته أنّ حياتك المقدّسة تحترق بداخلي. فقد أصبح قلبي المغارة التي تنتظر حضورك. لفترة وجيزة!

إنّ مريم، أمّك، والتي هي أيضًا أمي، أعطتَني اسمها. في منتصف الليل، وضعت في قلبي ابنها المولود الجديد. “مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ” (1كور 2: 9).

أصبحْتَ الآن لي ولن أتخلّى عنك أبدًا. إلى حيثما ستقودني طريق حياتي، أنتَ ستكون إلى جانبي. فما من شيء يمكنه أن يفصلني عن حبّك (راجع رو 8: 39).