stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

693views

تامل السبت

شكر

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم.

توبة

إلهي أتيتُ بصدق الحنين — يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين
إلهي أتيتكَ في أضلعي — إلى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين

المزامير

1يَا رَبُّ، لاَ تُوَبِّخْنِي بِغَضَبِكَ، وَلاَ تُؤَدِّبْنِي بِغَيْظِكَ. 2ارْحَمْنِي يَا رَبُّ لأَنِّي ضَعِيفٌ. اشْفِنِي يَا رَبُّ لأَنَّ عِظَامِي قَدْ رَجَفَتْ، 3وَنَفْسِي قَدِ ارْتَاعَتْ جِدًّا. وَأَنْتَ يَا رَبُّ، فَحَتَّى مَتَى؟
4عُدْ يَا رَبُّ. نَجِّ نَفْسِي. خَلِّصْنِي مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ. 5لأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْمَوْتِ ذِكْرُكَ. فِي الْهَاوِيَةِ مَنْ يَحْمَدُكَ؟ 6تَعِبْتُ فِي تَنَهُّدِي. أُعَوِّمُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سَرِيرِي بِدُمُوعِي. أُذَوِّبُ فِرَاشِي. 7سَاخَتْ مِنَ الْغَمِّ عَيْنِي. شَاخَتْ مِنْ كُلِّ مُضَايِقِيَّ.

متى 8: 5-17

ودخَلَ كَفَرْناحوم، فدَنا مِنه قائِدُ مائةٍ يَتَوَسَّلُ إِلَيه فيَقول: «يا رَبّ، إِنَّ خادِمي مُلقى على الفِراشِ في بَيْتي مُقعَداً يُعاني أَشَدَّ الآلام». فقالَ لَه: «أَأَذْهَبُ أَنا لأَشفِيَه ؟». فأَجابَ قائدُ المِائة: «يا رَبّ، لَستُ أَهْلاً لأَن تَدخُلَ تَحتَ سَقفِي، ولكِن يَكْفِي أَن تَقولَ كَلِمَةً فيَبرَأَ خادِمي. فأَنا مَرؤُوسٌ ولي جُندٌ بِإِمرَتي، أَقولُ لِهذا: اِذهَبْ ! فيَذهَب، ولِلآخَر: تَعالَ ! فيأتي، ولِخادِمِي: اِفعَلْ هذا ! فيَفعَلُه». فلَمَّا سَمِعَ يسوعُ كَلامَه، أُعْجِبَ بِه وقالَ لِلَّذينَ يَتبَعونَه: «الحَقَّ أَقولُ لَكم: لَم أَجِدْ مِثلَ هذا الإِيمانِ في أَحَدٍ مِنَ إِسرائيل. أقولُ لَكم: سَوفَ يَأتي أُناسٌ كَثيرونَ مِنَ المَشرِقِ والمَغرِب، فَيُجالِسونَ إِبراهيمَ وَإِسحقَ ويَعقوب على المائِدةِ في مَلَكوتِ السَّمَواتِ، وأَمَّا بَنو المَلَكوت فَيُلقَوْنَ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة، وهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأسنان» ثُمَّ قالَ يسوعُ لِقائِدِ المِائة: «اِذْهَبْ، وَلْيَكُنْ لَكَ بِحَسَبِ ما آمَنتَ». فَبرِئَ الخادِمُ في تِلكَ السَّاعَة. وجاءَ يسوعُ إِلى بَيتِ بُطرُس، فرأَى حَماتَهُ مُلقاةً على الفِراشِ مَحمومَة. فَلَمَسَ يَدَها فَفارقَتْها الحُمَّى، فنَهضَت وأَخذَت تَخدُمُه. ولمَّا كانَ المساء، أَتَوه بِكثيرٍ مِنَ المَمسُوسين، فَطَرَدَ الأَرواحَ بِكَلِمَةٍ مِنه، وشَفى جَميعَ المَرْضى، لِيَتِمَّ ما قيل على لِسانِ النَّبِيّ أَشَعْيا: «هوَ الَّذي أَخذَ أَسقامَنا وحَمَلَ أَمراضَنا». ورأى يسوعُ جُموعاً كَثيرَةً حَولَه. فأَمَرَ بِالعُبورِ إِلى الشَّاطِئَ المُقابِل.

بعض نقاط التأمّل

تصوّر المكان : على طريق كفرناحوم، الناس، التلاميذ، قائد المئة وحرسه، يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة توطيد علاقة خاصّة مع الرب
محبّة قائد المئة، المحتلّ والكافر، التي تدفعه إلى التوسّل إلى يسوع، اليهودي، مع ما يحمله ذلك من تعريض بمقامه وبامتيازاته
نظرة الناس إلى قائد المئة : هناك من يشمت، هناك من يفضّل لو يسوع يرفض، وهناك العكس
إعجاب يسوع بإيمان القائد، بغضّ النظر عن هويّته وعمله