القراءات اليومية بحسب الطقس الكلداني” 26 يوليو – تموز 2021 “
الإثنين الثالث من الصيف
سفر هوشع 7-1:8
كالعُقابِ يَنقَضُّ الوَيلُ على بَيتِ الرَّبّ إِلى فَمِكَ بوقًا! فإِنَّهم نَقَضوا عَهْدي وعَصَوا شَريعَتي.
يَصرُخونَ إِلَيَّ: «اللَّهُمَّ قد عَرَفْناكَ نَحنُ إِسْرائيل».
إِسائيلُ نَبَذَ الخَيرَ، فسيُطارِدُه العَدُوّ.
نَصَبوا مُلوكًا ولكِن لا مِن قِبَلي وأَقاموا رُؤَساءَ وأَنا لم أَدْرِ ومِن فِضَّتِهم وذَهَبِهم صَنَعوا لِأَنفُسِهم أَصْنامًا لِانقِراضِهم.
قَد سَمُجَ عِجلُكِ أَيَّتُها ٱلسّامِرَة، وَٱضطَرَمَ غَضَبي عَلَيهِم، فَإِلى مَتى لا يُطيقونَ ٱلتَّنَقّي؟
إِنَّهُ هُوَ أَيضًا مِن إِسرائيلَ قَد صَنَعَهُ صانِعٌ فَلَيسَ بِإِلَه، إِنَّ عِجلَ ٱلسّامِرَةَ سَيَصيرُ رُفاتًا.
إِنَّهُم يَزرَعونَ ٱلرّيحَ وَسَيَحصُدونَ ٱلزَّوبَعَة: زَرعٌ لا يَقومُ عَلى ساق، وَغَلَّةٌ لا تُخرِجُ دَقيقًا. وَإِن أَخرَجَت، إِلتَهَمَهُ ٱلغُرَباء.
إنجيل القدّيس يوحنّا 23-12:9
فقالوا له: «أَينَ هو؟» قال: «لا أَعلَم».
فَذَهبوا إِلى الفِرِّيسيِّبنَ بِذاكَ الَّذي كانَ مِن قَبْلُ أَعْمى.
وكانَ اليَومُ الَّذي فيه جَبَلَ يسوعُ طينًا وفَتحَ عيَنَيِ الأَعمى يَومَ سَبْت.
فسأَلَهُ الفِرِّيسيُّونَ أَيضًا كَيفَ أَبصَر. فقالَ لَهم: «جَعَلَ طينًا على عَينَيَّ ثُمَّ اغتَسَلتُ وها إِنِّي أُبصِر».
فقالَ بَعضُ الفِرِّيسيِّين: «لَيسَ هذا الرَّجُلُ مِنَ الله، لأَنَّه لا يَحفَظُ شَريعةَ السَّبْت». وقالَ آخَرون: «كَيفَ يَستَطيعُ خاطِئٌ أَنَ يَأتيَ بِمثِلِ هذهِ الآيات؟» فوَقَعَ الخِلافُ بَينَهم.
فقالوا: أَيضًا لِلأَعمى: «وأَنتَ ماذا تَقولُ فيه وقَد فَتَحَ عَينَيكَ؟» قال: «إِنَّهُ نَبِيّ».
على أَنَّ اليَهودَ لم يُصَدِّقوا أَنَّه كانَ أَعْمى فأَبصَر، حتَّى استَدْعَوا والِدَيه.
فسأَلوهما: «أَهذا ابنُكما الَّذي تَقولانِ إِنَّه وُلِدَ أَعمى؟ فكَيفَ أَصبَحَ يُبصِرُ الآن؟»
فأَجابَ والِداه: «نَحنُ نَعلَمُ أَنَّ هذا ابنُنا، وأَنَّه وُلِدَ أَعْمى.
أَمَّا كَيفَ أَصبَحَ يُبصِرُ الآن، فلا نَدْري، ومَن فَتَحَ عَينَيه فنَحنُ لا نَعلم. إِسأَلوهُ، إِنَّه مُكتَمِلُ السِّنّ، سَيَتكلَّمُ هو بِنَفسِه عن أَمرِه».
وإِنَّما قالَ والِداهُ هذا لِخَوفِهِما مِنَ اليَهود، لأَنَّ اليَهودَ كانوا قدِ اتَّفَقوا على أَن يُفصَلَ مِنَ المِجمَعِ مَن يَعتَرِفُ بِأَنَّه المسيح.
فلِذَلكَ قالَ والِداه: إِنَّه مُكتَمِلُ السِّنّ، فاسأَلوه.