تامل السبت
شكر
لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم.
توبة
إلهي أتيتُ بصدق الحنين — يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين
إلهي أتيتكَ في أضلعي — إلى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين
المزامير
1هَلِّلُويَا. غَنُّوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَتَهُ فِي جَمَاعَةِ الأَتْقِيَاءِ. 2لِيَفْرَحْ إِسْرَائِيلُ بِخَالِقِهِ. لِيَبْتَهِجْ بَنُو صِهْيَوْنَ بِمَلِكِهِمْ. 3لِيُسَبِّحُوا اسْمَهُ بِرَقْصٍ. بِدُفّ وَعُودٍ لِيُرَنِّمُوا لَهُ. 4لأَنَّ الرَّبَّ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ. يُجَمِّلُ الْوُدَعَاءَ بِالْخَلاَصِ. 5لِيَبْتَهِجِ الأَتْقِيَاءُ بِمَجْدٍ. لِيُرَنِّمُوا عَلَى مَضَاجِعِهِمْ. 6تَنْوِيهَاتُ اللهِ فِي أَفْوَاهِهِمْ، وَسَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ فِي يَدِهِمْ. 7لِيَصْنَعُوا نَقْمَةً فِي الأُمَمِ، وَتَأْدِيبَاتٍ فِي الشُّعُوبِ. 8لأَسْرِ مُلُوكِهِمْ بِقُيُودٍ، وَشُرَفَائِهِمْ بِكُبُول مِنْ حَدِيدٍ. 9لِيُجْرُوا بِهِمُِ الْحُكْمَ الْمَكْتُوبَ. كَرَامَةٌ هذَا لِجَمِيعِ أَتْقِيَائِهِ. هَلِّلُويَا.
متى 14: 1 – 12
في ذلك الوَقْت سَمِعَ أَميرُ الرُّبْعِ هِيرودُسُ بِذِكْرِ يَسوع، فقالَ لِحاشِيَتِه: «هذا يُوحنَّا المَعمَدان، إِنَّه قامَ مِن بَينِ الأَموات، ولِذلكَ تَعمَلُ فيهِ القُدرَةُ على إِجراءِ المُعجِزات». ذلك بِأَنَّ هيرودُسَ كان قد أَمسَكَ يُوحَنَّا، فأَوثقَهُ ووَضَعَه في السِّجْن، مِن أَجلِ هِيروديّا امرَأَةِ أَخيهِ فِيلبُّس، لأَنَّ يُوحَنَّا كانَ يقولُ لَه: «إِنَّها لا تَحِلُّ لَكَ». وأَرادَ أَن يَقتُلَه، فَخافَ الشَّعبَ لأَنَّهم كانوا يَعُدُّونَه نَبِيًا. ولَمَّا احتَفَلَ هِيرودُسُ بِذِكرى مَولِدِه، رَقَصتِ ابنَةُ هِيروديّا في الحَفْل، فَأَعْجَبَت هِيرودُس،
فوَعَدَها مُؤَكِّدًا وَعدَه بِيَمين أَن يُعطِيَها أَيَّ شَيءٍ تَطلُبُه. فلَقَّنَتها أُمُّها فقالت: «أَعطِني هَهُنا على طَبَقٍ رَأسَ يُوحَنَّا المَعمَدان». فاغتَمَّ المَلِكُ، ولكنَّه أَمَرَ بإِعطائِها إِيَّاه مِن أَجلِ أَيْمانِه ومُراعاةً لِجُلَسائِه. وأَرسَلَ فقَطَعَ رَأسَ يُوحَنَّا في السِّجْن. وأُتِيَ بِالرَّأسِ على طَبَقٍ فَدُفِعَ للصَّبِيَّة، فحمَلَتهُ إِلى أُمِّها. وأَتى تلاميذُ يُوحَنَّا فحَملوا الجُثَّة ودَفَنوها، ثُمَّ ذَهَبوا فأَخبَروا يسوع.
التأمّل
تصوّر المكان : قصر هيرودس، هيرودس، الزوار والاحتفال. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة التحرّر من القلق والخوف من حكم الناس عليّ
أتأمّل في اهتمام هيرودس بصورته الاجتماعيّة الناجحة : عزائم ووعود
ثمن الصورة الاجتماعيّة : تناقض بين ما يجب فعله وبين ما نرغب فيه
هيرودس الحاكم المطلق يخضع لمستوجبات صورته أمام الناس