الأنبا يوسف أبوالخير يكتب

٥ أغسطس ٢٠٢١

يارب اجعلني كاهنًا قديسٱ …
الهي امنحني نعمة هداية رعيتى …
القديس خوري اري.

غدًا الجمعة الموافق السادس من اغسطس الساعة الخامسة بعد الظهر يتجمع بدار المطرانيه بسوهاج ابناء الايبراشيةمن الرعايا المختلفة يحيط بهم الاباء الرعاة والاخوات الراهبات وتحت رعاية نيافة الانبا توما حبيب مطران الايبراشية. للصلاة لاجل الكهنة.
وبهذه المناسبة اود ان اذكركم بما بما كتبته في العام الماضي كمقدمة لكتاب. مسبحة الكهنة الذي قام باعداده سيادة الاب اسطفانوس دانيال طالبا من اللة ان تكون هذه المداخلة اضافة لما قامت به اللجنة.الروحية بالايبراشية اسبوع الصلاة من اجل الكهنة. مشكورين .

وأقيم عليها راعيًا اخر ليرعاها عبدي داوود فهو يرعاها وهو يكون راعيها وانا الرب أكون لهم وعبدي داوود يكوني وسطهم رئيسًا. انا الرب تكلمت.
حزقيال ٣٤ : ٢٣ – ٢٤
يكون فرحي الكهنوتي كاملًا عندما اقرأ او اسمع عن اناس يصلون لاجل الكاهن ويساندونه ويطلبون الصلاة لاجله ليساعده الرب وينير طريقه ليقوم برسالته علي اكمل وجه لانه ترك كل شيء واختار طريق الصليب لان رسالته هي تكميل لذبيحة الصليب وتوصيل رسالة الخلاص الي العالم.
وكم يوءلمني كثيرا عندما اسمع او إقرأ انتقادات توجه الي الكاهن متناسين انه بشر قد يصيب وقد يخطيء.
وبالتاكيد يوجد كثيرون يصلون لاجلنا ويشجعونا ويساندوننا. وبالتأكيد أيضًا آنه كلما زاد عدد المصلين لاجلنا فانه بذات الفعل يتقلص عدد منتقدينا .

وبينماانا متأمل في هذه الخبرة خبرة الفرح الكامل والآلم الكبير وجدت إننا جميعا رعاة ورعية محتاجون الي ان نصلي بحرارة ومن القلب لنعمق علاقتنا بالله وبالتاكيد أن علاقتي العميقة والطيبة مع اللة لابد وآن تترجم الي علاقة طيبة مع الاخرين
من الثوابت في تعليم كنيستنا الكاثوليكية ان الكنيسة حقيقة مركبة من عنصر الهي وعنصر بشري العنصر الالهي هو الكاهن الأعظم سيدنا يسوع المسيح وانه له المجد سلمنا نحن العنصر البشري الكنيسة التي هي تمثل فيض حبه لنا وعلامة حضوره بيننا وأداة خلاصة سلمها لنا مزودة بكل الوسائل التي تجعلها وسيلة وأداة خلاص .

نحن العنصر البشري استلمنا الشعل منورة لننير بها ألعالم أجمع انا نور العالم
يوحنا ٨:١٢
في شخص القديس بطرس الرسول في هذا الحوار نتعلم يا سمعان بن يونا اتحبني أكثر مما يحبني هؤلاء. ارع خرافي. نعاجي. غنمي. .

يسوع الراعي الأعظم يطلب من القديس بطرس الرسول ان يحبه قبل ان يسلمه الرعاية نفهم من هذا ان الرعاية والخدمة هي ثمرة او نتيجه محبتنا ليسوع

يسوع يطلب منا نحن خدامه ووكلاء اسراره ان نحبه وثمرة حبنا له تكون الخدمةوالرعاية. ونختم بما قاله القديس بولس الي اهل كورنثوس. ‘ انني وبحس الرضي ابذل المال بل ابذل نفس عن نفوسكم وإذا كنت أزيدكم من حبي االقي حبا اقل ٢ كور ١٢ : ١٥.

اسبوع صلاة لاجل الكهنة…..

حقا اننا محتاجون لصلاتكم ومساندتكم ليساعدنا الرب. وينير طريقنا لنقوم برسالتنا علي أكمل وجه. رسالتنا آلتي هي توصيل الخلاص لكل العالم ولأن ذبيحة الجلجلة بالامها لا بد وان تكمل بنا .
نحن محتاجون لصلواتكم في كل الظروف. في النجاح. كما في الاخفاق لاننا بشر قد نصيب. وقد نخطيء.

نطلب من يسوع الكاهن الاعظم ان يكون هو قائد مسيرتنا. ويبارك عملنا كل في موقعه. ويمنحنا الثمار الوفيرة.

متحدون بالصلاة. وكل عام وانتم جميعًا بخير بمناسبة بداية صوم سيدتنا مريم العذراء.