نبذة تاريخية منذ القرن الثامن عشر، بدأ المهاجرون الملكيون من القدس (الفلسطينيون) ومن بطريركية أنطاكية (السوريون واللبنانيون) يستوطنون ويقيمون بمصر. وكان الأرثوذكس منهم ينتمون طبيعيًا إلى كنيستهم الممثلة في شخص بطريرك الروم الأرثوذكس. أما الروم الكاثوليك، فكانوا يتبعون الكنائس اللاتينية المؤسسة من الآباء الفرنسيسكان. واستمر الحال هكذا حتى عام 1771، حين وكّل الكرسي الرسولي إلى غبطة البطريرك ثيوذوروس دهان بطريرك أنطاكية للروم الكاثوليك، رعاية أبنائه المقيمين بمصر وفلسطين. ولما تكثفت الهجرة في القرن التاسع عشر، منح قداسة البابا غريغوريوس السادس عشر البطريرك مكسيموس الثالث مظلوم، عام 1838، لقب بطريرك أنطاكية...