أبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية يأملون عبر تيلي لوميار من القاهرة ان تتحقق الوحدة المنشودة الفعلية والحقيقية”
(ليا عادل معماري، نورسات، القاهرة)
بالتزامن مع أسبوع الصلاة من اجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠١٩ الذي اتخد عنوانا” اقم لك قضاة فيحكمون فيما بين الشعب حكما” عادلا”، وانطلاقا من ان العدالة لا تتحقق الا مع تحقق العدالة الاجتماعية والمسكونية التي يتعانق معها حوار المحبة بغض النظر عن الاختلافات العقائدية واللاهوتية بين الكنائس والتي تعتبر بحد ذاتها مصدر غنى.
عبر ابناء رعية مريم العذراء للاقباط الكاثوليك في المعادي- القاهرة عن توقهم لتحقيق الوحدة الحقيقية بين الكنائس وتراوحت الٱراء بين من يطالب بتحقيق الوحدة بطريقة يستطيع من خلالها المؤمن ممارسة الأسرار بوحدة حقيقية، وبين من يؤكد ان الوحدة لا تتحقق الا من خلال الشعب الذي بدوره هو القادر على تحقيقها.
كما انه لا يختلف إثنان، من أن الوحدة بنظر البعض الٱخر قد تقدمت كثيرا مع تقدم الحوار بين الكنائس والتقارب في ما بينها ولكن هذا لا يكفي لان الشعب المؤمن ينتظر الوحدة المنشودة التي توجب وحدة المحبة والفكر والروح والتواضع.
ويبقى السؤال، هل سيخط أسبوع الصلاة لعام ٢٠١٩ خارطة طريق جديدة تصنع الوحدة الحقيقية بعدما ارتدت هذا العام حلة العدالة الاجتماعية؟.