stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

“أنتم الأفضل لأبنائكم”.. الأنبا باخوم يشهد اليوم المشترك بين عائلات ومخدومي تكوين أطفال للرب

149views

٢٤ يونيو ٢٠٢٤

تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، شهد مساء اليوم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، فعاليات اليوم المشترك بين عائلات، ومخدومي تكوين أطفال للرب “CG”.

أقيم اليوم بقيادة وحضور السيدة مي صليب، مسؤولة التدريب بالإيبارشية البطريركية، والفريق المعاون لها، وذلك بقاعة القديس إسطفانوس، بحدائق القبة، بمشاركة عائلات، ومخدومي تكوين أطفال للرب.

تضمن اليوم محاضرة تكوينية، ألقتها السيدة صوفيا جرجس، لايف كوتش بعنوان “كيفية التعامل مع طفلي في مرحلة ما قبل المراهقة”، من خلال مناقشة التحديات، التي تواجه الأسر في هذه الفئة العمرية.

وخلال اللقاء، تم تنظيم برنامج موازي لمخدومي أطفال للرب، وإخواتهم، المرافقين لهم، تضمن بعض الفقرات الترفيهية، كما قام المخدومون بكتابة عبارات المحبة، التي يحملونها تجاه والديهم، بمساعدة شباب الميديا الكاثوليكي “CYM”، كما كتبت الأسر أيضًا بعض عبارات الحب، نحو أبنائهم وبناتهم.

وفي كلمته، قدم الأب المطران كلمات التشجيع لأسر المشاركة في اليوم، شاكرًا جميع مسؤولي التدريب، على المجهودات المبذولة، خلال الفترة الماضية.

وأكد صاحب النيافة للعائلات المشاركة في اليوم أهمية إدراك مدى اختلاف الأجيال بينهم، وبين أبنائهم وبناتهم من حين لآخر، مشجعًا إياهم على مواجهة التحديات التي تواجههم، خاصة في تربية أطفالهم.

شدد النائب البطريركي للآباء والأمهات ضرورة إدراك احتياجات أبنائهم وبتاتهم، وأن يكونوا قدوة حسنة له، قائلًا: أنتم الأفضل والأنسب لأبنائكم وبناتكم.

كذلك، التقى نيافة المطران أبناء وبنات الخدمة، في لقاء أبوي، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، مؤكدًا لهم أهمية اكتشاف دعوتهم، وطاعة آبائهم وأمهاتهم بكل الحب، مختتمًا زيارته بتوزيع الشهادات التذكارية، الخاصة بالتكوين عليهم.

تضمن اليوم أيضًا بعض الفقرات الترفيهية، من إعداد فريق شباب الميديا الكاثوليكي، بمشاركة العائلات، ومخدومي تكوين أطفال للرب.

تلا ذلك، فقرة مشتركة بين الأسر، وأبنائهم وبناتهم، بهدف توطيد روابط المحبة فيما بينهم، حيث تمت قراءة عبارات الحب، التي قدمها الأطفال لوالديهم، بالإضافة إلى قراءة عبارات الحب، التي قدمها الآباء والأمهات لأطفالهم. واختتم اليوم بالتقاط الصور التذكارية.