1.4kviews
كتب : عصام عياد
تزامنا مع الأعياد الفصحية،و مع بهجة و أفراح القيامة، أمضت أسرة ” فرح و عطاء ” يوما مفرحا ابتهاجا بالعيد ال 12 لأسرة ” الينبوع الحي” لكبار السن بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك بالفجالة،و بالعيد الأول للسيامة الكهنوتية للأب يوحنا سعد، في يوم الأحد الماضي و الذي يوافق ” أحد توما ” بمشاركة 5 رعايا من ايبارشيتنا البطريركية العامرة تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق الكلي الطوبى بطريرك الاسكندرية و سائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك و رئيس هيئة البطاركة و الأساقفة الكاثوليك بمصر، بحضور الآباء الرعاة القمص فرنسيس نوير راعي الكاتدرائية و الوكيل البطريركي العام للشئون الرعوية،و الأب هدية تامر الكاهن الشريك بالكاتدرائية،و الأب يوحنا سعد راعي كنيستنا سيدة البشارة بعزبة النخل و المرافق الكنسي لخدمة ” فرح و عطاء ” ،و مشاركة بعض الأصدقاء و المحبين الى جانب فريق العمل و الخدمة .
بدأت الاحتفالية برفع ذبيحة الشكر لله تعالى على نعمته التي رافقت و ترافق مسيرة الحب و العطاء على مدى ال 12 عاما و لسان حال الجميع يردد كلمات صاحب المزامير معلمنا داود النبي .. ” عظم الرب الصنيع معنا .. فصرنا فرحين ” ،و ترأسها القمص نوير و شاركه في الخدمة الأب سعد و مشاركة الشماس الاكليريكي جورج سامي و قام بالخدمة خورس الكاتدرائية قيادة الشماس اميل صبحي .
جاءت الاحتفالية دافئة غلبتها روح الصلاة و التسبيح و الشكر للرب … علتها البهجة و الفرحة و البسمة .
في سياق متصل ذكرت الأخت ماري يونان مسئولة الخدمة بالكاتدرائية انه ما يضفي على احتفالنا الفرحة هو اصدار العدد الأول من مجلة ” الينبوع الحي ” – نشرة غير دورية – هي لسان حال اجتماعنا تشمل العديد من الأبواب و المقالات و الأخبار و تسجل لمسيرتنا على مدى ال 12 عاما بمشاركة العديد من الكتاب و المحررين ، مزودة بالصور في اخراج رائع جميل .
امتدت الاحتفالية بعد ختام الذبيحة الالهية الى قاعة الاحتفالات الكبرى بالكاتدرائية قاعة ” الأنبا يوحنا كابس ” و فناء الكاتدرائية … توالت خلالها الكلمات و الذكريات و تبادل التهاني و الصور التذكارية مع كاميرا الأخت سلوى حلمي…. ليلتف الجميع حول تورتة الحفل و يعلنوا بدء عاما جديدا في عمر و مسيرة الينبوع الحي .
تهنئة من القلب لأسرة ” الينبوع الحي ” و لخدمة ” فرح و عطاء ” و لكل فريق العمل، بالعيد ال 12 ،و صدور العدد الأول للمجلة ،مع كل التمنيات القلبية بخدمة مزدهرة مثمرة لمجد الله تعالى و خدمة النفوس،و كل التهاني للأب يوحنا سعد في عيد سيامته الكهنوتية الأول …. لتبقى كلمات الشكر و التقدير موصولة للأخت ماري يونان و لكل الأخوة الخدام لرسالتهم الرائعة لهذه المرحلة العمرية المتميزة،و لتشملنا جميعا نعمة الرب القائم من بين الأموات بشفاعة سيدتنا و أمنا مريم العذراء .
