Homeالكنيسة الكاثوليكية بمصرالأب رفيق جريش لتيلي لوميار ونورسات من القاهرة” مجلس كنائس مصر واحة للتنوع والأخوة
الأب رفيق جريش لتيلي لوميار ونورسات من القاهرة” مجلس كنائس مصر واحة للتنوع والأخوة
No tags
والعمل المسكوني كما يقول البابا فرنسيس هو عمل إيماني وليس تطوعا”.
(ليا عادل معماري، نورسات، القاهرة)
مع بدء العد العكس للإحتفال بالعيد التأسيسي السادس لمجلس كنائس مصر وما سيتخلله هذا الاحتفال من تسلم وتسليم في موقع الأمين العام، وما ستزدان به كنائس مصر من صلوات وقداسات بالتزامن مع بدء اسبوع الصلاة من اجل وحدة المسيحيين في شهر شباط ٢٠١٩ بحسب البرنامج المقرر، أطل الإيكونوموس الأب رفيق جريش رئيس لجنة الإعلام في مجلس كنائس، و لجنة العائلة وجريدة حامل الرسالة والكاتب في جرائدة عدة ليتحدث عن جملة موضوعات تهم مجلس كنائس مصر ولا سيما الدور الاعلامي للمجلس في إيصال صوت الكنيسة. قبل بادىء ذي بدء، أوضح الأب رفيق جريش ان مجلس كنائس مصر أنشىء في ظل ظروف صعبة كانت تمر بها مصر بحيث تمثلث هذه الفترة بالكثير من الشوائب وعدم الاستقرار لكن الامور سرعان ما استقرت واتخذت المسار الأصح. وتابع، ان مجلس كنائس مصر يتألف من ٥كنائس(الأقباط الأرثوذكس، الكنيسة الكاثوليكية، البروتستانتية، الأسقفية، السريانية الأرثوذكسية) بحيث تتولى الواحدة من الكنائس المذكورة كل سنتين امانة المجلس، وبالتالي فإن التاسع من شهر شباط العام ٢٠١٩ سيشهد على تسلم وتسليم في موقع الأمين العام للمجلس وسيتسلم الاب بولس جرس موقع الامين العام عن الكنيسة القبطية الكاثوليكية خلفا للقس رفعت فتحي( الكنيسة الانجيلية). كما ان انشاء مجلس كنائس مصر اتى ليوطد علاقات الكنائس مع بعضها البعض لأنها تحتاج ان تعمل سوية بروح المحبة. وبالتالي يأتي هذا الاحتفال التأسيسي السادس ايضا ليتماشى مع سياسات جديدة يضعها المجلس ليكون صوت الكنيسة مدويا في ارساء قواعد المحبة والسلام. وأضاف، ان للمجلس لجان متعددة تعنى بالكثير من الأمور ومن ضمنها اللجنة الاعلامية التي تضم مجموعة من الافراد يمثلون الكنائس التي يتألف منها المجلس بحيث تؤدي اللجنة اعمالا اعلامية متنوعة تتراوح ما بين حوارات ولقاءات اعلامية مع الصحفيين حول موضوعات متنوعة كما يقوم الفريق باعداد وثائقيات مكتوبة تعطي تعريفا موثقا عن كل كنيسة وغيرها من النشاطات والمواقف التي يطلقها مجلس كنائس مصر في العديد من المناسبات. بالاضافة الى مشاركته ومجلس كنائس الشرق الأوسط بالتحضير لاسبوع الصلاة من اجل وحدة المسيحيين حيث تحتفل به كنائس مصر في شهر شباط في كل عام. وتابع، امام كل ذلك يؤدي المجلس دورا ايجابيا من خلال مد جسر التواصل واواصر المحبة بين الجميع، كما ان المجلس وفي الظروف الصعبة يدعو الشعب المؤمن للصلاة بالتوازي مع الاعمال الرعوية المشتركة. وفي الشق الوطني، أكد الأب رفيق جريش ان الشعب المصري يعيش المواطنة الحقة التي تكرسها الدولة من خلال رئيسها وحكومتها وبرلمانها وما شهدته العاصمة الادارية الجديدة في مصر من تدشين للكاتدرائية وللمسجد خير دليل على توجه الدولة لتمتين فكرة المواطنة. كما ان المواطنة قد تم ترجمتها في حضور ٤٥ مسيحي في البرلماني المصري ناهيك عن تواجد الكثيرين من المسيحيين يتولون وظائف في بعض الوزارات او يعملون كمستشارين حول رئيس الجمهورية د. عبد الفتاح السيسي. وعن أهمية بناء ثقافة اعلامية سلامية في مجتمعنا الحالي نوه الأب رفيق بأقلام الاعلاميين المصريين والكتاب وبانفتاحهم وباقتناعهم بفكرة المواطنة وبمسؤولياتهم الراقية في كيفية صنع الخبر الاعلامي بطريقة تبني مجتمعا وانسانا. وفي ما خص مسألة الوحدة قال:” نصلي لبعضنا البعض وعندما نصلي نتجدد من الداخل، وبالتالي فإن الوحدة هي مشروع كنسي مشترك ومجتمعنا يحتاج اليها لأن المسيحيين هم قلبا واحدا يخدمون كنيستهم بإخلاص. واكثر من ذلك علينا ان نتمسك بقول البابا فرنسيس:” العمل المسكوني ليس عملا تطوعيا بل هو عمل انساني”. وختم قوله بالشكر لقناة تيلي لوميار ونورسات واصفا اياها بالاعلام الرائد الذي لا مثيل له.