الأنبا توماس يشارك وفد مجلس كنائس الشرق الأوسط تقديم العزاء إلى البطريرك يوحنّا العاشر في شهداء كنيسة مار إلياس بدمشق

١١ يوليو ٢٠٢٥
شارك نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، وفد مجلس كنائس الشرق الأوسط، تقديم العزاء إلى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في انتقال شهداء كنيسة مار إلياس، بالدويلعة، بدمشق، وذلك بدير سيّدة البلمند البطريركيّ، بدمشق.
وفي مشهدٍ كنسيٍّ جامعٍ يعكس عمق التضامن المشرقيّ ووحدة الكنائس في مواجهة الألم، زار وفد اللجنة التنفيذيّة، بمجلس كنائس الشرق الأوسط، غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، لتقديم واجب العزاء، في انتقال شهداء كنيسة مار إلياس، الدويلعة، بدمشق، الذين استشهدوا نتيجة التفجير الإرهابي الأخير.
شارك في الزيارة ممثلو مختلف العائلات الكنسية: الكاثوليكية، الأرثوذكسية،، الإنجيلية، والشرقية الأرثوذكسية، بالإضافة إلى ومندوبين من بلدان الشرق الأوسط كافة من لبنان، وسوريا، والأردن، والعراق، وفلسطين، ومصر، وقبرص.
تقدّم الوفد غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، يرافقه الأمين العام للمجلس البروفيسور ميشال عبس، وأعضاء اللجنة التنفيذيّة، ومندوبي اللجان المتخصصة.
وأكّد الوفد في كلماته أن “الدماء التي سالت في كنيسة مار إلياس هي دماؤنا جميعًا”، مشدّدين أن الجريمة تستهدف ليس فقط المسيحيين، بل كلّ مكوّنات الشرق، والعيش الواحد بين أطيافه، وهو ما يتطلّب موقفًا كنسيًّا جامعًا وموقفًا نبويًّا شجاعًا.
وعبّر غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، وهو رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، عن امتنانه العميق لهذا التضامن.