الأنجيل اليومى بحسب الطقس اللاتينى 13 نوفمبر/تشرين الثانى 2018
الثلاثاء الثاني والثلاثون من زمن السنة
إنجيل القدّيس لوقا 10-7:17
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ ٱلرَّبّ: «مَن مِنكُم لَهُ عَبدٌ يَحرُثُ أَو يَرعى، إِذا رَجَعَ مِنَ ٱلحَقل، يَقولُ لَهُ: تَعالَ فَٱجلِس لِلطَّعام!
أَلا يَقولُ لَهُ: أَعدِد لِيَ ٱلعَشاء، وَٱشدُد وَسَطَكَ وَٱخدُمني حَتّى آكُلَ وَأَشرَب، ثُمَّ تَأكُلُ أَنتَ بَعدَ ذَلِكَ وَتَشرَب.
أَتُراه يَشكُرُ لِلعبدِ أَنَّهُ فَعَلَ ما أُمِرَ بِهِ؟
وَهَكَذا أَنتُم، إِذا فَعَلتُم جَميعَ ما أُمِرتُم بِهِ، فَقولوا: نَحنُ عَبيدٌ لا خَيرَ فيهِم، وَما فَعَلنا إِلّا ما كانَ يَجِبُ عَلَينا أَن نَفعَل».
شرح لإنجيل اليوم :
الطوباويّة تيريزيا الكالكوتيّة (1910 – 1997)، مؤسِّسة الأخوات مرسلات المحبّة
درب بسيط
«نَحنُ خَدَمٌ لا خَيرَ فيهِم»
لا تصرفوا جهدًا في البحث عن سبب مشاكل الإنسانيّة الكبرى؛ ارتضوا أن تصنعوا ما يُمكنكم عمله كي تجدوا حلاًّ لها من خلال دعمكم لمَن هم بحاجة إليه. يقول لي البعض إنّنا نعفي الدول من مسؤوليّاتها تجاه المُعوَزين والفقراء عندما نقدّم المحبّة للآخرين. لا يعتريني همٌّ لذلك، لأنّ المحبّة ليست هي ما تقدّمه الدول بشكلٍ عام. ببساطة، إنّي أعمل ما أقدر عليه، والباقي ليس من اختصاصي.
إنّ الله طيّبٌ معنا! هكذا، فإنّ العمل بالحبّ يشكّل طريقةً للتقرّب منه. انظروا ما عمِلَه الربّ يسوع المسيح خلال حياته على الأرض! لقد قضاها في عملِ الخير (أع 10: 38). أذكّر أخواتي الراهبات أنّه قضى السنوات الثلاث من حياته العلنيّة وهو يعتني بالمرضى، والبُرص، والأولاد وآخرين أيضًا. هذا تمامًا ما نقوم به عندما نبشّر بالإنجيل من خلال أعمالنا.