stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

الأنجيل اليومى بحسب الطقس اللاتينى 16 تشرين الأول/أكتوبر 2018

910views

الثلاثاء الثامن والعشرون من زمن السنة
تذكار إختياريّ للقدّيسة أدفيخس، الراهبة
تذكار إختياريّ للقدّيسة مَرغَريتا مريم ألاكوك، البتول

إنجيل القدّيس لوقا 41-37:11
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، وَبَينَما يَسوعُ يَتَكَلَّم، دَعاهُ أَحَدُ ٱلفِرّيسِيّينَ إِلى ٱلغَداءِ عِندَهُ. فَدَخَلَ بَيتَهُ وَجَلَسَ لِلطَّعام.
وَرَأى ٱلفِرّيسِيُّ ذَلِكَ فَعَجِبَ مِن أَنَّهُ لَم يَغتَسِل قَبلَ ٱلغَداء.
فَقالَ لَهُ ٱلرَّبّ: «أَيُّها ٱلفِرّيسِيّون، إِنَّكُم تُطَهِّرونَ ظاهِرَ ٱلكَأسِ وَٱلصَّحفَة، وَباطِنُكُم مُمتَلِئٌ نَهبًا وَخُبثًا.
أَيُّها ٱلأَغبِياء، أَلَيسَ ٱلَّذي صَنَعَ ٱلظّاهِرَ صَنَعَ ٱلباطِنَ أَيضًا؟
فَتَصَدَّقوا بِما فيهِما، يَكونُ كُلُّ شَيءٍ لَكُم طاهِرًا.
شرح لإنجيل اليوم :
القدّيس إقليمَنضُس الرومانيّ، بابا روما من 90 إلى 100
رسالة إلى أهل كورنتس

ليكنْ قلبنا طاهرًا

إنّه لحقٌّ وواجب يا إخوتي، أن نطيع الله بدل من أن نتبع المحرّضين المتكبّرين… فلنتمسّك بالذين، بتقواهم، يضعون السلام موضع تطبيق، وليس بمَن يدّعون أنّهم يريدون السلام. وبالفعل، فقد قيل في الكتاب المقدّس: “هذا الشعب يَتَقَرَّبُ إليَّ بِفَمِه ويُكرِمُني بِشَفَتَيه وقَلبُه بَعيد منّي” (إش 29: 13؛ مر 7: 6). وكذلك: “بأَفواهِهم يُبارِكون وفي باطِنِهم يَلعَنون” (مز62[61]: 5). وأيضًا: “فخَدَعوه بأفواهِهم وكَذَبوا علَيه بأَلسنَتِهم. أمّا قُلوبُهم فلم تَكُنْ معَه ولا آمَنوا بِعَهدِه” (مز78[77]: 36).

إنّ الرّب يسوع المسيح هو في الواقع لِمُتواضعي القلوب وليس لهؤلاء الذين يرتفعون فوق قطيعه. لم يأتِ صَولَجانُ مُلْكِ الله (راجع عب 1: 8)، أي الربّ يسوع المسيح، لم يأتِ مترافقًا مع الاعتزاز والتكبّر – بالرغم من أنّه كان باستطاعته أن يفعل- بل أتى متواضع القلب، تمامًا كما قال عنه الرُّوح القدس: “مَنِ الذي آمَنَ بِما سَمِعَ منّا ولِمَن كُشِفَت ذِراعُ الربّ؟ فإنّه نَبَتَ كفَرْعٍ أمامَه وكأصلٍ مِن أرضٍ قاحِلَة لا صورَةَ لَه ولا بَهاءَ فنَنظُرَ إلَيه ولا مَنظَرَ فنَشتَهِيَه. مُزدَرًى ومَتروكٌ مِنَ الناس رَجُلُ أوجاعٍ وعارِفٌ بالألم ومِثلُ مَن يُستَرُ الوَجهُ عنه مُزدَرًى فلَم نَعبَأْ بِه” (إش 53: 1-3)… أنتم تدركون إذًا أيّها الأحبّاء أي نموذج أُعطيَ لكم. فإذا تواضع الربّ هكذا، ماذا علينا أن نفعل، نحن الذي يسمح لنا أن نسير تحت نير نعمته