stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

الأنجيل اليومى بحسب الطقس اللاتينى 19/9/2018

739views

الاربعاء 19 أيلول/سبتمبر 2018


الأربعاء الرابع والعشرون من زمن السنة

في الكنيسة الرومانيّة اليوم : تذكار إختياريّ للقدّيس ينواريوس، الأسقف الشهيد

إنجيل القدّيس لوقا .35-31:7‏‎ ‎

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوع: «بِمَن أُشَبِّهُ أَهلَ هَذا ٱلجيل؟ وَمَن يُشبِهون؟
يُشبِهونَ أَوَلادًا قاعِدينَ في ٱلسّاحَةِ يَصيحُ بَعضُهُم بِبَعض، فَيَقولون: «زَمَّرنا لَكُم فَلَم تَرقُصوا، ‏نَدَبنا فَلَم تَبكوا‎».‎
جاءَ يوحَنّا ٱلمَعمَدانُ لا يَأكُلُ خُبزًا وَلا يَشرَبُ خَمرًا، فَقُلتُم: «لَقَد جُنَّ‎».‎
وَجاءَ ٱبنُ ٱلإِنسانِ يَأكُلُ وَيَشرَب، فَقُلتُم: «هُوَذا رَجُلٌ أَكولٌ شِرّيبٌ لِلخَمر، صَديقٌ لِلعَشارينَ ‏وَٱلخاطِئين‎».‎
وَلَكِنَّ ٱلحِكمَةَ قَد بَرَّها جَميعُ بَنيها.‏

تعليق على الإنجيل‎ ‎

القدّيس يوحنّا بولس الثاني (1920 – 2005)، بابا روما‏‎ ‎
الرّسالة العامة “الغني بالمراحم‎ (Dives in Misericordia)”‎، العدد 13‏
الرّب يسوع يدعونا، في الكنيسة، إلى الاهتداء

تحيا الكنيسة حياة حقيقية، عندما تعترف بالرحمة وتنشرها – وهي صفة من أروع صفات ‏الخالق والفادي– وعندما تقود الناس إلى ينابيع رحمة المخلص التي تختزنها وتوزعها. ‏وللتأمّل المتواصل، في هذا المجال، في كلمة الله، وعلى الأخص، في الاشتراك في ‏الإفخارستيا وسرّ التوبة أو المصالحة، اشتراكا واعيا، فائدة كبرى‎.‎
وتقرّبنا الإفخارستيا دائما من تلك المحبة التي هي أقوى من الموت (راجع نش 8: 6): ‏بالفعل، “كلّما أكلنا من هذا الخبز وشربنا من هذه الكأس”، لا نعلن موت الفادي وحسب، بل ‏ننادي بقيامته “حتى مجيئه” في المجد (راجع 1كور 11: 26)، وتؤكّد ليتورجيا الإفخارستيا ‏‏– التي يحتفل بها لذكر ذاك الذي أظهر من خلال رسالته المسيحانية الآب بكلمته وصلبه – ‏محبته التي لا تنضب والتي يرغب دائما بواسطتها أن يتّحد بنا وحتى أن يكون حاضرا فينا، ‏ويذهب إلى لقاء جميع قلوب البشر‎. ‎
ويمهّد سر التوبة والمصالحة الطريق لكل إنسان (راجع لو 3: 3 وإش 40: 3)، ولو مثقلا ‏بالخطايا. وهكذا باستطاعة كل إنسان أن يختبر في هذا السرّ، بطريقة فريدة، الرحمة، أعني ‏المحبة التي هي أقوى من الخطيئة.‏