stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

الانجيل اليومى بحسب الطقس اللاتينى – الاثنين 10 أيلول/سبتمبر 2018

1.5kviews

الاثنين الثالث والعشرون من زمن السنة

إنجيل القدّيس لوقا‎ .11-6:6

دَخَلَ يَسوعُ ٱلمَجمَعَ في سَبتٍ آخَر، وَأَخَذَ يُعَلِّم. وَكانَ هُناكَ رَجُلٌ يَدُهُ ٱليُمنى شَلّاء‎.
وَكانَ ٱلكَتَبَةُ وَٱلفِرّيسِيّونَ يُراقِبونَهُ، لِيَرَوا هَل يُجري ٱلشِّفاءَ في ٱلسَّبت، فَيَجِدوا ما يَشكونَهُ ‏بِهِ‎.
فَعَلِمَ أَفكارَهُم، فَقالَ لِلأَشَلِّ ٱليَّد: «قُم، فَقِف في وَسَطِ ٱلمَجمَع». فَقامَ وَوَقَفَ فيه‎.
فَقالَ لَهُم يَسوع: «أَسأَلُكُم: هَل يَحِلُّ عَمَلُ ٱلخَيرِ في ٱلسَّبتِ أَم عَمَلُ ٱلشَّرّ، وَتَخليصُ نَفسٍ أَم ‏إِهلاكُها؟‎»
ثُمَّ أَجالَ طَرفَهُ فيهِم جَميعًا، وَقالَ لَهُ: «أُمدُد يَدَكَ» فَفَعلَ، فَعادَتَ يَدُهُ صَحيحَة‎.
فَجُنَّ جُنونُهُم وَتَشاوَروا فيما يَصنَعونَ بِيَسوع‎.‎

تعليق على الإنجيل‎
القدّيس قيصاريوس (٤٧٠ – ٥٤٣)، راهب وأسقف آرل‏‎
عظات للشعب، العظة رقم 57


‏«مَن مِنكُم يَقَعُ ابنُه أّو ثَورُه في بِئرٍ فلا يُخرِجُه مِنها لِوَقتِه يَومَ السَّبت؟»‏

سوف يقول الربّ للذين احتقروا رحمته: “أيّها الإنسان، أنا جبلتُك بيديّ من الطين، أنا من ‏نفختُ الروح في جسدك الترابي، أنا من تنازلتُ وأعطيتُك “صُورَتنا كَمِثالِنا” (تك 1: 26)، ‏ووضعتُك وسط ملذّات الفردوس. لكنّك احتقرت وصايا الحياة وفضّلت اتّباع المخادع على ‏اتّباع ربّك”.
‏”وبعد أن طُرِدتَ من الفردوس ومَكثتَ مُكبَّلاً بقيود الموت بسبب الخطيئة، قادتني رحمتي إلى ‏الدخول في أحشاءٍ بتوليّة للمجيء إلى العالم بدون إيذاء بتوليّتها. لقد أُضجِعتُ في مزود ‏ولُفِفت بالأقمطة؛ تحمّلت مضايقات الطفولة والآلام البشريّة التي من خلالها جعلت نفسي ‏مُشابهًا لك بهدف وحيد هو أن أجعلك مشابهًا لي. لقد قاسيتُ الصفع والبصق من الذين كانوا ‏يهزأون بي، وشربتُ الخلّ والمرّ. ضُربتُ بالسياط، وكُلِّلتُ بالشوك، وعُلّقتُ على الصليب، ‏وطُعنتُ بالرمح وأسلمتُ روحي وسط الآلام لكي أنتزعَك من براثن الموت. أنظر إلى آثار ‏المسامير التي عُلِّقتُ بواسطتها؛ أنظر إلى جنبي المطعون بالحربة. لقد تحمّلتُ آلامك لكي ‏أعطيَك مجدي؛ قاسيتُ الموت من أجل أن تحيا أنت للأبد. لقد دُفِنتُ في قبرٍ لكي تملك أنت في ‏السماء”.

‏”لماذا خسرتَ كلّ ما قاسيتُه من أجلك؟ لماذا تخلّيتَ عن نِعَم الخلاص؟… أعِد إليّ حياتك التي ‏من أجلها أعطيتُك حياتي؛ أعِد إليّ حياتك التي ما برحتَ تدّمرها بجروح خطاياك”.‏