stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالم

الذكرى السادسة لانتخاب البابا فرنسيس

721views

12 مارس 2019

كانت حبرية البابا فرنسيس، الذي تمر الذكرى السادسة لانتخابه، محور مقال لمدير التحرير في إدارة الاتصالات الفاتيكانية ومقابلة أجراها موقع فاتيكان نيوز مع المدير المؤقت لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
في 13 مارس- أذار 2013 انتُخب الكاردينال خورخي ماريو بيرغوليو حبرا أعظم ليصبح البابا فرنسيس، ولهذه المناسبة كتب مدير التحرير في دائرة الاتصالات السيد أندريا تورنييلي مقالا تحدث فيه عن نشاط البابا المكثف خلال هذه السنة متوقفا عند ما أسماه بالنظر إلى ما هو جوهري. وتحدث السيد تورنييلي عن تزامن الاحتفال بالسنة السادسة لحبرية البابا فرنسيس مع عام من زيارات دولية هامة للأب الأقدس، عام ميزه حدثان مجمعيان، أولهما اللقاء الذي دعا إليه الحبر الأعظم مجالس الأساقفة من العالم بأسره لمناقشة حماية القاصرين في الكنيسة، والثاني هو الجمعية العامة لسينودس الأساقفة المخصصة لمنطقة الأمازون والتي ستُعقد في أكتوبر – تشرين الأول 2019. وتابع مدير التحرير مشيرا إلى التأثير الكبير للزيارة التي قام بها أسقف روما مؤخرا إلى الإمارات العربية المتحدة حيث وقّع مع شيخ الأزهر وثيقة الأخوّة الإنسانية، والتي يُرجى أن تكون لها تبعات فيما يتعلق بالحرية الدينية. وفي حديثه عن الزيارات توقف السيد تورنييلي عند الطابع المسكوني لزيارة الأب الأقدس المرتقبة إلى بلغاريا ورومانيا، كما أشار إلى الزيارة المحتملة التي لم يعلَن عنها رسميا بعد إلى اليابان والتي يمكنها أن تساعد في تذكر الدمار الناتج عن الأسلحة النووية، ما يشكل تحذيرا بالنسبة لحاضر البشرية ومستقبلها.

شدد مدير التحرير في دائرة الاتصالات بعد ذلك على أنه لا يمكن الحديث عن السنة الأخيرة في حبرية الأب القدس بدون الإشارة إلى فضيحة التعديات، وذكّر هنا برسالة البابا فرنسيس إلى شعب الله وبدعوة قداسته المؤمنين إلى صلاة مسبحة الوردية بشكل يومي طوال شهر أكتوبر – تشرين الأول 2018، كي تحمي القديسة مريم العذراء الكنيسة من هجوم الشيطان. وتحدث مدير التحرير عن تأكيد البابا فرنسيس ضرورة الصلاة من أجل وحدة الكنيسة.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن السنة السادسة في حبرية البابا فرنسيس كانت محور مقابلة أجراها موقع فاتيكان نيوز مع السيد أليساندرو جيزوتي المدير المؤقت لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، والذي تحدث عن لفتات وأفعال هامة للأب الأقدس منذ بداية حبريته. وتوقف على سبيل المثال عند الزيارة الأولى للأب الأقدس والتي قام بها إلى جزيرة لامبيدوزا، وذلك للتأكيد على كون المهاجرين أشخاصا لا أرقاما، وأشار السيد جيزوتي هنا إلى اهتمام البابا فرنسيس المتواصل بالمهاجرين. موضوع أخر في حديث مدير دار الصحافة هو عمل البابا فرنسيس من أجل السلام، ووصف جيزوتي الأب الأقدس بمشيِّد الجسور وبالأمين للاسم الذي اختاره، اسم القديس فرنسيس. تحدث أيضا عن ثقافة اللقاء التي يدعو إليها البابا فرنسيس وتؤكدها أفعاله، وأعطى جيزوتي مثلا الصداقة التي لمسها عن قرب بين الأب الأقدس وشيخ الأزهر الإمام الطيب.

ومن المواضيع الأخرى التي تطرقت إليها المقابلة مع المدير المؤقت لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اللقاء حول حماية القاصرين والذي وصفه جيزوتي بالضروري، وأشاد هنا بما وصفها بشجاعة البابا فرنسيس. ثم تحدث عن النتائج المرتقبة للقاء ما بين الإرادة الرسولية الجديدة للأب الأقدس التي ستصدر قريبا، وسلسلة من الإجراءات المنتظرة ودليل مجمع عقيدة الإيمان وغيرها. هذا وشدد من جهة أخرى على أهمية القداس اليومي للأب الأقدس في كابلة بيت القديسة مرتا.

وفي ختام المقابلة تحدث المدير المؤقت لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي عن دعوة البابا فرنسيس إلى كنيسة في خروج، وعن حديث قداسته عن الكنيسة كمستشفى ميداني. وأشار السيد جيزوتي إلى ما وصفها برؤية البابا فرنسيس، أي أن تكون الكنيسة لا فقط منارة ثابتة تضيء من بعيد، بل شعلة تنير في سير مع شعب الله.

نقلا عن الفاتيكان نيوز