20 يناير
إعداد الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني
ولد سيباستيان في مدينة ناربونا بفرنسا عام 256م وتعلم اصول المسحية في ميلانو بإيطاليا وكان خادما امينا للسيد المسيح وبينما كانت اتجاهاتة وميوله بعيدة عن الحياة العسكرية الا انة ذهب الي روما والتحق بالجيش تحت قيادة الامبرطور كاينس حوالي عام 283م
حتي يتسني له مساعدة المعترفين والشهداء في جهادهم دون ان يثير شك أحد فية ، وعندما القي حاكم المدينة القبض علي اخوين من اشرف روما هما ماركس ومارسيليانوس صار يعذيهما لكي ينكرا الايمان ، واذ راي سيباستيان هذا ابدل ثيابة وادخل السجن متنكلاا
والتقي بالاخوين وصار يحدثهما عن محبة الله ويثبتهم في الايمان واوضح لهما انة كان يليق بهما أن يجتذبا والديهما وبقية الاسرة للإيمان ، ويشترك الكل في الاستشهاد المبارك حتي تاثر بكلماتة كل الواقفين . كما شفي زوجة احد قواد الحكم الخرساء فامنت هي وزوجها مع ستة عشر مسجونا اخرين واحد ضباط السجن وذلك بعد ان شاهدو رؤيا سماوية داخل السجن
وبعد فترة قصيرة استولي دقلديانوس علي الحكم بعد هزيمة كارينس وبدا يضطهد المسيحين بعنف واذا كان دقلديانوس معجبأ بشخصة بشجاعة سيباستيان ارد ان يبقة الي جواره ولجهلة بحقيقة ايمانة عينة قائد الحرس الشخصي وكان تكريمأ له وحين ذهب دقلديانوس الي الشرق وبقي ماكسيميان امبراطور علي الغرب استمر ماكسيميان يعامل سيباستيان بنفس التقدير والاحترام
واستمر سيباستيان في الخدمة في تثبيت المؤمنين في جهادهم . ثم أكتشف أمره ورفعت شكوى به للإمبراطور حيث خيره بين أن يترك المسيحية أو يستمر فى الجيش الروماني ، فاختار سيباستيان المسيحية وألقى القبض عليه ، وامر ان يساق ويوضع علي صدرة لوح مكتوب علية هذا الرجل مسيحي ثم يعري ويربط علي خشبة ويرشقة الجنود بالسهام
ففعلو هذا حتي صار جسده مرشوقأ بعدد من السهام وظن الكل انه مات وفي المساء جاءت امرأة تدعي ايريني ونزعت السهام واذ أرادت ان تدفنه وجدتة حيأ فحملتة الي بيتها واخذت في تمريضه فشفاه الله وطلبت منه الهرب فرفض اذ كان مشتاقأ الي الاستشهاد من اجل الايمان بالسيد المسيح انطلق الي الطريق حيث كان دقلديانوس عابرأ وشهد لمسيحه امام الامبراطور ووبخه علي وحشيتة مع المسيحين فأمر الامبراطور بضربة بالعصي حتي الموت ثم القوة في بئر واستشهد سنة 288م وجاءت سيدة الفاضلة اسمها لوسيتا وحملتة ودفنتة باكرام بالقرب من الرسولين بطرس وبولس .
فلتكن صلاته معنا