stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القديس فرنسيس دي باولا الناسك San Francesco da Paola Eremita e fondatore

317views

2 إبريل

إعداد الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني

‎ولد فرنسيس دي باولا يوم27 مارس عام 1416م. في بلدة باولا في إقليم كالابريا جنوب إيطاليا. من والدين تقيين هم عُرف أبواه جياكومو وفيينّا داليسيو بحياتهما المكلّلة بالقداسة. في السنوات الأولى من زواجهما لم يُرزقا بأطفال، لكن بعد لجؤهما الى الصلاة وطلب شفاعة القديس فرنسيس أسيزي؛ رزقهم الله بثلاثة أطفال، كان فرانسيس أكبرهم.

. ‎ وفي عمر الخامسة عشرة، ترك القديس فرنسيس منزله المتواضع في باولا ليعيش حياة التنسك في كهف على ساحل البحر. وانضم إليه بعد ذلك رجلين آخرين حينما كان في التاسعة عشر من عمره. وقد تأثر فرنسيس بشفيعه القديس فرنسيس الأسيزي.

وفي عام 1436م، أسّس هو ورفيقاه أخويّة “الأخوة الأصاغر”وتُعد هذه الأخوية من الأخويات الكاثوليكية النظام والمتقشّفة بشدّة بحيث أنها تقدّم العديد من الأعمال الخيرية ويمتنع أعضاؤها عن تناول ‎منتجات اللحوم والبيض، أو منتجات الألبان.

وقام الناس في باولا ببناء كنيسة ودير له ولأتباعه حيث قضى حياة التقشف فيها خمسة عشر عاماً. وقد نصّ قانوناً لأتباعه يدور حول التكفير، والإحسان، والتواضع؛ مضافاً إليه التعهدات الرهبانية الثلاثة والذي يعتبر الصوم الى. ‎والامتناع عن اللحوم إحداهما.

الى جانب قيامه بكتابة قانون للأخوات الراهبات. ومع ازدياد عدد الأخوة في الأخوية، تصاعدت سمعة المؤسّس كرجل قديس ومدافع عن الفقراء والمظلومين وصانع للمعجزات. في عام 1474م وافق البابا سيكتوس الرابع رسمياً على اعليها الأخوية الجديدة مطلقاً عليها تسمية “الأخوة الصاغر الفرنسيسكان” لم يعش الملك لويس الحادي عشر الفرنسي حياةً جيدة.

فقام بدعوة القديس فرنسيس عندما كان يحتضر. إن مجرّد التفكير في الموت كان يصيبه بالهلع. لقد أراد من فرنسيس أن يقوم بمعجزة شفائه. لكن بدلاً من ذلك، ساعد القديس فرنسيس الملك الهلع في تحضير نفسه جيداً للموت ميتة مقدسة. فتبدل ‎قلب الملك قابلاً مشيئة الرب ومات بهدوء بين يدي القديس فرنسيس دي باولا.

وتوفى القديس فرنسيس يوم الجمعة العظيمة في الثاني من شهر إبريل عام 1562م في بليسيس بفرنسا عن عمر يناهز الواحد والتسعين عاماً.

وخلال حياته قام بعلاج المئات باستخدام الكلمة أو ورقة عشبية. وقضى الثلاثة أشهر الأخيرة من حياته منعزلاً تحضيراً لرؤية المسيح، حيث أنه كان ‎عالماً بقرب موته. وقام البابا يوليوس الثاني بإعلانه طوباوياً عام 1519م. بعد مرور 12 سنة على وفاته.

وفي عام 1562م قام هيوغيونوتس بكسر وفتح قبره واجداً إياه دون فساد فعمد على حرقه. ثم استطاع الكاثوليك إنقاذ ما تبقى من عظامه وتوزيعها كذخيرة على كنائس متعددة. وهو شفيع البحارة والملاحون والمسافرون.

فلتكن صلاته معنا