stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القديس كوستانزو من بيروجيا الأسقف

371views

29 يناير

إعداد الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني

ولد كوستانزو فى مدينة بيروجيا بإيطاليا فى القرن الثاني الميلادى ، وكان شاباً مسيحياً حماسياً ، سخياً مع الفقراء ، مع ذلك كان شديد التقشف مع ذاته . انتخب اسقفاً عندما كان عمره ثلاثين عاماً . فكان حكيماً فى خدمته الرسولية وحازماً في السلطة ، خصوصاً فى زمن الاضطهاد الصعب ايام ماركيوس اوريليوس فاثبت ان العناية الإلهية هى التى اختارته اسقفاً ، لانه كان يدير شؤون الكنيسة بكل حكمة .

لما وصل الى مسامع الإمبراطور انه يقوم بتعميد اشخاص كثيرين للديانة المسيحية ، فاصدر الإمبراطور قراراً باعتقاله وأمره بتقديم القرابين للإلهة الوثنية والسجود لها ، فرفض بشدة هذا الأمر ، وقال كوستانزو للإمبراطور السجود لله فقط وليس للحجارة الوثنية ، فأراد الأمبراطور الحصول على ثروات الكنيسة التى كانت معدة لتوزيعها على فقراء المدينة ، فرفض كوستانزو ذلك .

تعرض كوستانزو للتعذيب بقسوة لفترة طويلة مع رفاق آخرين من المؤمنين فكان يشجعهم على الثبات والتمسك بإيمانهم . تم حبسه فى كاليداريوم ” الحمامات الرومانية ” حيث تم تسخين الكاليداريوم لدرجة الغليان الشديد وغمر كوستانزو ورفاقه فى الماء المغلي ، لكن الرب كان معهم فخرجوا جميعاً سالمين . كان يحدث حراس السجن عن الإيمان المسيحي ، وطلبوا نعمة العماد هم وأهل بيتهم .

وساعدوا كوستانزو والرفاق على الهرب من السجن . وسمع الإمبراطور بذلك فطلب من الجنود بالبحث عنهم ، فتم القبض عليهم وكان التعذيب هذه المرة شديداً للغاية فامروهم بالسير على الجمر المتقد بالنار ، فلم يؤثر فيهم . فأمر الإمبراطور بقطع راسهم . فى يوم 29 يناير عام 178م بمدينة فولينيو . فنال القديس كوستانزو الأسقف ورفاقه إكليل الشهادة دفاعاً عن الإيمان فى عهد الإمبراطور ماركوس أوريليوس . فلتكن صلاته معنا

#قديسين_كاثوليك

#المكتب_الاعلامى_الكاثوليكى_بمصر