القديسة بريجيت من ايرلندا
1 فبراير
إعداد الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني
ولدت بريجيت عام 451م ، من عائلة إيرلندية نبيلة . كان والدها دوبثاش زعيم وثني ، والدة بريجيت كانت من مواليد البرتغال وأن القراصنة الأيرلنديين اختطفوها ونقلوها إلى ايرلندا كعبدة . وتم تحريرها . وقبلوا جميعاً سر العماد المقدس على يد القديس باتريك عام 468م ، بدأت على بريجيت علامات التقوى منذ سن مبكرة . . وكانت دائماً كريمة جداً مع الفقراء الذين كانوا يطرقون باب منزلها يطلبون صدقة كانت تعطيهم الحليب والزبدة والدقيق ، وايضا أعطت سيف والدها الذهبي لأبرص طلب منها صدقة ولم يكن لديها ما تعطيه ، وهذا أغضب منها والدها بشدة . وكانت تتطلع دائما لتصير راهبة .
وبما انها كانت تتمتع بجمال نادر أخاذ . تهافت عليها طلاب الزواج . إلا أنها اشتهت حياة العفة و السيرة الملائكية ، صلّت ليضربها الله بالبشاعة فينفر منها طالبوها . فقدت حدقة عينيها وصارت كفيفة
و انضمت الى إحدى الأديرة .
في اليوم الذي اقتبلت فيه السيرة الرهبانية عاد إليها نظرها و استردت جمالها الأول .تحلّقت حولها العذارى . أسست ديراً عام 470م على بعد كيلومترات قليلة من دبلن. نما الدير بسرعة كان اسمه كيلدير.
أسست العذارى تلميذاتها أديرة في كل أنحاء إيرلندا . كانت تطرد الشياطين و تشفي المرضى و تهدي الخطأة بعلامة الصليب . حضورها كان باعثاً على الحب الإلهي . ذاع صيتها في كل مكان .
عرفت بيوم رقادها سلفاً . توفت فى عام 525م بعدما تركت لراهباتها قانوناً تسرن عليه . تعتبر و القديس باتريك شفيعي إيرلندا . انتشر اكرامها في كل أوروبا خلال القرون الوسطى . فلتكن صلاتها معنا .