القراءات اليومية بحسب الطقس السرياني ” 13 أغسطس – آب 2020 “
رسالة القدّيس بولس إلى أهل قولسّي .6-1:4.25-18:3
أَيَّتُهَا النِّسَاء، ٱخْضَعْنَ لأَزوَاجِكُنَّ، كَمَا يَليقُ في الرَّبّ.
أَيُّهَا الرِّجَال، أَحِبُّوا نِسَاءَكُم ولا تَقْسُوا علَيْهِنَّ.
أَيُّهَا الأَولاد، أَطِيعُوا في كُلِّ شَيءٍ وَالِدِيكُم، فَإِنَّ ذلِكَ يُرْضي الرَّبّ.
أَيُّهَا الآبَاء، لا تُغِيظُوا أَولادَكُم لِئَلاَّ تَضْعُفَ عَزِيْمَتُهُم.
أَيُّهَا العَبِيد، أَطِيعُوا في كُلِّ شَيءٍ أَسْيَادَكُم بِحَسَبِ الجَسَد، لا حينَ يُرَاقِبُونَكُم، كَمَنْ يُرْضي النَّاس، بَلْ بِبَسَاطَةِ القَلْبِ ومَخَافَةِ الرَّبّ.
ومَهْمَا فَعَلْتُم فَٱعْمَلُوهُ مِن صَمِيمِ قُلُوبِكُم، كَمَا لِلرَّبِّ لا لِلنَّاس،
عَالِمِينَ أَنَّكُم سَتَنَالُونَ مِنَ الرَّبِّ جَزاءَ المِيرَاث، فإِنَّكُم تَخدُمُونَ الرَّبَّ المَسِيح؛
لأَنَّ الظَّالِمَ سَيَنَالُ جَزَاءَ ظُلْمِهِ، ولا محَابَاةَ لِلوُجُوه!
أَيُّهَا الأَسْيَاد، قَدِّمُوا لِعَبيدِكُمُ العَدْلَ والمُسَاوَاة، وَٱعْلَمُوا أَنَّ لَكُم أَنْتُم أَيْضًا رَبًّا في السَّمَاء.
وَاظِبُوا عَلى الصَّلاة، وٱسْهَرُوا فيهَا شَاكِرِين.
وصَلُّوا مَعًا مِن أَجْلِنَا أَيْضًا، لِيَفْتَحَ لنَا اللهُ بَابًا لِلكَلِمَة، فَنَنْطِقَ بِسِرِّ المَسِيح، الَّذي مِن أَجْلِهِ صِرْتُ أَنَا أَسِيرًا،
لِكَي أُعْلِنَهُ كَمَا يَجِبُ علَيَّ أَنْ أَنْطِقَ بِهِ.
أُسْلُكُوا بِحِكْمَةٍ أَمَامَ الَّذِينَ هُم في خَارِجِ الجَمَاعَة، مُفْتَدِينَ الوَقت.
لِيَكُنْ كلامُكُم مَقرُونًا بِالنِّعمَةِ على الدَّوَام، مُطَيَّبًا بِالمِلْح، لِكَي تَعْلَمُوا كيفَ يَنبَغي أَنْ تُجِيبُوا كُلَّ إِنْسَان.
إنجيل القدّيس متّى .21-10:12
وإِذَا بِرَجُلٍ يَدُهُ يَابِسَة، فَسَأَلُوهُ قَائِلين: «هَلْ يَحِلُّ الشِّفَاءُ يَوْمَ السَّبْت؟». وكَانَ مُرَادُهُم أَنْ يَشْكُوه.
فقَالَ لَهُم: «أَيُّ رَجُلٍ مِنْكُم يَكُونُ لَهُ خَرُوفٌ وَاحِد، فَإِنْ سَقَطَ يَوْمَ السَّبْتِ في حُفْرَة، أَلا يُمْسِكُهُ ويُقِيمُهُ؟
وكَمِ الإِنْسَانُ أَفْضَلُ مِنْ خَرُوف؟ فَعَمَلُ الخَيْرِ إِذًا يَحِلُّ يَوْمَ السَّبْت».
حِينَئِذٍ قَالَ لِلرَّجُل: «مُدَّ يَدَكَ». ومَدَّهَا فَعَادَتْ صَحِيحَةً كاليَدِ الأُخْرَى.
وخَرَجَ الفَرِّيسِيُّونَ فَتَشَاوَرُوا عَلَيْهِ لِيُهْلِكُوه.
وعَلِمَ يَسُوعُ بِالأَمْرِ فَٱنْصَرَفَ مِنْ هُنَاك. وتَبِعَهُ كَثِيرُونَ فَشَفَاهُم جَمِيعًا،
وحَذَّرَهُم مِنْ أَنْ يُشْهِرُوه،
لِيَتِمَّ مَا قِيْلَ بِالنَّبِيِّ آشَعيا:
«هُوَذَا فَتَايَ الَّذي ٱخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذي رَضِيَتْ بِهِ نَفْسِي. سَأَجْعَلُ رُوحي عَلَيْهِ فَيُبَشِّرُ الأُمَمَ بِالحَقّ.
لَنْ يُمَاحِكَ ولَنْ يَصيح، ولَنْ يَسْمَعَ أَحَدٌ صَوْتَهُ في السَّاحَات.
قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لَنْ يَكْسِر، وفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لَنْ يُطْفِئ، إِلى أَنْ يَصِلَ بِالحَقِّ إِلى النَّصْر.
وبِٱسْمِهِ تَجْعَلُ الأُمَمُ رَجَاءَها.»