القراءات اليومية بحسب الطقس القبطي ” يوم الثلاثاء من الأسبوع الخامس من الصوم – 13 أبريل 2021 “
يوم الثلاثاء من الأسبوع الخامس من الصوم
تذكار شهادة القدّيس إوسابيوس
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 21a-18:14
أَشْكُرُ اللهَ أَنِّي أَتَكَلَّمُ بِالأَلْسُنِ أَكْثَرَ مِنْكُم جَمِيعًا.
ولكِنَّي في الكَنِيسَةِ أُفَضِّلُ أَنْ أَقُولَ خَمْسَ كَلِمَاتٍ بَعقْلِي، لِكَيْ أُعَلِّمَ بِهَا الآخَرِينَ أَيْضًا، عَلى أَنْ أَقُولَ عَشْرَةَ آلافِ كَلِمَةٍ بِالأَلْسُن.
أَيُّهَا الإِخْوَة، لا تَكُونُوا أَوْلادًا في تَفْكِيرِكُم، بَلْ كُونُوا أَطْفَالاً في الشَّرّ، ورَاشِدِينَ في التَّفْكِير.
وقَدْ كُتِبَ في الشَّرِيعَة: «سَأُكَلِّمُ هذَا الشَّعْبَ بِأَلْسِنَةٍ غَرِيبَةٍ وَبِشِفَاهٍ غَرِيبَة» .
رسالة القدّيس يعقوب 27-22:1
كُونُوا عَامِلِينَ بالكَلِمَة، لا سَامِعِينَ فَحَسْب، وإِلاَّ كُنْتُم تَغُشُّونَ أَنْفُسَكُم؛
لأَنَّ مَنْ يَسْمَعُ الكَلِمَة، ولا يَعْمَلُ بِهَا، يُشْبِهُ رَجُلاً يَنْظُرُ صُورَةَ وَجْهِهِ في مِرْآة:
ومَا إِنْ رَأَى نَفْسَهُ ومَضى، حَتَّى نَسِيَ في الحَالِ كَيْفَ كَان.
أَمَّا الَّذي أَكَبَّ عَلى الشَّرِيعَةِ الكَامِلَة، شَرِيعَةِ الْحُرِّيَّة، وداوَمَ عَلَيْهَا، لا شَأْنَ مَنْ يَسْمَعُ ويَنْسَى، بَلْ شَأْنَ مَنْ يَعْمَل، فهذَا يَكُونُ سَعِيدًا في عَمَلِهِ.
مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ مُتَدَيِّن، وهُوَ لا يَلْجُمُ لِسَانَهُ، بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فإِنَّ تَدَيُّنَهُ بَاطِل.
إِنَّ التَّدَيُّنَ الطَّاهِرَ النَّقِيَّ عِنْدَ اللهِ الآبِ هُوَ هذَا: إِفْتِقَادُ اليَتَامَى والأَرامِلِ في ضِيقِهِم، وصَوْنُ النَّفْسِ بلا وَصْمَةٍ مِنَ العَالَم.
سفر أعمال الرسل 13-11:19
يا إِخوتي، كانَ ٱللهُ يُجْري عَلى يَدَي بُولُسَ أَعْمَالاً قَديرَةً وخَارِقَة،
حتَّى صَارَ ٱلنَّاسُ يَحْمِلُونَ إِلى ٱلمَرْضَى مَا لامَسَ جَسَدَهُ مِنْ مَنَاديلَ أَو مآزِر، فَتَزُولُ ٱلأَمْراضُ عَنْهُم، وتَخْرُجُ ٱلأَرْواحُ ٱلشِّرِّيرَةُ مِنْهُم.
وحَاوَلَ بَعْضُ ٱليَهُودِ ٱلجَوَّالِين، ٱلَّذِينَ يَحْتَرِفُونَ ٱلتَّقْسِيمَ عَلى ٱلأَرْواحِ ٱلشِّرِّيرَة، أَنْ يَدْعُوا ٱسْمَ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ عَلى ٱلَّذِينَ بِهِم أَرْواحٌ شِرِّيرَةٌ قائِلين: «أُقَسِّمُ عَلَيْكِ بِيَسُوعَ ٱلَّذِي يَكْرِزُ بِهِ بُولُس!».
إنجيل القدّيس لوقا 22-18:9
وَفيمَا كَانَ يَسُوعُ يُصَلِّي وَحْدَهُ، وكَانَ التَّلامِيذُ مَعَهُ، سَأَلَهُم قَائِلاً: «مَنْ تَقُولُ الجُموعُ إِنِّي أَنَا؟».
فَأَجابُوا وَقَالوا: «بَعْضُهُم يَقُولُون: يُوحَنَّا المَعْمَدَان، وَآخَرون: إِيليَّا، وَغَيْرُهُم: إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الأَقْدَمِينَ قَام».
فَقالَ لَهُم: «وَأَنْتُم مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنا؟». فَأَجابَ بُطرُسُ وَقال: «أَنْتَ مَسِيحُ الله!».
فَحَذَّرَهُم، وَأَوصَاهُم أَنْ لا يَقُولُوا هذَا لأَحَد.
ثُمَّ قَال: «يَجِبُ عَلَى ٱبْنِ الإِنْسانِ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيَرْذُلَهُ الشُّيُوخُ وَالأَحْبَارُ وَالكَتَبَة، وَيُقتَل، وفي اليَومِ الثَّالِثِ يَقُوم».