stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس الكلداني” 7 فبراير – شباط 2022 “

319views

اليوم الاوّل من صوم الباعوثة

سفر أشعيا 11-1:64.19-17:63

لِمَ أَضْلَلْتَنا، يا ربّ، عن طُرُقِكَ، وقسَّيتَ قلوبَنا عن خَشيَتِك؟ إرجِعْ إلَينا من أَجْلِ عبيدِك، أَسباطِ ميراثِك.
وَقتًا قَليلاً وَرِثَ شَعبُ قُدسِكَ أَعْداؤُنا داسوا مَقدِسَكَ.
مِن زَمَنٍ بَعيدٍ لم تَتَسَلَّطْ علَينا ولم نُدعَ باسمِك. لَيتَكَ تَشُقَّ السَّمواتِ وتَنزِل فتَسيلُ الجِبالُ مِن وَجهِكَ
كما تُضرِمُ النارُّ الهَشيم وتُغْلي النَّارُ المِياه لِكَي تُعَرِّفَ خُصومَكَ اسمَكَ فتَرتَعِدَ الأُمَمُ مِن وَجهِكَ
حينَ تَصنعُ مَخاوِفَ لم نَنْتَظِرْها (نَزلتَ ومِن وَجهِكَ سالتِ الجِبال).
إِنَّهُ مُنذُ الدَّهرِ لم يَسمَعوا ولم يُبَلَّغوا؛ ولم تَرَ عَينٌ، ما خَلاكَ، يا الله، ما تصنعُ لِلَّذينَ يَنتَظِرونَكَ.
لاقَيتَ المَسْرورَ العامِلَ البِرّ، مِمَّن يَذكُرونَكَ في طُرُقِكَ. ها إنَّكَ غَضِبتَ، لِأَنَّنا خَطِئْنا؛ مُنذُ الدَّهْرِ نحنُ في الخَطايا؛ لَكِنَّا سَنُخَلَّص.
وكُنَّا كُلُّنا كالنَّجِس وبِرُّنا كُلُّه كثَوبِ الطَّامِث وكُلُّنا ذَبَلْنا كالوَرَق وآثامُنا كالرِّيحِ ذَهَبَت بِنا
ولم يَبقَ مَن يَدْعو بِاسمِك، ولا يَنتَبِهُ لِيَتَمَسَّكَ بِك، حتَّى حَجَبتَ وَجهَكَ عَنَّا، وجَعَلتَنا نَذوبُ بِيَدِ إِثمِنا.
والآنَ يا رَبُّ أَنتَ أَبونا نَحنُ الطِّينُ وأَنتَ جابِلُنا ونَحنُ جَميعًا عَمَلُ يَدِكَ.
لا تَغضَبْ يارَبُّ كَثيرًا ولا تَذكُرِ الإِثمَ لِلأَبَد. أُنظُرْ، إِنَّنا جَميعًا شَعبُكَ.
قد صارَت مُدُنُ قُدسِكَ قَفرًا صِهْيونُ صارَت قَفرًا وأُورَشَليم دَمارًا.
بَيتُ قُدسِنا وفَخرِنا الَّذي سَبَّحَكَ فيه آباؤُنا قد أُحرِقَ بِالنَّار وجَميعُ مُشَتهَياتِنا صارَت خَرابًا.
أَعلى هذا تَضبِطُ نَفسَكَ يا رَبّ وتَصمُتُ وتُذَلِّلُنا كَثيرًا؟

سفر حبقوق 19-1:3

صلاة حَبَقُّوقَ النَّبِيِّ على لَحنِ الرِّثاء.
يارَبِّ سَمِعتُ بِسُمعَتِكَ فخِفتُ عَمَلَكَ في وَسَطِ السِّنينَ أُحِيْهِ
وفي وَسَطِ السِّنينَ تُعَرِّفُ بِه
وفي الغَضَبِ آرحَمْ وآذكُرْ.
أَللهُ يَأتي من تَيمان
والقُدُّوسُ من جَبَلِ فاران. سَلاه. غَطَّى جَلالُه السَّموات
وآمتَلأَتِ الأَرضُ مِن تَسبِحَتِه.
بَهاؤُه يَكونُ كالنُّور
ولَه مِن يَده أَشِعَّة
وهُناكَ تَحتَجِبُ عِزَّتُه.
أَمامَ وَجهِه يَسيرُ الطَّاعون والحُمىَّ تَتيَعُ خُطاه.
يَقِفُ ويُزَعزعُ الأَرْض
يَنظُرُ وُيوَثِّبُ الأُمَم
وتَتَفَتَّتُ الجِبالُ الأَزَلِيَّة
وتَنْهارُ التِّلالُ القَديمة
مَسالِكُه الأَزَليَّة.
رَأَيتُ خِيامَ كوشَ تَحتَ البَلاء
وجُلودَ أَرضِ مِديَنَ تَرجِف.
أَعَلى الأَنْهارِ يا رَبُّ يَستَشيطُ غَضَبُكَ أَو على الأَنْهارِ سُخطُكَ
أَو على البَحرِ حَنَقُكَ
حتَّى تَركَبَ خَيلَكَ مَركَباتِ خَلاصِكَ.
تُجَرَّدُ قَوسُكَ تَجْريداً
والقَسَمُ هو سِهامُ كَلِمَتِكَ. سلاه. 
تَشُقُّ الأَرضَ أَنْهاراً.
تَراكَ الجبالُ فتتَمَخَّض 
ويَجْتازُ إِعصارٌ مائيّ
ويَجهَرُ الغَمرُ بِصَوته
ويَرفَعُ يَدَيه إِلى العَلاء.
تَقِفُ الشَّمسُ والقَمَرُ في مَنازِلهما
مِن ضَوءِ سِهامِكَ المُتَطايِرة
ومِن بَهاءِ بَريق رُمحِكَ.
إِنَّكَ بِسُخطٍ تَطَاط الأَرْض
وبِغَضَبٍ تَدوسُ الأُمَم.
لقد خَرَجتَ لِخَلاصِ شَعبكَ لِخَلاصِ مَسيحِكَ
فهَشَّمتَ رأسَ بَيتِ الشِّرِّير
مُعَرِّياً مِنَ الأَساسِ إِلى السَّقْف. سِلاه.
طَعَنتَ بِسِهامِه رُؤُوسَ قُوَّادِه
الهاجِمينَ كالزَّوبَعَةِ لِيُشَتِّتوني
الشَّامِتينَ كأَنَّهم
يَلتَهِمونَ المِسْكينَ في الخُفْيَة.
بِخَيلِكَ وَطِئتَ البَحرَ
وغَلَيانَ المِياهِ الغَزيرة.
سَمِعتُ فخَفَقَت أَحْشائي
ورَجَفَت شَفَتايَ مِنَ الصَّوت
ودَخَلَ النَّخَرُ عِظامي
وآضطَربتُ في مَكاني
لِأَنِّي أَنتَظِرُ أَن يَقومَ يَومُ ضيقٍ
على شَعبٍ يُهاجِمُنا.
فإنَ التِّينَ لا يُزهِر
والكُرومَ لا غِلالَ فيها وحَصيلةَ الزَّيتونِ تَكذِب والحُقولَ لا تخرِجُ طَعاماً. تنقَطِعُ الغَنَمُ مِنَ الحَظيرة
ولا يَكونُ بَقَرٌ في الإسطَبْل.
أَمَّا أَنا فأَتهَلَّلُ بِالرَّبَّ وأَبتَهِجُ بإِلهِ خَلاصي.
الرَّبُّ الإِلهُ قُوَّتي
وهو يَجعَلُ قَدَمَيَّ كالأَيائِل
ويُمَشِّينى على مَشارفي.
لِإِمامَ الغِناء. على ذَواتِ الأَوتار.

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس 10-1:3.15-1:2

أَيُّها ٱلحَبيب، أَسأَلُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ أَن يُقامَ ٱلدُّعاءُ وَٱلصَّلاةُ وَٱلٱبتِهالُ وَٱلحَمدُ مِن أَجلِ جَميعِ ٱلنّاس،
وَمِن أَجلِ ٱلمُلوكِ وَسائِرِ ذَوي ٱلسُّلطَة، لِنَحيا حَياةً سالِمَةً مُطمَئِنَّةً بِكُلِّ تَقوى وَكَرامَة.
فَهَذا أَمرٌ حَسَنٌ يُرضي ٱللهَ مُخَلِّصَنا.
فَإِنَّهُ يُريدُ أَن يَخلُصَ جَميعُ ٱلنّاسِ وَيَبلُغوا إِلى مَعرِفَةَ ٱلحَقّ.
لِأَنَّ ٱللهَ واحِد، وَٱلوَسيطَ بَينَ ٱللهِ وَٱلنّاسِ واحِد، وَهُوَ إِنسان، أَيِ ٱلمَسيحُ يَسوع،
ٱلَّذي جادَ بِنَفسِهِ فِدًى لِجَميعِ ٱلنّاس. تِلكَ شَهادَةٌ أُدِّيَت في أَوقاتِها،
وَأُقِمتُ أَنا لَها داعِيًا وَرَسولًا، أَقولُ ٱلحَقَّ وَلا أَكذِب، وَمُعَلِّمًا لِلوَثَنِيّينَ في ٱلإيمانِ وَٱلحَقّ.
فَأُريدُ أَن يُصَلِّيَ ٱلرِّجالُ في كُلِّ مَكانٍ رافِعينَ أَيدِيًا طاهِرَة، مِن غَيرِ غَضَبٍ وَلا خِصام.
وكذلِك لِيكُنْ على النِّساءِ لِباسٌ فيه حِشمَة، ولْتَكُنْ زِينتُهُنَّ بِحَياءٍ ورَزانَة، لا بِشَعْرٍ مَجْدولٍ وذَهَبٍ ولُؤْلُؤٍ وثِيابٍ فاخِرة،
بل بِأَعمالٍ صالِحةٍ تَليقُ بنِساءٍ تَعاهَدْنَ تَقْوى الله.
وعلى المَرأَةِ أَن تتلَّقَّى التَّعليم وهي صامِتةٌ بِكُلِّ خُضوع.
ولا أُجيزُ لِلمَرأَةِ أَن تُعَلِّم ولا أَن تَتَسَلَّطَ على الرَّجُل، بل تُحافِظُ على السُّكوت.
فإِنَّ آدَمَ هو الَّذي جُبِلَ أَوَّلاً وبَعدَه حَوَّاء.
ولَم يُغْوَ آدَم، بل ِالمَرأَةُ هي الَّتي أُغوِيَت فَوَقَعَت في المَعصِيَة.
غَيرَ أَنَّ الخَلاصَ يَأتيها مِنَ الأُمومَة إِذا ثَبَتَت على الإِيمانِ والمَحبَّةِ والقَداسةِ مع الرَّزانَة.
إِنَّه لَقَولُ صِدْقٍ أَنَّ مَن رَغِبَ في الأُسقُفِيَّة تَمَنَّى عَمَلاً شريفًا.
فَعَلى ٱلأُسقُفِ أَن لا يَنالَهُ لَوم، وَأَن يَكونَ زَوجُ ٱمرَأَةٍ واحِدَة، وَأَن يَكونَ مُعتَدِلًا رَزينًا مُهَذَّبًا مِضيافًا، أَهلًا لِلتَّعليم.
غَيرَ مُدمِنٍ لِلخَمرِ وَلا عَنيفًا، بَل حَليمًا يَكرَهُ ٱلخِصامَ وَلا يُحِبُّ ٱلمال.
يُحسِنُ تَدبيرَ بَيتِهِ، وَيَحمِلُ أَوَلادَهُ بِٱلحُسنى عَلى ٱلخُضوع.
فَكَيفَ يُعنى بِكَنيسَةِ ٱلله، مَن لا يُحسِنُ تَدبيرَ بَيتِهِ؟
وَيَنبَغي أَن لا يَكونَ حَديثَ ٱلإيمان، لِئَلّا تُعمِيَهُ ٱلكِبرِياء، فَيَنزِلَ بِهِ ٱلعِقابُ ٱلَّذي نَزَلَ بِإِبليس.
وَعَلَيهِ أَيضًا أَن يَشهَدَ لَهُ ٱلَّذينَ في خارِجِ ٱلكَنيسَةِ شَهادَةً حَسَنَةً لِئَلّا يَقَعَ في ٱلعارِ وَفي فَخِّ إِبليس.
وَليَكُنِ ٱلشَمامِسَةُ كَذَلِكَ مِن أَهلِ ٱلصَّلاح، لا ذَوي لِسانَين، وَلا مُفرِطينَ في شُربِ ٱلخَمر، وَلا حِراصًا عَلى ٱلمَكاسِبِ ٱلخَسيسَة.
وَليُحافِظوا عَلى سِرِّ ٱلإيمانِ في ضَميرٍ طاهِر.
وَليُختَبَروا هَؤُلاءِ أَيضًا أَوَّلَ ٱلأَمر، وَيُقاموا بَعدَ ذَلِكَ شَمامِسَة، إِذا لَم يَنَلهُم لَومٌ في شَيء.

إنجيل القدّيس متّى 35-23:18

لِذَلِك، مَثَلُ مَلَكوتِ ٱلسَّمَوات، كَمَثَلِ مَلِكٍ أَرادَ أَن يُحاسِبَ عبيدَهُ.
فَلَمّا شَرَعَ في مُحاسَبَتِهم، أَتَوهُ بِوَاحِدٍ مِنهُم عَلَيهِ عَشرَةُ آلافِ وَزنَة.
وَلَم يَكُن عِندَهُ ما يُؤَدّي بِهِ دَينَهُ، فَأَمَرَ مَوَلاهُ أَن يُباعَ هُوَ وَٱمرَأَتُهُ وَأَوَلادُهُ وَجَميعُ ما يَملِكُ لِيُؤَدِّيَ دَينَهُ.
فَجَثا لَه ٱلعَبدُ ساجِدًا، وَقال: أَمهِلني أُؤَدِّ لَكَ كُلَّ شَيء.
فَأَشفَقَ مَولى ذَلِكَ ٱلعَبد، وَأَطلقَهُ وَأَعفاهُ مِنَ ٱلدَّين.
وَلَمّا خَرَجَ ذَلِكَ ٱلعَبد، لَقِيَ عَبدًا مِن أَصحابِهِ مَدينًا لَهُ بِمائَةِ دينار. فَأَخَذَ بِعُنُقِهِ وَهُوَ يَقولُ لَهُ: أَدِّ ما عَلَيك.
فَجَثا صاحِبُهُ يَتَوَسَّلُ إِلَيهِ فَيَقول: أَمهِلني أُؤَدِّهِ لَكَ.
فَلَم يَرضَ، بَل ذَهَبَ بِهِ وَأَلقاهُ في ٱلسِّجن، إِلى أَن يُؤَدِّيَ دَينَهُ.
وَشَهِدَ أَصحابُهُ ما جَرى فَٱغتَمّوا كَثيرًا. فَمَضَوا وَأَخبَروا مَوَلاهُم بِكُلِّ ما جَرى.
فَدَعاهُ مَوَلاه، وَقالَ لَهُ: أَيُّها ٱلعَبدُ ٱلشِّرّير، ذاكَ ٱلدَّينُ كُلُّهُ أَعفَيتُكَ مِنهُ، لِأَنَّكَ سأَلتَني.
أَفَما كانَ يَجِبُ عَلَيكَ أَنتَ أَيضًا أَن تَرحَمَ صاحِبَكَ، كَما رحِمتُكَ أَنا؟
وَغَضِبَ مَوَلاهُ، فَدَفَعَهُ إِلى ٱلجَّلّادين، حَتّى يُؤَدِّيَ لَهُ كُلَّ دَينِهِ.
فَهَكَذا يَفعَلُ بِكُم أَبي ٱلسَّماوِيّ، إِن لَم يَغفِر كُلُّ واحِدٍ مِنكُم لِأَخيهِ مِن صَميمِ قَلبِهِ».