stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتينى 17 يوليو – تموز 2019

611views

الأربعاء الخامس عشر من زمن السنة

 

سفر الخروج 12-9.6-1:3

في تِلكَ ٱلأَيّام، كانَ موسى يَرعى غَنَمَ يِترُوَ حَميهِ كاهِنِ مِديَن، فَساقَ ٱلغَنَمَ إِلى ما وَراءَ ٱلبَرِّيَّة، حَتّى أَفضى إِلى جَبَلِ ٱللهِ حوريب.
فَتَجَلّى لَهُ مَلاكُ ٱلرَّبِّ في لَهيبِ نارٍ، مِن وَسَطِ ٱلعُلَّيقَة. فَنَظَرَ فَإِذا ٱلعُلَّيقَةُ تَتَوَقَّدُ بِٱلنّار، وَهِيَ لا تَحتَرِق.
فَقالَ موسى: «أَميلُ وَأَنظُرُ هَذا ٱلمَنظَرَ ٱلعَظيم. ما بالُ ٱلعُلَّيقَةُ لا تَحتَرِق!»
وَرَأى ٱلرَّبُّ أَنَّهُ قَد مالَ لِيَنظُر، فَناداهُ ٱللهُ مِن وَسَطِ ٱلعُلَّيقَة، وَقال: «موسى، موسى!» قال: «هاءَنَذا».
قال: «لا تَدنُ إِلى هَهُنا. إِخلَع نَعَلَيكَ مِن رِجلَيكَ، فَإِنَّ ٱلمَوضِعَ ٱلَّذي أَنتَ قائِمٌ فيه، أَرضٌ مُقَدَّسَة».
وَقال: «أَنا إِلَهُ أَبيكَ، إِلَهُ إِبراهيم وَإِلهُ إِسحَق وَإِلهُ يَعقوب». فَسَتَرَ موسى وَجهَهُ، إِذ خافَ أَن يَنظُرَ إِلى ٱلله.
فَقالَ ٱلرَّبُّ لِموسى: «هُوَذا صُراخُ بَني إِسرائيلَ قَد بَلَغَ إِلَيَّ، وَقَد رَأَيتُ ٱلضَّغطَ ٱلَّذي ضَغَطَهُم ٱلمِصرِيّون.
فَٱلآن، تَعالَ أَبعَثُكَ إِلى فِرعَون، وَأَخرِج شَعبي بَني إِسرائيلَ مِن مِصر».
فَقالَ موسى لله: «مَن أَنا حَتّى أَمضِيَ إِلى فِرعَون، وَأُخرِجَ بَني إِسرائيلَ مِن مِصر؟»
قال: «أَنا أَكونُ مَعَكَ، وَهَذِهِ عَلامَةٌ لَكَ عَلى أَنّي بَعَثتُكَ. إِذا أَخرَجتَ ٱلشَّعبَ مِن مِصر، فَٱعبُدوا ٱللهَ عَلى هَذا ٱلجَبَل».

 

سفر المزامير 7-6.4-3.2-1:(102)103

مَجِّدي، يا نَفسِيَ ٱلمَولى
وَيا أَعماقَ وِجداني
مَجِّدي ٱسمَهُ ٱلقُدّوس
مَجِّدي، يا نفسيَ ٱلمَولى
وَلا تَنسَي كُلَّ ما أَتاكِ مِن إِنعام

هُوَ ٱلَّذي يَغفِرُ جَميعَ آثامِكِ
ويَشفيكِ مِن جَميعِ أَسقامِكِ
يُنقِذُ حَياتَكِ مِن هاوِيَةِ ٱلفَساد
وَيُتَوِّجُكِ بِٱلمَراحِمِ وَٱلوَداد

كانَ ٱلرَّبُّ لِلعَدلِ مُقيما
وَمُنصِفًا لِكُلِّ مَن باتَ مَظلوما
وَإِنَّهُ لِموسى يُبَيِّنُ سُبُلَهُ
وَيُعلِنُ لِبَني إِسرائيلَ فِعالَهُ

 

إنجيل القدّيس متّى 27-25:11

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، تَكَلَّمَ يَسوع، فَقال: «أَحمَدُكَ يا أَبَتِ، رَبَّ ٱلسَّمَواتِ وَٱلأَرض، عَلى أَنَّكَ أَخفَيتَ هَذِهِ ٱلأَشياءَ عَلى ٱلحُكَماءِ وَٱلأَذكِياء، وَكَشفتَها لِلصِّغار.
نَعَم يا أَبَتِ، هَذا ما حَسُنَ لَدَيك.
قَد سَلَّمَني أَبي كُلَّ شَيء. فَما مِن أَحَدٍ يَعرِفُ ٱلِٱبنَ إِلّا ٱلآب، وَلا مِن أَحَدٍ يَعرِفُ ٱلآبَ إِلّا ٱلِٱبن، وَمَن شاءَ ٱلِٱبنُ أَن يَكشِفَهُ لَهُ».

شرح لإنجيل اليوم :

القدّيس منصور دي بول (1581 – 1660)، كاهن ومؤسِّس جماعات دينيّة
أحاديث مع راهبات المحبّة، الجزء التاسع: محاضرة بتاريخ 01/ 05/ 1648

فرح الله

لماذا، إذًا، لا نعتقد أنّ ما يُقال هو من الله، بما أنّه يُقال بواسطة صغار ولصغار؟ نعم، يا أخواتي، نستطيع القول إنّ الله يفرحُ جدًّا، بل هو فرحه الكبير أن يكشف ذاته للمتواضعين.

هذه كلماتٌ جميلة للرّب يسوع المسيح، تُبيّن أنّه ليس في المتاحف ولا لدى الأمراء يَسعَد الله! لقد قالها في موضع من الكتاب المقدَّس: “أَحمَدُكَ يا أَبَتِ، رَبَّ ٱلسَّمَواتِ وَٱلأَرض، عَلى أَنَّكَ أَخفَيتَ هَذِهِ ٱلأَشياءَ عَلى ٱلحُكَماءِ وَٱلأَذكِياء، وَكَشفتَها لِلصِّغار”. هو لا يهتمّ بالفخفخة والزخرفة الخارجيّة؛ لكنّه يفرح في نفسٍ متواضعة، في نفسٍ متعلّمة منه وحده، ولا يهمّها عِلم العالم.