stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 30 مارس – أذار 2020 “

441views

الاثنين الخامس من الزمن الأربعينيّ

سفر ميخا 9-7:7

أَمَّا أَنا فأَتَرَقَّبُ الرَّبّ وأَجعَلُ رَجائي في إِلهِ خَلاصي فيَسمَعُني إِلهي.
لا تشمَتي بي يا عَدُوَّتي فإِنِّي إِذا سَقَطتُ أَقوم وإِذا سَكَنتُ في الظَّلام يَكونُ الرَّبُّ نورًا لي.
إِنِّي أَحتَمِلُ سُخطَ الرَّبّ لِأَنِّي خَطِئتُ إِلَيه إِلى أَن يُدافِعَ عن قَضِيَّتي ويُنصِفَني فيُخرِجُني إِلى النُّورِ وأَرى بِرَّه.

سفر المزامير 6.5b.5a.4-3b.3a-1:(22)23

أَلرَّبُّ راعِيَّ فَلا شَيءٌ يُعوِزُني
في مُروجٍ خَصيبَةٍ يُربِضُني
لِمِياهِ ٱلرّاحَةِ يورِدُني
فَيُنعِشَ نَفسي

سُبُلَ ٱلرَّشادِ يَهديني
إِكرامًا لِٱسمِهِ
وَلَو سِرتُ في وادي ظِلالِ ٱلفَناء
لا أَخافُ سوءًا لِأَنَّكَ مَعي
عَصاكَ وَعُكّازُكَ يُعَزِّيانِني

تُعِدُّ مائِدَةً أَمامي
تُجاهَ خُصومي

وَبِٱلدُّهنِ تُطَيِّبُ رَأسي
وَرَوِيَّةٌ هي كَأسي
طولَ عُمري يَتبَعُني ٱلخَيرُ وَٱلإِنعام
وَأَسكُنُ بَيتَ ٱلمَولى طَوالَ ٱلأَيَّام

إنجيل القدّيس يوحنّا 20-12:8

وكَلَّمَهم أَيضًا يسوعُ قال: «أَنا نُورُ العالَم مَن يَتبَعْني لا يَمْشِ في الظَّلام بل يكونُ له نورُ الحَياة».
فقالَ له الفِرِّيسِيُّونَ: «أَنتَ تَشَهدُ لِنَفسِكَ، فشهادَتُكَ لا تَصِحّ».
أَجابَهم يسوع: إِنِّي، وإِن شهِدتُ لِنَفْسي فشَهادتي تَصِحّ فأَنا أَعلَمُ مِن أَينَ أَتَيتُ وإِلى أَينَ أَذهَب. أَمَّا أَنتُم فلا تَعلَمونَ مِن أَينَ أَتَيتُ ولا إِلى أَينَ أَذهَب.
أَنتُم تَحكُمونَ حُكْمَ البَشَر وأَنا لا أَحكُمُ على أَحَد.
وإِذا حَكَمتُ، فحُكْمي صَحيح لِأَنِّي لَستُ وَحْدي بل أَنا والَّذي أرسَلَني.
وكُتِبَ في شَريعَتِكم: شَهادَةُ شاهِديْنِ تَصِحّ.
أَنا أَشهَدُ لِنَفْسي والآبُ الَّذي أَرسَلَني يَشهَدُ لي أيضًا».
فقالوا له: «أَينَ أَبوك؟» أَجابَ يسوع: «أَنتُم لا تَعرِفوني ولا تَعرِفونَ أَبي، ولَو عَرَفتُموني لَعَرَفتُم أَبي أَيضًا».
قالَ هذا الكَلامَ عِندَ الخِزانَة وهو يُعَلِّمُ في الهَيكَل، فلَم يُمسِكْه أَحَدٌ لأَنَّ ساعتَه لم تكُنْ قد جاءَت.

التعليق الكتابي :

القدّيس أنسيلموس (1033- 1109)، راهب وأسقف وملفان الكنيسة
تأمّلات

« جِئتُ أَنا إِلى العالَمِ نوراً فكُلُّ مَن آمَنَ بي لا يَبْقَى في الظَّلام » (يو 12: 46)

أيّها المعلّم الصالح، يا ربّي يسوع المسيح، لقد كنتُ بدون عون ولم أكن أطلب شيئًا، ولم أكن حتّى أفكّر في ذلك، حين أشرق نورك في ظلمتي… لقد رفعتَ عنّي العبء الذي كان يسحقني، وأبعدتَ الذين كانوا يهاجمونني، وأعطيتني اسمًا جديدًا (راجع رؤ 2: 17) مشتقًّا من اسمك، اسم المسيحي. كنتُ رازحًا، فأوقفتَني وقلتَ لي: “ثق، لقد افتديتُك، أنا الذي قدّمت حياتي من أجلك. فإذا أردتَ أن تتمسّك بي، ستنجو من الشرّ ومن الهاوية التي تتّجه نحوها، فأقودك إلى مملكتي”.

نعم، يا ربّ، لقد فعلت كلّ شيء من أجلي! كنت في الظلام وكنت أجهل كلّ شيء… كنت أنحدر نحو هاوية الظلم، وسقطت في بؤس الزمن لأكمل سقوطي. لكن نورك أشرق عليَّ في الوقت الذي كنت فيه بدون عون؛ فأنرتني بدون أن أطلب منك ذلك. ومن خلال نورك، رأيتُ مَن هم الآخرين وما أنا عليه؛ لقد أعطيتني ثقة في خلاصي، أنتَ الذي قدّمت حياتك من أجلي… أعترف بذلك يا ربّي يسوع المسيح، أنا بكليّتي مدين لحبّك.