stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 4 يوليو – تموز 2020 “

437views

السبت الثالث عشر من زمن السنة
تذكار إختياريّ للقدّيسة أليصابات، ملكة البرتغال

سفر عاموس 13-12c.11:9

في ذَلِكَ ٱليَوم، أُقيمُ مَسكِنَ داوُدَ ٱلَّذَي سَقَط، وَأَسَدُّ ثُلَمَهُ، وَأُقيمُ ما تَهَدَّمَ مِنهُ، وَأَبنيهِ كَما كانَ في ٱلأَيّامِ ٱلقَديمَة،
يَقولُ ٱلرَّبُّ ٱلصّانِعُ هَذا.
ها إِنَّها تَأتي أَيّام، يَقولُ ٱلرَّبّ، يُدرِكُ فيها ٱلحارِثُ ٱلحاصِد، وَدائِسُ ٱلعِنَبِ باذِرَ ٱلزَّرع، وَتَقطُرُ ٱلجِبالُ سِلافًا، وَتَسيلُ جَميعُ ٱلإِكام.

سفر المزامير 14-13.12-11.9:(84)85

إِنّي أَسمَعُ ما يَتَكَلَّمُ بِهِ ٱلرَّبُّ ٱلإِلَه
إِنَّهُ يَنطِقُ بِٱلسَّلامِ لِشَعبِهِ وَأَولِيائِهِ
وَٱلَّذينَ بِقُلوبِهِم إِلَيه يَرجِعون

تَلاقى ٱلصِّدقُ وَٱلإِنعام
وَتَعانَقَ ٱلعَدلُ وَٱلسَّلام
يَنبُتُ ٱلصِّدقُ مِنَ ٱلغَبراء
ويُطِلُ ٱلعَدلُ مِنَ ٱلسَّماء

يَجودُ عَلَينا بِٱلخَيرِ رَبُّنا
وَتَجودُ بِٱلثِمارِ أَرضُنا
يَسيرُ ٱلصِّدقُ مِن أَمامِهِ
وَيُمَهِّدُ ٱلطَّريقَ لِأَقدامِهِ

إنجيل القدّيس متّى 17-14:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دنا إِلى يَسوعَ تَلاميذُ يوحَنّا، وَقالوا لَهُ: «لِماذا نَصومُ نَحنُ، وَٱلفِرّيسِيّونَ وَتَلاميذُكَ لا يَصومون؟»
فَقالَ لَهُم يَسوع: «أَيَستَطيعُ أَهلُ ٱلعُرسِ أَن يَحزَنوا ما دامَ ٱلعَريسُ بَينَهُم؟ وَلَكِن سَتَأتي أَيّامٌ فيها يُرفَعُ ٱلعَريسُ مِن بَينِهِم، فَحينَئِذٍ يَصومون.
ما مِن أَحَدٍ يَجعَلُ في ثَوبٍ عَتيقٍ قِطعَةً مِن نَسيجٍ خام، لِأَنَّ رُقعَتَهُ تَأخُذُ مِنَ ٱلثَّوبِ عَلى مِقَدارِها فَيَتَّسِعُ ٱلخَرق.
وَلا تُجعَلُ ٱلخَمرَةُ ٱلجَديدَةُ في زِقاقٍ عَتيقَة، لِئَلّا تَنشَقَّ ٱلزِّقاق، فَتُراقَ ٱلخَمرُ وَتَتلَفَ ٱلزِّقاق. بَل تُجعَلُ ٱلخَمرَةُ ٱلجَديدَةُ في زِقاقٍ جَديدَة، فَتَسلَمُ جَميعًا».

التعليق الكتابي :

القدّيس بطرس خريزولوغُس (نحو 406 – 450)، أسقف رافينا وملفان الكنيسة
العظة 31

صوم أصدقاء العريس

“لِماذا نَصومُ نَحنُ، وَٱلفِرّيسِيّونَ وَتَلاميذُكَ لا يَصومون؟” لماذا؟ لأن الصوم بالنسبة لكم هو مسألة تتعلّق بالشريعة، لا بهبة عفويّة. الصوم بحدّ ذاته لا قيمة له، فأهمّ منه هي الرغبة به من قِبَل الذي يصوم. أي فائدة ستنالون أنتم الذين تصومون مجبرين ومُكرَهين؟ إنّ الصوم هو محراث عجيب لحراثة حقل القداسة: هو يحوّل القلوب، ينزع الشرّ، يقلع الخطيئة، يدفن الرذيلة، يزرع المحبّة. هو يحافظ على الخصوبة ويُعِدّ لحصاد البراءة. إن تلاميذ الرّب يسوع المسيح، هم في قلب حقل القداسة الناضج، يجمعون حِزَم الفضائل، وينعمون بخبز الحصاد الجديد؛ لا يمكنهم إذًا أن يقوموا بصيام باطل…

“لماذا تلاميذك لا يصومون؟” أجابهم الربّ: “أَيَستَطيعُ أَهلُ ٱلعُرسِ أَن يَحزَنوا ما دامَ ٱلعَريسُ بَينَهُم؟”…فالذي يأخذ زوجة له يترك الصوم جانبًا، يكفّ عن التقشّف؛ فيستسلم بكلّيته للفرح ويشارك في الولائم؛ يظهر لطيفًا، محبًّا وسعيدًا؛ يقوم بكلّ ما تمليه عليه محبّته لزوجته. فالرّب يسوع إذًا كان يحتفل بعرسه مع الكنيسة. لذلك، كان يقبل المشاركة في الولائم؛ لم يكن يرفض ذلك للذين يدعونه. مليئًا بالعطف والمحبّة، كان يظهر إنسانيًّا ودودًا ورؤوفًا. فقد كان يريد أن يجمع الإنسان بالله، ويجعل من رفاقه أعضاءً في العائلة الإلهيّة.