stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 27 نوفمبر – تشرين الثاني 2021 “

308views

السبت الرابع والثلاثون من زمن السنة

سفر دانيال 27-15:7

حَزِنَت روحي، أَنا دانِيالَ، في وَسَطِ جِسمي، وَأَقلَقَتني رُؤى رَأسي.
فَٱقتَرَبتُ إِلى أَحَدِ ٱلواقِفين، وَسَأَلتُهُ عَن حَقيقَةِ ذَلِكَ كُلِّهِ، فَأَخبَرَني وَأَعلَمَني بِتَعبيرِالكَلامِ وَهُوَ:
«أَنَّ هَذِهِ ٱلحَيَواناتِ ٱلأَربَعَةَ ٱلعَظيمَةَ، هِيَ أَربَعَةُ مُلوكِ يَقومونَ مِنَ ٱلأَرض.
لَكِنَّ قِدّيسي ٱلعَلِيِّ يَأخُذونَ ٱلمُلكَ، وَيَحوزونَه إِلى ٱلأَبَدِ وَإِلى أَبَدِ ٱلأَباد».
فَرَغِبتُ في ٱلاطِّلاعِ عَلى حَقيقَةِ ٱلحَيَوانِ ٱلرّابعِ ٱلَّذي كانَ مُخالِفًا لِسائِرِها وَهائِلًا جِدًّا، ٱلَّذي أَسنانُه مِن حَديدٍ، وَأَظافرُه مِن نُحاس، وَقَد أَكَلَ وَسَحَق وَداسَ ٱلباقِيَ بِرِجلَيه.
وَعَلى ٱلقُرونِ ٱلعَشَرَة، ٱلَّتي في رَأسِهِ، وَعَلى ٱلآخَرِ ٱلَّذي طَلَعَ فَسَقَطَت مِن أَمامِهِ ثَلاثَة. ذَلِكَ ٱلقَرن، ٱلَّذي لَهُ عُيونٌ، وفَمٌ يَنطقُ بِعَظائِمَ، وَمَنظَرُهُ أَعظَمُ مِن أَصحابِهِ.
وَقَد رَأَيتُ، فَإِذا بِهَذا ٱلقَرنِ يُحارِبُ ٱلقِدّيسينَ فَغَلَبَهُم.
حَتّى جاءَ ٱلقَديمُ ٱلأَيّام، فَأوتِيَ قِدّيَسو ٱلعَلِيِّ ٱلقَضاء، وَبَلَغَ ٱلزَّمان، وَحازَ ٱلقِدّيَسونَ ٱلمُلك.
فَقالَ هَكَذا: «إِنَّ ٱلحَيَوانَ ٱلرّابِع، يَكونُ ٱلمَملَكَةَ ٱلرابِعَةَ عَلى ٱلأَرض، وَتَكونُ مُخالِفَةً لِسائِرِ ٱلمَمالِك. فَتَأكُلُ ٱلأَرضَ كُلَّها، وَتَدوسُها وَتَسحَقُها.
وَٱلقُرونُ ٱلعَشَرَةُ ٱلَّتي مِن هَذِهِ ٱلمَملَكَة، هِيَ عَشرَةُ مُلوكٍ يَقومون، وَيَقومُ بَعدَهُم آخَر، وَهَذا يُخالِفُ ٱلأَوَّلين، وُيُخضِعُ ثَلاثَةَ مُلوك.
وَيَنطِقُ بِأَقوالٍ ضِدَّ ٱلعَلِيّ، وَيَبتَلي قِدّيسي ٱلعَلِيّ، وَيَخالُ أَنه يُغَيِّرَ ٱلأَزمِنَةَ وَٱلشَّريعَة، وَسَيُدفعونَ إِلى يَدِهِ، إِلى زَمانٍ وَزمانَينِ وَنِصفِ زَمان.
ثُمَّ يَجلِسُ أَهلُ ٱلقَضاء، فَيُزالُ سُلطانُهُ، وَيُدَمَّرُ وَيُبادُ عَلى ٱلدَّوام.
وَيُعطى ٱلمُلكُ وَٱلسُّلطانُ وَعَظمَةُ ٱلمُلكِ تَحتَ ٱلسَّماءِ بِأَسرِها لِشَعبِ قِدّيسي ٱلعَلِيّ، وَسَيَكونُ مُلكُهُ مُلكًا أَبَدِيًّا وَيَعبُدُهُ جَميعُ ٱلسَّلاطينِ وَيُطيعوَنهُ».

سفر دانيال 87.86.85.84.83.82:3

بارِكوا ٱلرَّبَّ، يا بَني ٱلبَشَر
سَبِّحوهُ وَٱرفَعوهُ إِلى ٱلدُّهور

بارِكوا ٱلرَّبَّ، يا بَني إِسرائيل
سَبِّحوهُ وَٱرفَعوهُ إِلى ٱلدُّهور

بارِكوا ٱلرَّبَّ، يا كَهَنَةَ ٱلرَّبّ
سَبِّحوهُ وَٱرفَعوهُ إِلى ٱلدُّهور

بارِكوا ٱلرَّبَّ، يا عَبيدَ ٱلرَّبّ
سَبِّحوهُ وَٱرفَعوهُ إِلى ٱلدُّهور

بارِكوا ٱلرَّبَّ، يا أَرواحَ وَنُفوسَ ٱلصِّدّيقين
سَبِّحوهُ وَٱرفَعوهُ إِلى ٱلدُّهور

بارِكوا ٱلرَّبَّ، أَيُّها ٱلقِدّيسونَ وَٱلمُتَواضِعو ٱلقُلوب
سَبِّحوهُ وَٱرفَعوهُ إِلى ٱلدُّهور

إنجيل القدّيس لوقا 36-34:21

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «ٱحذَروا أَن يُثقِلَ قُلوبَكُمُ ٱلسُّكرُ وَٱلقُصوف، وَهُمومُ ٱلحَياةِ ٱلدُّنيا، فَيُباغِتَكُم ذَلِكَ ٱليَومُ،
كَأَنَّهُ ٱلشَّبَك، لِأَنَّهُ يُطبِقُ عَلى جَميعِ مَن يَسكُنونَ وَجهَ ٱلأَرضِ كُلِّها.
فَٱسهَروا مُواظِبينَ عَلى ٱلصَّلاة، لِكَي تَكونوا أَهلًا لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هَذِهِ ٱلأُمورِ ٱلَّتي سَتَحدُث، وَلِلثَّباتِ لَدى ٱبنِ ٱلإِنسان».

التعليق الكتابي :

التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة
§672 – 677

«فَٱسهَروا مُواظِبينَ عَلى ٱلصَّلاة»

إن الزمن الحاضر هو، بحسب الرّب، زمن الرّوح والشهادة، ولكنه كذلك زمن يَتّسم “بالشدّة” (1كور 7: 26) وبتجارب الشرّ التي لا توفّر الكنيسة، وتفتتح معارك الأيام الأخيرة. إنه زمن انتظار وسهر. إنّ مجيء الرّب يسوع المسيح في المجد وشيك، وذلك منذ صعوده إلى السماء، بالرّغم من أنّ الرّب قال لنا: “لَيَس لَكم أَن تَعرِفوا الأَزمِنَةَ والأَوقاتَ الَّتي حَدَّدَها الآبُ بِذاتِ سُلطانِه” (أع 1: 7). يمكن لهذا المجيء النّهيويّ أن يَتمّ في أي وقت…

قبل مجيء الرّب يسوع المسيح الثّاني، يجب على الكنيسة أن تعيش تجربة نهائيّة تهزّ إيمان العديد من المؤمنين. والاضطهاد الذي سيرافق مجيئه على الأرض يكشف “سرّ الإثم” على شكل رياء ديني يحمل للناس حلّاً شكليًّا لمشاكلهم على حساب الجحود بالحقّ. إن الرياء الديني الأعلى هو المسيح الدجّال، أي المشيحيّة الكاذبة حيث يمجّد الانسان نفسه مكان الله ومكان مسيحه الذي أتى بالجسد (راجع 2تس 2: 3؛ 2يو 7)…

لن تدخل الكنيسة في مجد الملكوت إلا من خلال الفصح الأخير حيث ستتبع ربّها في موته وقيامته. لن يَتمَّ الملكوت إذًا بانتصار تاريخي للكنيسة بحسب تقدّم صاعد، إنّما من خلال انتصار الله على هيجان الشرّ الأخير الذي سيُنزِل من السماء عروسه. سيكون انتصار الله على ثورة الشرّ كالدّينونة الأخيرة، بعد آخر اهتزاز كوني لهذا العالم الزائل.