stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 12 مارس – اذار 2022 “

237views

السبت الأوّل من الزمن الأربعينيّ

سفر تثنية الاشتراع 19b.18-16:26

كلّم موسى الشَّعبُ قائلاً: «في هذا اليَوم يأمُرُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ أَن تَعمَلَ بهذه الرُسوم والأَحكام، فاحفَظْها واعمَلْ بِها بكُلِّ قَلبِكَ وكُلِّ نفسِكَ.
إنَّكَ قد اخترتَ الرَّبِّ اليَومَ ليَكونَ لَكَ إِلهًا ولتَسيرَ في طُرُقِه وتُحافَظَ على رُسومه ووَصاياه وأَحْكامَه وتُطيع أَوامره.
والرَّبُّ قد اختاركَ اليَومَ لتَكونَ له شَعْبًا خاصًّا، كما قالَ لَكَ، لِكَي تَحفَظَ جَميعَ وصاياه،
لِلتَسبيحِ وَالذِّكر وَالمَجد ، لِتَكون شَعبًا مُقَدَّسَاً لِلرَّبِّ إِلهكَ، كما تكلم.

سفر المزامير 8-7.5-4.2-1:(118)119

أَلطّوبى لِمَن كانَ سُلوكُهُم كامِلا
لأولَئِكَ ٱلَّذينَ يَتبَعونَ شَريعَةَ ٱلمَولى
أَلطّوبى لِمَن يَحفَظونَ ما لَهُ مِن آيات
وَمِن صَميمِ قُلوبِهِم يَلتَمِسونَهُ

أَنتَ فَرَضتَ أَوامِرَكَ
لِكَيما تُطاعَ كامِلَة
أَلا لَيتَ خُطايَ تَسَدَّدَت
وَفي حِفظِ رُسومِكَ رَسَخَت

أَشكُرُ لَكَ بِقَلبٍ سَليم
لِأَنّي وَجَدتُ في عادِلِ حُكمِكَ ٱلهُدى
إِنّي سَأَحفَظُ ما فَرَضتَ مِن رُسوم
فَلا تَخذُلني أَبدا

إنجيل القدّيس متّى 48-43:5

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «سَمِعتُم أَنَّه قيل: أَحبِب قَريبَكَ وَأَبغِض عَدُوَّكَ.
أَمّا أَنا فَأَقولُ لَكُم: أَحِبّوا أَعداءَكُم، وَصَلّوا مِن أَجلِ مُضطَهِديكُم،
لِتَصيروا بَني أَبيكُمُ ٱلَّذي في ٱلسَّمَوات. لِأَنَّهُ يُطلِعُ شَمسَهُ عَلى ٱلأَشرارِ وَٱلأَخيار، وَيُنزِلُ ٱلمَطَرَ عَلى ٱلأَبرارِ وَٱلفُجّار.
فَإِن أَحبَبتُم مَن يُحِبُّكُم، فَأَيُّ أَجرٍ لَكُم؟ أَوَلَيسَ ٱلعَشّارونَ يَفعَلونَ ذَلِك؟
وَإِن سَلَّمتُم عَلى إِخوإِنكُم وَحدَهُم، فَأَيَّ زِيادَةٍ فعَلتُم؟ أَوَلَيسَ ٱلوَثَنِيّونَ يَفعَلونَ ذَلِك؟
فَكونوا أَنتُم كامِلين، كَما أَنَّ أَباكُمُ ٱلسَّماوِيَّ كامِل».

التعليق الكتابي :

القدّيسة تيريزيا الكالكوتيّة (1910 – 1997)، مؤسِّسة الأخوات مرسلات المحبّة
ما من حبّ أعظم

«كونوا قدّيسين، لأنّي أنا الربّ إلهكم قدّوس» (أح 19: 2)

نعلم جميعًا بأنّ هنالك إلهًا صنعَنا وأحبّنا. ونستطيع جميعنا أن نتوجّه إليه، ونطلب منه: “يا أبتِ، ساعدني الآن. أريد أن أكون قدّيسًا، أريد أن أكون صالحًا، أريد أن أحِبّ”. القداسة ليست ترفًا مخصّصًا لنخبة من الناس، وهي لا تقتصر على عدد محدّد من البشر. نحن خُلقنا لنكون قدّيسين، أنا وأنت وجميع الناس. إنّها مهمّة بسيطة، لأنّنا إذا تعلّمنا أن نحبّ، نتعلّم كيف نكون قدّيسين.

والمرحلة الأولى هي الرغبة في أن نصبح قدّيسين. فيسوع يريد أن نكون قدّيسين كما أنّ أباه قدّوس. وقداستي هي في تحقيق مشيئة الله بفرح. أن أقول: “أريد أن أكون قدّيسًا” يعني “إنّني أريد أن أتخلّى عن كلّ ما هو ليس الله. أريد أن أتخلّى وأفرغ قلبي من جميع الأشياء الماديّة. أريد أن أتخلّى عن إرادتي الشخصيّة، عن أهوائي، وأوهامي، وتقلّباتي؛ وسأصبح عبدًا سخيًّا لإرادة الله. فبكلّ إرادتي، أريد أن أحبّ الله، وأختار ما يسرّ الله، أريد أن أركض نحوه، وأصل إليه وأمتلكه”. ولكن كلّ شيء مرتبط بهذه الكلمات القليلة: “أريد” أو “لا أريد”. وعليّ أن أضع كلّ طاقتي في هذه الكلمة: “أريد”.