stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 26 يونيو – حزيران 2021 “

295views

السبت الخامس بعد العنصرة

تذكار أبينا البار داود التسالونيكي

بروكيمنات الرسائل 1:6

إِفرَحوا بِٱلرَّبِّ وَٱبتَهِجوا أَيُّها ٱلصِّدّيقون، وَٱفتَخِروا يا جَميعَ ٱلمُستَقيمي ٱلقُلوب.
-طوبى لِلَّذينَ غُفِرَت ذُنوبُهُم، وَٱلَّذينَ سُتِرَت خَطاياهُم. (لحن 6)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 21-14:8

يا إِخوَة، إِنَّ كُلَّ ٱلَّذينَ يُقتادونَ بِروحِ ٱللهِ هُم أَبناءُ ٱللهِ،
إِذ لَم تَأخُذوا روحَ ٱلعُبودِيَّةِ أَيضًا لِلمَخافَةِ، بَل أَخَذتُم روحَ ٱلتَّبَنّي ٱلَّذي نَدعو بِهِ «أَبًا أَيُّها ٱلآب».
وَٱلرّوحُ عَينُهُ يَشهَدُ مَعَ روحِنا بِأَنّا أَولادُ ٱلله.
فَإِذا كُنّا أَولادًا فَنَحنُ وَرَثَةٌ أَيضًا، وَرَثَةُ ٱللهِ وَوارِثونَ مَعَ ٱلمَسيح. إِن كُنّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ، لِكَي نَتَمَجَّدَ أَيضًا مَعَهُ.
فَإِنّي أَحسَبُ أَنَّ آلامَ ٱلدَّهرِ ٱلحاضِرِ لا تَستَحِقُّ أَن تُقابَلَ بِٱلمَجدِ ٱلمُزمِعِ أَن يَتَجَلَّى لَنا.
فَإِنَّ تَرَقُّبَ ٱلبَرِيَّةِ يَتَوَقَّعُ تَجَلّيَ أَبناءِ ٱلله.
لِأَنَّ ٱلبَرِيَّةَ قَد أُخضِعَت لِلباطِلِ لا عَن رِضًى، وَلَكِن لِأَجلِ ٱلَّذي أَخضَعَها،
عَلى رَجاء أنَّ ٱلبَرِيَّةَ سَتُعتَقُ هِيَ أَيضًا مِن عُبودِيَّةِ ٱلفَسادِ إِلى حُرِّيَّةِ مَجدِ أَولادِ ٱلله.

هلِّلويَّات الإنجيل

طوبى لِمَن ٱختَرتَهُم وَقَبِلتَهُم، لِيَسكُنوا في دِيارِكَ يا رَبّ.
-وَذِكرُهُم يَدومُ إِلى جيلٍ وَجيل. (لحن 1)

إنجيل القدّيس متّى 13-9:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، فيما يَسوعُ مُجتازٌ، رَأى إِنسانًا جالِسًا عَلى مائِدَةِ ٱلجِبايَةِ ٱسمُهُ مَتّى. فَقالَ لَهُ: «إِتبَعني»، فَقامَ وَتبِعَهُ.
وَفيما كانَ مُتَّكِئًا في ٱلبَيتِ، إِذا بِعَشّارينَ وَخَطَأَةٍ كَثيرينَ جاؤوا وَاتَّكَأوا مَعَ يَسوعَ وَتَلاميذِهِ.
فَلَمّا رَأى ٱلفَرّيسِيّونَ ذَلِكَ، قالوا لِتَلاميذِهِ: «لِماذا مُعَلِّمُكُم يَأكُلُ وَيَشرَبُ مَعَ ٱلعَشّارينَ وَٱلخَطَأَة؟»
وَلَمّا سَمِعَ يَسوعُ، قالَ لَهُم: «لا يَحتاجُ ٱلأَصِحّاءُ إِلى طَبيبٍ، بَلِ ٱلَّذينَ بِهِم سوء.
فَٱذهَبوا وٱعلَموا ما مَعنى: إِنّي أُريدُ رَحمَةً لا ذَبيحَة. فَإِنّي لَم آتِ لِأَدعُوَ صِدّيقينَ، بَل خَطأَةً إِلى ٱلتَّوبَة».

التعليق الكتابي :

القدّيس فرنسيس الأسّيزيّ (1182 – 1226)، مؤسِّس رهبانيّة الأخوة الأصاغر
رسالة إلى رئيس دير في الرهبانيّة الفرنسيسكانيّة

« فإِنِّي ما جِئتُ لأَدعُوَ الأَبْرارَ، بَلِ الخاطِئين »

بهذه الطّريقة أعرف أنّك تحبّ الربّ، وأنّك تحبّني، أنا، خادمه وخادمك: إذا كان أيّ أخ في العالم، بعد أن يكون قد أخطأ بقدر ما هو ممكن أن يرتكب من الخطايا، يستطيع أن ينظر إليك، ويطلب غفرانك، ويعود مُسامَحًا. إن لم يطلب منك الغفران، فاسأله أنتَ إن كان يرغب في أن يُسامَح. ولو أخطأ إليك بعد ذلك ألف مرّة، أحببه أكثر ممّا تحبّني، وذلك لكي تقوده إلى الربّ. أشفِق دائمًا على هؤلاء التعساء…

إذا ارتكب أخ خطيئة كبيرة، بتحريض من العدوّ، فعليه الالتجاء إلى المسؤول عنه، بموجب الطاعة. والإخوة الّذين قد يَعلموا بخطئه، لن يوجّهوا إليه أيّ إهانة أو لوم؛ بل بالعكس، يظهرون له الكثير من الطيبة ويَستُرون بعناية خطيئة أخيهم، لأنّه “لَيسَ الأصِحَّاءُ بِمُحتاجينَ إِلى طَبيب، بَلِ المَرْضى” (مت 9: 12)… ورئيسه يتصرّف تجاهه بالكثير من الطيبة الّتي يتمنّاها لنفسه لو كان هو في وضع مماثل.

إذا سقط أخ في خطيئة عرضيّة ما، فليعترف لدى أحد إخوته الكهنة. إن لم يكن هناك من كاهن، فليعترف إلى أخيه، بانتظار إيجاد كاهن ليعطيه الحلّة القانونيّة. ولا يمكن للإخوة أن يطلبوا منه تكفيرًا سوى هذا: “اذهب ولا تعد بعد الآن إلى الخطيئة!” (يو 8: 11)