stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 26 يوليو – تموز 2021 “

380views

الاثنين العاشر بعد العنصرة

تذكار القدّيسة البارّة في الشهيدات برسكيفي

تذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة هرمولاوس ورفيقَيه هرميبَّس وهرموكراتيس

بروكيمنات الرسائل 1:1

أَلصّانِعُ مَلائِكَتَهُ رِياحًا، وَخُدّامَهُ لَهيبَ نار.
-بارِكي يا نَفسِيَ ٱلرَّبّ. أَيُّها ٱلرَّبُّ إِلَهي، لَقَد عَظُمتَ جِدًّا. (لحن 4)

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 19-12:15

يا إِخوَة، إِن كانَ ٱلمَسيحُ يُكرَزُ بِهِ أَنَّهُ قامَ مِن بَينِ ٱلأَمواتِ، فَكَيفَ يَقولُ قَومٌ بَينَكُم بِعَدَمِ قِيامَةِ ٱلأَموات؟
فَإِنَّها إِن لَم تَكُن قِيامَةُ ٱلأَمواتِ، فَٱلمَسيحُ إِذَن لَم يَقُم!
وَإِن كانَ ٱلمَسيحُ لَم يَقُم، فَكِرازَتُنا إِذَن باطِلَةٌ وَإيمانُكُم أَيضًا باطِل.
بَل أَضحَينا شُهُودَ زورٍ للهِ، لِأَنَّا شَهِدنا عَلى ٱللهِ بِأَنَّهُ أَقامَ ٱلمَسيحَ، وَهُوَ لَم يُقِمهُ، إِن كانَ ٱلأَمواتُ لا يَقومون.
لِأَنَّهُ إِن كانَ ٱلأَمواتُ لا يَقومونَ، فَٱلمَسيحُ إِذَن لَم يَقُم.
وَإِن كانَ ٱلمَسيحُ لَم يَقُم، فَإيمانُكُم باطِلٌ، وَأَنتُم بَعدُ في خَطاياكُم.
إِذَن ٱلَّذينَ رَقَدوا في ٱلمَسيحِ أَيضًا قَد هَلَكوا.
إِن كانَ رَجاؤنا في ٱلمَسيحِ في هَذهِ ٱلحَياةِ فَقَط، فَنَحنُ أَشقى ٱلنّاسِ أَجمَعين.

هلِّلويَّات الإنجيل

سَبِّحوا ٱلرَّبَّ مِنَ ٱلسَّماوات، سَبِّحوهُ في ٱلأَعالي.
سَبِّحوهُ يا جَميعَ مَلائِكَتِهِ، سَبِّحيهِ يا جَميعَ قُوّاتِهِ. (لحن 2)

إنجيل القدّيس متّى 22-18:21

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، فيما هُوَ راجِعٌ إِلى ٱلمَدينَةِ جاع.
فَرَأى شَجَرَةَ تينٍ عَلى ٱلطَّريق. فَدَنا إِلَيها، فَلَم يَجِد فيها إِلاّ وَرَقًا فَقَط. فَقالَ لَها: «لا تَكُن مِنكِ بَعدُ ثَمَرَةٌ إِلى ٱلأَبد». فَيَبِسَتِ ٱلتّينَةُ مِن ساعَتِها.
فَلَمّا رَأى ٱلتَّلاميذُ تَعَجَّبوا وَقالوا: «كَيفَ يَبِسَتِ ٱلتّينَةُ مِن ساعَتِها؟».
فَأَجابَ يَسوعُ وَقالَ لَهُم: «أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِن كانَ لَكُم إيمانٌ وَلا تَشُكّونَ، فَلا تَفعَلونَ ما فَعَلتُ بِٱلتّينَةِ فَقَط، بَل إِن قُلتُم أَيضًا لِهَذا ٱلجَبَل: إِنتَقِل وَٱهبِط في ٱلبَحرِ، يَكونُ ذَلِك.
وَكُلُّ ما تَسأَلونَهُ بِإيمانٍ في ٱلصَّلاةِ تَنالونَهُ».

التعليق الكتابي :

تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة
§ 160-165

« آمَنتُ، فَشَدِّد إيمانيَ ٱلضَّعيف ! »

سِمات الإيمان :

حرّية الإيمان: لكي يكون إنسانيّاً، “يجب أن يكون جواب الإيمان الذي يقدّمه الإنسان لله إرادياً؛ وبالتالي لا أحد يجب أن يكون مُرغمًا على اعتناق الإيمان. فقي الواقع، من حيث طبيعته بالذّات، ينطوي فعل الإيمان على طابع إرادي… وهذا ما ظهر إلى جدوده القصوى في الرّب يسوع المسيح (المجمع الفاتيكانيّ الثّاني – كرامة الإنسان). بالفعل، فإنّ الرّب يسوع المسيح قد دعا إلى الإيمان وإلى الهداية، لكنّه لم يُلزِم بهما أحدٌ قط…
ضرورة الإيمان: إنّ الإيمان بالرّب يسوع المسيح وبالذي أرسله لأجل خلاصنا ضروريٌ للحصول على هذا الخلاص…

الثّباتُ في الإيمان: إنّ الإيمان عطية مجّانية من الله للإنسان. وباستطاعتنا فقدان هذه العطيّة التي لا تُقدّر بثمن… فلكي نحيا وننمو ونثابر في الإيمان حتى النّهاية، علينا أن نغذّيه بكلمة الله؛ علينا أن نتضرّع إلى الله لكي يزيده (راجع لو 17: 5؛ مر 9: 24)؛ يجب أن يكون الإيمان “ٱلعامِلِ بِٱلمَحَبَّة” (غل 5: 6)، ويُحمَل في الرَّجاء ويتجذّر في إيمان الكنيسة.

الإيمان، بداية الحياة الأبدية: كأنّ الإيمان يذيقنا مُسبقاً فرح ونور الرُّؤيا الطُّوباوية، غاية مسيرتنا الأرضية. سنرى الله عند ذلك “وَجهًا لِوَجه” (1كور 13: 12)، “كَمَا هُوَ” (1يو 3: 2). فالإيمان هو إذًا منذ الآن بداية الحياة الأبدية… لكنّنا الآن “نَهتَدي بِالإِيمانِ لا بِالعِيان” (2كور 5: 7)… إن الإيمان يُعاش الإيمان في الظلمة غالبًا ويكون مُنيرًا بمن يؤمن هو به. وقد يُمتحن الإيمان. فالعالم الذي نعيش فيه غالبًا يبدو بعيداً جداً عمّا يؤكّده لنا الإيمان؛ فتجارب الشر والألم، والمظالم والموت تبدو مناقضةً للبشارة السّارة… وحينئذ علينا الالتفات إلى شهود الإيمان: إبراهيم، الذي “آمَنَ راجِيًا عَلى غَيرِ رَجاء” (رو 4: 18)؛ والعذراء مريم وهي “في رحلة الإيمان” (المجمع الفاتيكانيّ الثّاني – نور الأمم)…، والعديد من شهود الإيمان الآخرين: “لِذلِكَ فنَحنُ الَّذينَ يُحيطُ بِهِم هذا الجَمُّ الغَفيرُ مِنَ الشُّهود، فلْنُلْقِ عَنَّا كُل عِبْءٍ وما يُساوِرُنا مِن خَطيئَة ولْنَخُضْ بِثَباتٍ ذلِك الصِّراعَ المَعْروضَ علَينا، َنَجعَلَ نُصبَ عُيونِنا رَأسَ إيمانِنا وَمُتَمِّمَهُ، يَسوعَ ٱلَّذي تَخَلّى عَمّا عُرِضَ عَلَيهِ مِن هَناء، وَتَحَمَّلَ ٱلصَّليبَ مُستَخِفًّا بِٱلعار، ثُمَّ جَلَسَ عَن يَمينِ عَرشِ ٱلله” (عب 12: 1-2).