stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية لكنيسة الروم الملكيين ” 24 سبتمبر – أيلول 2019 “

623views

تذكار القدّيسة تقلا أولى الشهيدات المعادلة الرسل

 

بروكيمنات الرسائل 1:96

عَجيبٌ ٱللهُ في قِدّيسيهِ، إِلَهُ إِسرائيل.
-في ٱلمَجامِعِ بارِكوا ٱللهَ، ٱلرَّبَّ مِن يَنابيعِ إِسرائيل. (لحن 4)

رسالة القدّيس بولس الثانية إلى طيموتاوس 15-10:3

يا وَلَدي تيموثاوُسَ، إِنَّكَ تَتَبَّعتَ تَعليمي وَسيرَتي وَقَصدي، وَإيماني وَطُولَ أَناتي وَمَحَبَّتي وَصَبري،
وَٱضطِهاداتي وَآلامي، تِلكَ ٱلَّتي أَصابَتني في أَنطاكِيَةَ وَإيقونِيَةَ وَلِستَرَة، وَأَيَّ ٱضطِهاداتٍ ٱحتَمَلتُ. وَقَد أَنقَذَني ٱلرَّبُّ مِن جَميعِها.
وَجميعُ ٱلَّذينَ يُريدونَ أَن يَحيَوا بِٱلتَّقوى في ٱلمَسيحِ يَسوعَ يُضطَهَدون.
أَمّا ٱلأَشرارُ وَٱلمُغوونَ مِنَ ٱلنّاسِ، فَيَزدادونَ شَرًّا مُضِلّينَ وَمُضَلّين.
وَأَنتَ فَٱستَمِرَّ عَلى ما تَعَلَّمتَهُ وَآمَنتَ بِهِ، عارِفًا مِمَّن تَعَلَّمت.
وَأَنَّكَ مُنذُ ٱلطُّفولِيَّةِ تَعرِفُ ٱلكُتُبَ ٱلمُقَدَّسَةَ، ٱلقادِرَةَ أَن تُصَيِّرَكَ حَكيمًا لِلخَلاصِ، بِٱلإيمانِ ٱلَّذي بِٱلمَسيحِ يَسوع.

هلِّلويَّات الإنجيل

إِنتَظَرتُ ٱلرَّبَّ ٱنتِظارًا، فَأَصغى إِلَيَّ وَسَمِعَ تَضَرُّعي.
-وَأَقامَ عَلى ٱلصَّخرَةِ رِجلَيَّ، وَقَوَّمَ خَطَواتي. (لحن 4)

إنجيل القدّيس متّى 13-1:25

قالَ ٱلرَّبُّ هَذا ٱلمَثَل: «حينَئِذٍ يُشَبَّهُ مَلَكوتُ ٱلسَّماواتِ بِعَشرِ عَذارى، أَخَذنَ مَصابيحَهُنَّ وَخَرَجنَ لِلِقاءِ ٱلعَريس.
خَمسٌ مِنهُنَّ حَكيماتٌ، وَخَمسٌ جاهِلات.
فَٱلجاهِلاتُ أَخَذنَ مَصابيحَهُنَّ وَلَم يَأخُذنَ مَعَهُنَّ زَيتًا،
أَمّا ٱلحَكيماتُ فَأَخَذنَ زَيتًا في آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصابيحِهِنَّ.
وَإِذ أَبطأَ ٱلعَريسُ، نَعَسنَ كُلُّهُنَّ وَنِمنَ.
فَلَمّا ٱنتَصَفَ ٱللَّيلُ إِذا صُراخٌ: هُوَذا ٱلعَريسُ مُقبِل! أُخرُجنَ لِلِقائِهِ!
حينَئِذٍ نَهَضَت أولَئِكَ ٱلعَذارى جَميعًا وَأَعدَدنَ مَصابيحَهُنَّ.
فَقالَتِ ٱلجاهِلاتُ لِلحَكيمات: أَعطينَنا مِن زَيتِكُنَّ، فَإِنَّ مَصابيحَنا تَنطَفِئ.
فَأَجابَتِ ٱلحَكيماتُ قائِلات: لَعَلَّةُ لا يَكفي لَنا وَلَكُنَّ. فَٱذهَبنَ بِٱلحَرِيِّ إِلى ٱلباعَةِ وَٱبتَعنَ لَكُنَّ.
فَلَمّا ذَهَبنَ لِيَبتَعنَ وَفَدَ ٱلعَريسُ، وَدَخَلت مَعَهُ ٱلمُستَعِدّاتُ إِلى ٱلعُرسِ، وَأُغلِقَ ٱلباب.
أَخيرًا أَتَت بَقِيَّةُ ٱلعَذارى قائِلات: يا رَبُّ، يا رَبُّ، ٱفتَح لَنا!
فَأَجابَ وَقال: أَلحَقَّ أَقولُ لَكُنَّ: إِنّي لا أَعرِفُكُنَّ.
فَٱسهَروا إِذَن، لِأَنَّكُم لا تعَلَمونَ ٱليَومَ وَلا ٱلسّاعَةَ ٱلَّتي يَأتي فيها ٱبنُ ٱلإِنسان».

التعليق الكتابي :
عظة منسوبة للقدّيس مقاريوس (؟ – 405)، راهب مصريّ
عظة روحيّة 10، 4

جائعة وعطشى لحب العريس السّماويّ

إنّ النفس الّتي تحبّ حقًّا الله والرّب يسوع المسيح، حتّى ولو أتمّت آلاف الأعمال الصالحة، تعتبر كأنها لم تفعل شيئًا، بسبب جوعها الّذي لا يُشبَع إلى لله. حتّى ولو أهرقت جسدها بالأصوام والسهر، تعتبر أنّها لم تبدأ بعد بالفضيلة. بالرغم من هبات الرُّوح القدس والوحي والأسرار السماويّة، تعتبر أنّها لم تفعل شيئًا، بسبب حبّها الكبير للربّ. هي دائمًا جائعة وعطشى، في الإيمان والحبّ.

في مثابرتها على الصلاة، ترغب بلهفة وشوق في أسرار النعمة وفي اقتناء كلّ فضيلة. هي مجروحة بحبّ الرُّوح السماويّ، وممتلئة رغبةً حارّةً تجاه عريسها السماويّ، تتوق إلى نعمة الاتّحاد الكامل معه، الاتّحاد السريّ الّذي لا يوصف، في تقديس الرُّوح. تنتظر أن يسقط البرقع أمام من وجهها، لتستطيع عندها أن ترى عريسها وجهًا لوجه في النور الرُّوحانيّ الّذي لا يوصف، لتتّحد به بكلّ يقين، وتتحوّل على صورة موته. وفي رغبتها الكبيرة في الموت من أجل الرّب يسوع المسيح، تنتظر بكلّ ثقة أن تتحرّر من الخطيئة ومن كلّ ظلمات الأهواء. وإذ تكون هكذا مطهّرةً بالرُّوح، مقدّسة في جسدها وروحها…، تصبح مستحقّة لاستقبال الملك الحقيقيّ، الرّب يسوع المسيح بذاته.