stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 15 يونيو – حزيران 2021 “

558views

الثلاثاء الرابع بعد العنصرة

تذكار القدّيس النبي عاموص

أبينا البار إيرونيموس

بروكيمنات الرسائل 1:2

يَفرَحُ ٱلصِّدّيقُ بِٱلرَّبّ، وَيَتَوَكَّلُ عَلَيه.
-إِستَمِع يا أَللهُ صَوتي عِندَ تَضَرُّعي إِلَيك. (لحن 7)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 2a-1:11.21-11:10

يا إِخوَة، إِنَّ ٱلكِتابَ يَقول: «كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِٱللهِ لا يُخزى».
فَلا فَرقَ بَينَ ٱليَهودِيِّ وَٱليونانِيِّ، إِذ لِلجَميعِ رَبٌّ واحِدٌ، غَنِيٌّ لِكُلِّ ٱلَّذينَ يَدعونَهُ.
لِأَنَّ «كُلَّ مَن يَدعو بِٱسمِ ٱلرَّبِّ يَخلُص».
وَكَيفَ يَدعونَ مَن لَم يُؤمِنوا بِهِ؟ وَكَيفَ يُؤمِنونَ بِمَن لَم يَسمعوا بِهِ؟ وَكَيفَ يَسمَعونَ بِلا مُبَشِّر؟
وَكَيفَ يُبَشِّرونَ إِن لَم يُرسَلوا؟ كَما كُتِب: «ما أَجمَلَ أَقدامَ ٱلمُبَشِّرينَ بِٱلسَّلامِ، ٱلمُبَشِّرينَ بِٱلخَيرات».
وَلَكِن لَيسَ كُلُّهُم أَذعَنوا لِلإِنجيل. فَإِنَّ أَشَعيا يَقول: «يا رَبُّ، مَن آمَنَ بِما سَمِعَ مِنّا؟»
فَٱلإيمانُ إِذَن مِنَ ٱلسَّماعِ، وَٱلسَّماعُ بِكَلِمَةِ ٱلله.
لَكِنّي أَقول: أَلَعَلَّهُم لَم يَسمَعوا؟ بَلى! «فَفي كُلِّ ٱلأَرضِ ذاعَ مَنطِقُهُم، وَإِلى أَقاصي ٱلمَسكونَةِ كَلامُهُم».
لَكِنّي أَقول: أَلَعَلَّ إِسرائيلَ لَم يَعلَم؟ وَموسى أَوَّلاً يَقول: «إِنّي أُغيرُكم بِمَن لَيسوا أُمَّةً، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغضِبُكُم».
أَمّا أَشَعيا فَيَجتَرِئُ وَيَقول: «لَقَد وَجَدَني ٱلَّذينَ لَم يَطلُبوني، وَٱعتَلَنتُ لِمَن لَم يَسأَلوا عَنّي».
وَأَمّا لِإِسرائيلَ فَيَقول: «إِنّي بَسَطتُ يَدَيَّ ٱلنَّهارَ كُلَّهُ نَحوَ شَعبٍ كافِرٍ وَمُقاوِم».
إِذَن أَقول: أَلَعَلَّ ٱللهَ قَد رَفَضَ شَعبَهُ؟ حاشى! فَإِنّي أَنا أَيضًا إِسرائيلِيٌّ مِن ذُرِّيَّةِ إِبرَهيمَ وَسِبطِ بَنيامين.
ما رَفَضَ ٱللهُ شَعبَهُ ٱلَّذي سَبَقَ فَعَرَفَهُ.

هلِّلويَّات الإنجيل

أَلصِّدّيقُ كَٱلنَّخلَةِ يُزهِر، وَكَأَرزِ لُبنانَ يَنمو.
-أَلمَغروسُ في بَيتِ ٱلرَّبّ، يُزهِرُ في دِيارِ إِلَهِنا. (لحن 2)

إنجيل القدّيس متّى 20-16:11

قالَ ٱلرَّبّ: «بِمَن أُشَبِّهُ هَذا ٱلجيل؟ يُشبِهُ صِبيانًا جُلوسًا في ٱلسّاحاتِ، يَصيحونَ بِرِفاقِهِم،
وَيَقولون: زَمَّرنا لَكُم فَلَم تَرقُصوا، نُحنا لَكُم فَلَم تَلطِموا.
جاءَ يوحَنّا لا يَأكُلُ وَلا يَشرَبُ، فَقالوا: إِنَّ بِهِ شَيطانًا!
جاءَ ٱبنُ ٱلإِنسانِ يَأكُلُ وَيَشرَبُ فَقالوا: هُوَذا إِنسانٌ أَكولٌ شِرّيبٌ لِلخَمرِ، مُحِبٌ لِلعَشّارينَ وَٱلخَطأَة. فَتَزَكَّتِ ٱلحِكمَةُ بِواسِطَةِ بَنيها».
حينئذٍ بَدَأَ ٱلرَّبُّ يُقَرِّعُ ٱلمُدُنَ ٱلَّتي كانَ فيها أَكثَرُ عَجائِبِهِ لِأَنَّها لَم تَتُب.

التعليق الكتابي :

الطوباويّ يوحنّا هنري نِيومَن (1801 – 1890)، كاهن ومؤسّس جماعة دينيّة ولاهوتيّ
تأمّلات وتقويّات، الجزء الثالث، 4: الخطيئة § 2

الارتداد استجابةً لنداءات الله المتكرّرة

يا ربّي يسوع، يا مَن حبّك لي كبيرٌ لدرجة أنّه جعلك تنحدر من السماء لتخلّصني، يا ربّي الحبيب، أَظهِر لي خطيئتي، أَظهِر لي عدم استحقاقي، علِّمني أن أتوب بصدق، أُغفر لي برحمتك. أَطلب منك، يا مخلّصي الحبيب، أن أستعيد نفسي. فقط نعمتك يمكنها أن تفعل ذلك.

أنا لا أستطيع أن أخلّص نفسي. أنا غير قادر على استعادة ما فَقَدت. من دونك لا أستطيع أن أعود إليك ولا أن أُرضيك. إذا اعتمدتُ على قوّتي الخاصّة، سوف أذهب من سيّئ إلى أسوأ، وسوف أنهار تمامًا، وسوف أقسو في الإهمال. سوف أجعل من نفسي محورًا لي بدلاً منك. سوف أعبد صنمًا، صنعتُه بنفسي، بدلاً من أن أعبدك، أنت الإله الحقيقيّ الوحيد، خالقي، إن لم تمنعني عن ذلك بنعمتك.

يا ربّي الحبيب، استمع إليّ! لقد عشت بما فيه الكفاية في هذه الحالة غير المستقرّة، متردّدًا وغير ذي نفع؛ أريد أن أكون خادمك المُخلِص، أريد ألاّ أَخطأ مرّة أخرى. كن رحيمًا تجاهي، اجعلني، بنعمتك، قادرًا على أن أُصبح ما أعرف أنّه ينبغي عَليَّ أن أكونه.