القراءت اليومية بحسب الطقس الكلداني” 19 أكتوبر – تشرين الأول 2021 “
الثلاثاء الأوَّل من موسى
سفر يشوع بن سيراخ 29-17:3
يا بُنَيَّ، اقضِ أَعمالَكَ بالوَداعَة، فَيُحِبُّكَ الانسانُ الصَّالِح.
إِزْدَدْ تَواضُعًا ما ازدَدْتَ عَظَمَة، فتَنالَ حُظوَةً لَدى الرَّب؛
…..
لأَنَّ قُدرَةَ الرَّبِّ عَظيمة، وبِالمُتَواضِعينَ يُمَجَّد.
لا تَطلُبْ ما يَتعَذَُّر عَليكَ ولا تَنظُرْ في ما يَتجاوَُز قُدرَتَكَ.
بل تأَمَل في ما أُمِرتَ بِه فلا حاجَةَ لَكَ إلى الأمورِ الخفِيَّة.
ما جاوَزَ أَعْمالَكَ لا تُكثِرِ الاْهتمام بِه لأَنَّ ما كُشِفَ لَكَ يَفوقُ إِدْراكَ الإِنْسان
فإِنّ كَثيرينَ قد أَضلَّهم تَأَمّلهم وزَلَّت أَفكاُرهم بِتَصَوّرِهمِ الفاسِد.
…..
القَلبُ القاسي عاقِبتُه السوء والَّذي يُحِب الخَطَرَ يسقُطُ فيه.
القَلبُ القاسي يُثَقَّلُ بِالمَشَقَّات والخاطِئ يَزيدُ خَطيئَةً على خَطيئَة.
داءُ المُتَكَبِّرِ لا دَواءَ لَهُ، لأَنَّ جُرثومَةَ الشّرِّ قدْ تأَصَّلَتْ فيه.
قَلْبُ العاقِلِ يتأَمَّلُ في المَثَل ومُنيةُ الحَكيمِ أُذُنٌ سامِعة.
إنجيل القدّيس مرقس 45-35:10
وَدَنا إِلَيهِ يَعقوبُ وَيوحَنّا ٱبنا زَبَدى، فَقالا لَهُ: «يا مُعَلِّم، نُريدُ أَن تَصنَعَ لَنا ما نَسأَلُكَ».
فَقالَ لَهُما: «ماذا تُريدانِ أَن أَصنَعَ لَكُما؟»
قالا لَهُ: «إِمنَحنا أَن يَجلِسَ أَحَدُنا عَن يَمينِكَ، وَٱلآخَرُ عَن شِمالِكَ في مَجدِكَ».
فَقالَ لَهُما يَسوع: «إِنَّكُما لا تَعلَمانِ ما تَسأَلان. أَتَستَطيعانِ أَن تَشرَبا ٱلكَأسَ ٱلَّتي سَأَشرَبُها، أَو تَقبَلانِ ٱلمَعمودِيَّةَ ٱلَّتي سَأَقبَلُها؟»
فَقالا لَهُ: «نَستَطيع». فَقالَ لَهُما يَسوع: «إِنَّ ٱلكَأسَ ٱلَّتي أَشرَبُها سَوفَ تَشرَبانِها، وَٱلمَعمودِيَّةَ ٱلَّتي أَقبَلُها سَوفَ تَقبَلانِها.
وَأَمّا ٱلجُلوسُ عَن يَميني أَو شِمالي، فَلَيسَ لي أَن أَمنَحَهُ، وَإِنَّما هُوَ لِلَّذينَ أُعِدَّ لَهُم».
فَلَمّا سَمِعَ ٱلعَشرَةُ ذَلِكَ ٱلكَلام، ٱغتاظوا مِن يَعقوبَ وَيوحَنّا.
فَدَعاهُم يَسوع، وَقالَ لَهُم: «تَعلَمونَ أَنَّ ٱلَّذينَ يُعَدّونَ رُؤَساءَ ٱلأُمَمِ يَسودونَها، وَأَنَّ أَكابِرَها يَتَسَلَّطونَ عَلَيها.
فَلَيسَ ٱلأَمرُ فيكُم كَذَلِك. بَل مَن أَرادَ أَن يَكونَ كَبيرًا فيكُم، فَليَكُن لَكُم خادِمًا.
وَمَن أَرادَ أَن يَكونَ ٱلأَوَّلَ فيكُم، فَليَكُن لِأَجمَعِكُم عَبدًا.
لِأَنَّ ٱبنَ ٱلإِنسانِ لَم يَأتِ لِيُخدَم، بَل لِيَخدُمَ وَيَفدِيَ بِنَفسِهِ جَماعَةَ ٱلنّاس».