stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءت اليومية بحسب الطقس اللاتينى 6 مايو – أيار 2019

707views

الاثنين الثالث للفصح

 

سفر أعمال الرسل 15-8:6

في تِلكَ الأَيّام: كانَ إِسْطِفانُس، وقَدِ امتَلأَ مِنَ النِّعمَةِ والقُوَّة، يَأتي بِأَعاجيبَ وَآياتٍ مُبينَةٍ في الشَّعْب.
فقامَ أُناسٌ مِنَ المَجمعِ المَعروفِ بِمَجمَعِ المُعتَقين، ومِنَ القيرينيِّينَ والإِسكَندَرِيِّينَ، وسِواهم مِن قيليقِية وآسِية، وأَخَذوا يُجادِلونَ إِسْطِفانُس.
فلَم يَستَطيعوا أَن يُقاوِموا ما في كَلامِه مِنَ الحِكمَةِ والرُّوح.
فَرَشَوْا أُناسًا لِيَقولوا: «إِنَّنا سَمِعْناه يُجَدِّف على موسى وعلى الله».
فأَثاروا الشَّعْبَ والشُّيوخَ والكَتَبَة. ثُمَّ أَتَوهُ على غَفلَةٍ مِنه، فقَبَضوا علَيه وساقُوه إِلى المَجلِس.
ثُمَّ أَحضَروا شُهودَ زُور يَقولون: «هذا الرَّجُلُ لا يَكُفُّ عنِ التَّعَرُّضِ بِكلامِه، لِهذا المَكانِ المُقَدَّسِ وللشَّريعَة. َ
فقَد سَمِعناهُ يَقولُ: «إِنَّ يسوعَ، ذاكَ النَّاصِريَّ، سيَنقُضُ هذا المكان، ويُبَدِّلُ ما أَورَثَنا موسى مِن سُنَن».
فحَدَّقَ إِلَيه كُلُّ مَن كانَ في المَجلِسِ مِن أَعْضاء، فَرأَوا وَجهَه كأَنَّه وَجْهُ مَلاك.

سفر المزامير 30-29.27-26.24-23:(118)119

جَلَسَ ٱلعُظَماءُ وَراحوا بي يَأتَمِرون
وَمَعَ هَذا ظَلِّ عَبدُكَ يَتَأَمَّلُ في أَوامِرِكَ
جَعَلتُ بِآياتِكَ مَسَرَّتي
وَفي أَوامِرِكَ هِدايَتي

دُروبي حَدَّثتُكَ بِها فَٱستَجِب لي
وَرُسومَكَ عَلِّمني
دُلَّني فَأَتبَيَّنَ سَبيلَ فَرائِضِكَ
وَأَتَأَمَّلَ في عَجائِبِكَ

دَع سَبيلَ ٱلزّورِ بَعيدًا عنّي
وَأَنعِم عَلَيَّ بِشَريعَتِكَ
دَربُ ٱلصِّدقِ ٱختَرتُهُ
وَوَضَعتُ أَحكامَكَ نُصبَ عَينَي

 

إنجيل القدّيس يوحنّا 29-22:6

بعدَ أَنّ أَشبَعَ يسوعُ الخَمسَة آلافِ رَجُل، رآهُ التَّلاميذُ ماشِياً على البَحر. وفي اليومِ الثاني ، رأَى الجَمعُ الَّذي باتَ على الشَّاطِئِ الآخَر، أَن لم يَكُنْ هُناكَ إِلاَّ سَفينةٌ واحِدة، وأَنَّ يسوعَ لم يصعَد إليها معَ تَلاميذِه، بل ذهَبَ التَّلاميذُ وَحدَهُم؛
على أَنَّ بَعضَ السُّفُنِ وصَلَت مِن طَبَرِيَّة إِلى مكانٍ قَريبٍ مِنَ المَوضِعِ الَّذي أَكلوا فيه الخُبز، بعد أَن شَكَرَ الرَّبّ.
فلَمَّا رأَى الجَمعُ أَنَّ يسوعَ لَيسَ هُناك، ولا تَلاميذَه، رَكِبوا السُّفُنَ وساروا إِلى كَفَرناحوم يَطلُبونَ يسوع.
فلَمَّا وَجَدوه على الشَّاطِئِ الآخَر قالوا له: «رَاِّبي، متى وَصَلتَ إِلى هُنا؟»
فأَجابَهم يسوع: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: أَنتُم تَطلُبونَني، لا لِأَنَّكم رَأَيتُمُ الآيات: بلِ لِأَنَّكم أَكَلتُمُ الخُبزَ وشَبِعتُم.
لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان فهوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه».
قالوا له: «ماذا نَعمَلُ لِنَقومَ بِأَعمالِ الله؟».
فأَجابَهُم يسوع: «عَمَلُ اللهِ أَن تُؤمِنوا بِمَن أَرسَل».

شرح لإنجيل اليوم :

بطرس الوقور (1092 – 1156)، رئيس دير كلوني
عظة عن مديح القبر المقدّس

البحث عن الرّب يسوع

اسمعوا، أيّها الشعوب؛ اسمعي، أيّتها الأمم المنتشرة على وجه الأرض؛ أصغي يا “كُلّ أُمَّةٍ وقَبيلَةٍ وشَعبٍ ولِسان” (رؤ 7: 9)، أنتم الذين تظنّون أنّكم تُرِكتم وأنّكم حتّى الآن محتقرين. أصغوا وابتهجوا: إنّ خالقكم لم ينسكم. فهو لم يشأ أن يتغلّب غضبه على رحمته. والآن هو لا يريد أن يخلّص بطيبته اليهود فقط، بل الكثيرين الذي لا يُحصى عددهم. اسمعوا ما قاله إشعيا: “وفي ذلك اليَومِ أَصلُ يَسَّى القائِمُ رايَةً لِلشُّعوب إِيَّاه تَلتَمِسُ الأُمَم” (إش11: 10).

هكذا أكّد الرّب يسوع بنفسه، “هوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه” كي يكون علامة. لكن علامة لأيّ حاجة؟ مرفوعًا على الصليب كما رفع موسى الحيّة في وسط المخيّم (راجع عد 21)، ليلفت إليه أنظار ليس الشعب اليهودي فقط، بل العالم أجمع، وليجذب بموته على الصليب قلوب الناس أجمعين. هكذا أراد الله أن يعلّمهم كيفيّة تعليق آمالهم كلّها به. بشفاء ضعفهم كلّه، بمسامحته لخطاياهم كلّها، بفتح ملكوت السّماوات المغلق منذ زمن بعيد، سيريهم أنّه “ذاك الذي يجب أَن يأتِيَ… وتُطيعَه الشُّعوب” (تك 49: 10). هذه العلامة، رفعها هو للشعوب كي “يَجمعُ المَنِفِيِّينَ من إِسْرائيل ويَضُم المُشَتَّتينَ مِن يَهوذا مِن أَربَعَةِ أَطْرافِ الأَرض” (إش11: 12).