stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءت اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 14 نوفمبر – تشرين الثاني 2020 “

378views

السبت الثاني والثلاثون من زمن السنة

رسالة القدّيس يوحنّا الثالثة 8-5:1

أيُّها ٱلحَبيب، إِنَّكَ تَعمَلُ عَمَلَ ٱلمُؤمِنِ فيما تَصنَعُ لِلإِخوَة، وَأَنتَ تَصنَعُهُ لِأُناسٍ غُرَباء.
وَقَد شَهِدوا لَكَ عِندَ ٱلكَنيسَةِ بِٱلمَحَبَّة. وَتُحسِنُ عَمَلًا إِذا زَوَّدتَهُم في سَفَرِهِم بِما يَليقُ بِٱلله،
لِأَنَّهُم خَرَجوا مِن أَجلِ ٱلِٱسمِ ٱلكَريم، وَلَم يَأخُذوا شَيئًا مِنَ ٱلوَثَنِيّين.
فَعَلَينا أَن نُرَحِّبَ بِأَمثالِ هَؤُلاءِ لِنَكونَ مُعاوِنينَ لِلحَقّ.

سفر المزامير 6-5.4-3.2-1:(111)112

أَلطّوبى لِمَن يَتَّقي ٱلمَولى
بِوَصاياهُ يُسَرُّ كُلَّ ٱلسُّرور
جَليلًا في ٱلأَرضِ يَكونُ نَسلُهُ
دائِمةٌ هِيَ ٱلبَرَكَة عَلى أَبناءِ ٱلصّالحين

هَناءَةٌ وَرَخاءٌ سائِدانِ في بَيتِهِ
وَصَلاحُهُ إِلى ٱلأَبَدِ مُقيم
ظَهَرَ في ٱلظُّلمَةِ نورًا لِلمُستَقيم
حَنّانٌ صِدّيقٌ رَحيم

طوبى لِمَن كان مِنَ ٱلمُقرِضينَ ٱلعاطِفين
يُدَبِّرُ بِٱلإِنصافِ ما لَهُ مِن شُؤون
كَلّا، لَن يَتَزَعزَعَ أَبَدا
لِأَنَّ لِلصِّدّيقِ ذِكرًا مُخَلَّدا

إنجيل القدّيس لوقا 8-1:18

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، ضَرَبَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ مَثَلًا، في وُجوبِ ٱلمُداوَمةِ عَلى ٱلصَّلاةِ مِن غَيرِ مَلَل.
فَقال: «كانَ في إِحدى ٱلمُدُنِ قاضٍ لا يَخافُ ٱللهَ وَلا يَهابُ ٱلنّاس.
وَكانَ في تِلكَ ٱلمَدينَةِ أَرمَلَةٌ تَأتيهِ فَتَقول: أَنصِفني من خَصمي.
فَأَبى عَلَيها ذَلِكَ مُدَّةً طَويلَة، ثُمَّ قالَ في نَفسِهِ: أَنا لا أَخافُ ٱللهَ وَلا أَهابُ ٱلنّاس.
وَلَكِنَّ هَذِهِ ٱلأَرمَلَةَ تُزعِجُني، فَسَأُنصِفُها لِئَلّا تَظَلَّ تَأتي وَتَصدَعَ رَأسي».
ثُمَّ قالَ ٱلرَّبّ: «ٱسمَعوا ما قالَ ٱلقاضي ٱلظّالِم.
أَفَما يُنصِفُ ٱللهُ مُختاريهِ ٱلَّذينَ يُنادونَهُ نَهارًا وَلَيلًا، وَهُوَ يَتَمهَّلُ في أَمرِهِم؟
أَقولُ لَكُم: إِنَّهُ يُسرِعُ إِلى إِنصافِهِم. وَلَكِن، مَتى جاءَ ٱبنُ ٱلإِنسان، أَتُراهُ يَجِدُ ٱلإيمانَ عَلى ٱلأَرض؟»

التعليق الكتابي :

القدّيسة تيريزيا الكالكوتيّة (1910 – 1997)، مؤسِّسة الأخوات مرسلات المحبّة
من كتاب “ما من حبّ أعظم من هذا”، ص20

« صلّوا دائمًا ولا تملّوا »

أحبِب الصلاة، واشعُر غالبًا بالحاجة إلى الصلاة طوال النهار. فالصلاة تشرح القلب إلى أن يتمكّن من استقبال هِبة الله الّتي هي هو ذاته. أُطلُب، إبحَث، وسيكبر قلبك لدرجة استقباله والاحتفاظ به على أنّه خيرُك.

نحن نرغب كثيرًا بالصلاة، ثمّ نفشل، فنيأس ونتخلّى عنها. إن كنت تريد أن تصلّي بشكل أفضل، عليك أن تصلّي أكثر. يقبل الله بالفشل، لكنّه لا يريد اليأس. فهو يريدنا دائمًا كالأطفال أكثر فأكثر، دائمًا أكثر اتّضاعًا، دائمًا أكثر امتلاءً من الشكر في الصلاة. يريدنا أن نتذكّرانتماءَنا كلّنا إلى جسد المسيح السرّيّ، الّذي هو صلاة دائمة.

علينا أن يساعد بعضنا البعض في صلواتنا. لنُحَرِّر نفوسنا، فلا نصلّي طويلاً، ولا نُطيل صلواتنا دون انتهاء، بل لتكن مقتضبة ومليئة بالحبّ. لنصلِّ من أجل الّذين لا يصلّون. لنتذكّر أنّ مَن يريد أن يتمكّن من الحبّ، عليه أن يتمكّن من الصلاة.