stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالم

الكاردينال بارولين يعبر عن قلق البابا والكرسي الرسولي حيال التصعيد الخطير في الأرض المقدسة

550views

نقلا عن الفاتيكان نيوز

19 مايو 2021

كتب : فتحى ميلاد – المكتب الاعلامي الكاثوليكي بمصر .

عبر أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين عن قلق البابا فرنسيس والكرسي الرسولي حيال التصعيد في أعمال العنف بين إسرائيل وحركة حماس، لافتا إلى أن القتال الدائر بين الطرفين يولّد الموت والدمار، وقال إنه يوجه دعوة لرئيسة المفوضية الأوروبية من أجل توحيد الجهود للتوصل إلى حل للصراع.

شاء نيافته أن يسلط الضوء على قلق البابا البالغ حيال ما يجري هذه الأيام في الأرض المقدسة، وجاءت كلماته على هامش مشاركته في مؤتمر صحفي لتقديم كتاب مخصص للمدير السابق لصحيفة أوسيرفاتوريه رومانو الفاتيكانية ماريو أنييس، من تأليف الصحفي الإيطالي إينياتسيو إينغراو، وذلك في مقر سفارة إيطاليا لدى الكرسي الرسولي. شدد المسؤول الفاتيكاني على ضرورة التوصل إلى هدنة، موضحا أن القتال مستمر في المنطقة على الرغم من كل الجهود الدولية الرامية إلى بلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار.

قال الكاردينال بارولين إن الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس يولّد الدمار والموت، مذكرا بأن البابا فرنسيس حاول – في كلمته بعد تلاوة صلاة “افرحي يا ملكة السماء” في السادس عشر من الجاري – أن يلفت انتباه العالم نحو ما يجري في الأرض المقدسة، لاسيما إزاء مقتل العديد من الأطفال الأبرياء. وأضاف نيافته أن قلق الكرسي الرسولي هو قلق البابا، مشيرا إلى الالتزام في بذل كل جهد ممكن من أجل وقف الصراع.

وخلال المؤتمر الصحفي سُئل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان عن إمكانية أن يلعب الكرسي الرسولي دور الوسيط فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، فأجاب أن ثمة من لا يريدون تدخلاً خارجيا في هذه القضية، موضحا أنه من الناحية التقنية، لا توجد إمكانية – في الوقت الراهن – بأن يقوم الكرسي الرسولي بجهود الوساطة بين الطرفين المتنازعين. لكنه أكد أن هذا الأمر لا يمنع من بذل كل جهد يكون كفيلا بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، قبل أي شيء آخر، تمهيداً لإنهاء هذا الصراع الطويل الأمد، معتبرا أن أي تسوية تتم فقط من خلال حل الدولتين.

بعدها أشار الكاردينال بيترو بارولين إلى اللقاء المزمع عقده يوم السبت المقبل بين البابا فرنسيس ورئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا فون دير لايين، والتي ستلتقي أيضا بنيافته. وأوضح المسؤول الفاتيكاني في ختام حديثه للصحفيين أن هذا اللقاء سيشكل مناسبة ملائمة للتباحث في هذه الأزمة، قائلا: إنني سأتحدث معها أيضا عن القضية الإسرائيلية – الفلسطينية، ولا بد من توحيد كل الجهود سعياً لوضع حد للأزمة الراهنة.